تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ودائع تحت الطلب

مصارف وتأمين
الخميس 14-7-2011
نمو حجم تمويل التجارة السوري المقدم من المصارف

دمشق – الثورة :‏

أبدت شبكة (الشرق الأوسط و شمال أفريقيا للخدمات المالية) الأمريكية التي تتخذ من دبي مقراً لها، اهتماماً ملحوظاً بالنمو البارز لحجم تمويل التجارة السوري المُقدَّم من المصارف، وأشارت هذه الشبكة إلى تصريح حاكم مصرف سورية المركزي مؤخراً والذي أشار فيه إلى أنَّ حجم تمويل التجارة في البلاد المُقدّم عن طريق المصارف خلال فترة الأحداث يفوق المعدّلات المعتادة، لافتاً إلى أنَّ المصارف استمرّت خلال الفترة الماضية في تمويل التجارة الخارجية السورية وبكل الأشكال، إضافة إلى إجراء الحوالات الخارجية، هذا إلى جانب إشارة الحاكم بأنَّ أي انخفاض في حجم التجارة الخارجية هو أمر طبيعي ليس فقط بسبب الأحداث التي تتعرّض لها سورية بل بسبب ما يجري في الدول الأخرى، حيث أثر تراجع طلب هذه الدول على الصادرات السورية.‏

ونوّهت الشبكة إلى أنَّ الحاكم قد أشار لقوة الاحتياطيات التي يملكها المركزي، القادرة على الدفاع عن استقرار الليرة السورية وتلبية جميع الاحتياجات من القطع الأجنبي للأغراض التجارية وغير التجارية.‏

***‏

التوفير لم يتوقف عن منح القروض... وساهم بمقدار 17 مليار ليرة لتمويل موسم الحبوب الحالي‏

الثورة – خاص :‏

علمت الثورة أنَّ مصرف التوفير قد ساهم في هذا العام بتمويل موسم الحبوب بمقدار ( 17 ) مليار ليرة سورية كمساهمة من المصرف في حثِّ الفلاحين على الاستمرار في زراعة القمح، وبثِّ الطمأنينة في قلوبهم بأن تمويل القمح من الدولة يبقى من الأولويات التي لاتنازل عنها إطلاقاً نظراً لما تُمثّل هذه الزراعة الهامة من ضمان اقتصادي واستراتيجي يساهم في حرية واستقلال البلاد وقوة قراراتها التي تنبع من مصالحها الوطنية الكبرى..‏

من جانب آخر فقد أكّدت هيفاء يونس المدير العام لمصرف التوفير أنَّ المصرف لم يتوقّف عن منح القروض، غير أنه واجه في الأشهر القليلة الماضية طلباً شديداً على القروض، ما شكّل حالة شاذّة تختلف كثيراً عن الأحوال الطبيعية والعادية، لدرجة أنَّ الذي كان يحاول المصرف تشجيعه باتجاه منح القرض ويتمنّع.. صار اليوم من أوائل الطّالبين للقرض، الأمر الذي دفع المصرف نحو مزيد من التدقيق من قبيل الحيطة والحذر ، وهذا التدقيق يأخذ وقتاً بطبيعة الحال، الأمر الذي أظهر المصرف وكأنه يتباطأ في عملية منح القروض، غير أنَّ الأمر ليس كذلك، فالعملية دخلت ضمن قانون العرض والطلب حيث ازداد الطلب كثيراً بينما العرضُ من قِبَلِ المصرف بقي خاضعاً لخطته الموضوعة سلفاً الأمر الذي ظهر منعكسه على شكلِ أزمة وازدحام، وهذا واقع لابدَّ وأن يزول بزوال الأزمة التي تمرّ بها سورية هذه الأثناء.‏

***‏

والإيداعات تستردّ عافيتها ولا خـــــوف علــــــى المتعاملـــــــين‏

دمشق – الثورة :‏

أكّدت هيفاء يونس المدير العام لمصرف التوفير، أنَّ الإيداعات في المصرف قد بدأت تستردّ عافيتها أكثر فأكثر، مشيرةً إلى أنَّ الفرق بين السحوبات والإيداعات لا يزال حتى الآن لصالح عمليات السحب غير أنَّ المعادلة قد بدأت تميلُ نحو التوازن، لافتةً إلى أنَّ ما يكتنزه المصرف من أموال على شكل ودائع وغير ودائع يثيرُ الطمأنينة، إذ لا خوف على أموال المتعاملين ولا خوف أصلاً من شيء، ولكن أعمال المصرف بالشكل الطبيعي كانت قد اعتادت على استمرارية الإيداع بشكلٍ مُكثَّف، وهذا ما يبدو خاضعاً لمكابح مُعيَّنةً اليوم تفرضها منعكسات الأحداث الجارية، ولكنها في الحقيقة غير مؤثرة ذلك التأثير الذي يمكن للطرف الآخر ( المُخرّب ) أن يُعوّل عليه، بدليل أنَّ المصرف لم يتوقف عن منح القروض الشخصية منها وحتى تلك القروض الكبيرة الاستثمارية والإنتاجية.‏

ونوّهت يونس إلى أن فرعي إدلب وطرطوس قد سجّلا أكبر حجم إيداعات بين الفروع الأخرى في سورية حيث حافظ هذان الفرعان على إيداعاتٍ فاقت دائماً حجم السحوبات.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية