تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ما بين السطور... مصير مدرب المنتخب؟!

ريــاضــــــــة
الخميس 14-7-2011
يامن الجاجة

في الوقت الذي يتصاعد فيه أداء منتخبنا الكروي الأول تدريجياً عبر معسكرات داخلية وخارجية ومباريات ودية نوعية وذلك استعداداً للدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014

حيث سيلعب منتخبنا في هذا الدور ذهاباً وإياباً أمام منتخب طاجكستان بعد أيام معدودة, فإن حديثاً آخراً بدأ بالفعل يصبح حديث الساعة وهو يتوازى مع استعدادات المنتخب ويتعلق تحديداً بمصير الجهاز الفني لمنتخبنا مع هذا الأخير.‏

ورغم أن البعض يجد أنه من المبكر الحديث عن مصير هذا الجهاز وتحديداً المدير الفني نزار محروس مع منتخبنا إلا أننا نجد أن المطالبة بتحديد مصير هذا الجهاز اصبح أمراً ملحاً لا بل إنه من أولويات عمل اتحاد كرة القدم في المرحلة الحالية.‏

كلامنا هذا مرده أن الجهاز الفني لمنتخبنا كان قد أعلن قبل بدء مهمته مع المنتخب منذ حوالي الشهرين أنه سيستمر حتى نهاية الاستحقاق أمام طاجكستان بحيث يكون بعدها لكل حادث حديث, وحينها كانت أهم شروط تولي المحروس مهامه مع المنتخب أن يتوقف الدوري وذلك لإتاحة فرصة مناسبة أمام استعدادات لاعبينا وحتى لا يتعارض ذلك مع عمله كمدرب لنادي الوحدة والذي يتصدر لائحة دوري المحترفين.‏

واليوم وقد اقتربت ساعة الصفر بالنسبة لرجالنا الذين نتوقع لهم تأهلاً مقنعاً على حساب منافسهم الذي نفوقه خبرة وإمكانات وكذلك مع قرار استكمال مسابقتي الدوري والكأس فإن أسئلة كثيرة بدأت تتعالى حول إمكانية استمرار المحروس مع المنتخب (وهو ما نتمناه) وكذلك خطوات اتحاد كرة القدم في هذا الاتجاه؟.‏

إذاً فقد كنا في الفترة الماضية مع مرحلة متميزة من عمر منتخبنا شهدت استقراراً فنياً وإدارياً على أعلى مستوى, وبالتالي فالمطلوب هو أن يتم الحفاظ على هذا الجو الذي عايشه المنتخب لا أن نعود لمسلسل تغيير المدربين الذي شكل عبئاً على شارعنا الكروي وضغطاً على اتحاد كرة القدم في المرحلة الماضية.‏

Yamen.eljajeh@yahoo.com

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية