|
|
بيروت في هذا الاطار اكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن ان التصريحات الاخيرة لوزيرة الخارجية الاميركية حول الاحداث في سورية وزيارة السفير الاميركي الى حماة تؤكد بلا شك التداخل السافر بالشؤون الداخلية السورية وبالتالي هذا يشير الى مدى التخطيط والاشراف على تنفيذ اجندات ومخططات الهدف منها تعطيل الجهود المبذولة لتحقيق الحوار وخروج سورية من الازمة مؤكدا اهمية الوعي الكبير الذي يتمتع به الشعب السوري الشقيق الذي وعى المؤامرة واستعد منذ بدايتها واستطاع بفضل قيادته الحكمية ان يئد الفتنة وادواتها من خلال اللحمة الوطنية الرائعة التي ابداها الشعب والمسيرات المليونية التي انطلقت تقول نعم للحوار والاصلاح لا للطائفية والفتنة نعم لمسيرة الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. من جهته اكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر ان زيارة السفير الاميركي والفرنسي الى حماة لها دلالات واضحة وهي تؤكد تورط الولايات المتحدة بالاحداث الجارية في سورية من خلال تحريض المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون مشيراً الى ان الهدف من وراء تلك المخططات والتدخلات التي تمارس هو النيل من مواقف سورية الوطنية والقومية الداعمة للمقاومة. وبدوره رأى أمين عام حركة الناصريين الديمقراطيين في لبنان المهندس خالد الرواس ان تحرك السفير الاميركي عبر المدن السورية يأتي من باب التسلل الوقح السافر نتيجة افلاس المشروع الاميركي الذي يستهدف سورية بعد ان قال الشعب السوري كلمته في المسيرات المليونية التي عمت المدن السورية وفاء للرئيس بشار الأسد وتأييداً لنهجه الاصلاحي الذي من شأنه وضع عملية التقدم والتطوير على سكة سليمة والنهوض بسورية بما يعزز الوحدة الوطنية ويحصن الداخل في وجه كل التحديات التي تريد النيل من صمودها وممانعتها بعد ان ازعجت هتافات التأييد والوفاء مسامع واشنطن وتل ابيب. من جانبه اكد رئيس مجموعة الساحل التعليمية الدكتور فادي علامة ان المؤامرة على سورية ليست جديدة فهي مستهدفة منذ زمن طويل وهي الآن مستهدفة لضرب المشروع المقاوم الذي تقوده على مستوى المنطقة. وبالتالي فإن التدخل الاميريكي في الشؤون الداخلية السورية هو بدافع التحريض على نشر الفوضى والفتنة لإخضاع سورية للاملاءات الاميركية والاسرائيلية بما يخدم مصالح اسرائيل في المنطقة. |
|
