|
طرطوس وانما اعطاء المستثمر الصغير والمتوسط والمشاريع المتوسطة حقها وبأن تصبح من الاولويات وكشفت في ردها حول بعض المشكلات التي تواجه المستثمرين والتي تركزت على رسوم الانفاق الاستهلاركي وغيرها من الضرائب التي تزيد من اعباء المستثمرين في هذه الازمة، انها تعمل على تأجيل ضرائبهم من 30/6 الى 30/9. كما نوهت الى انها تعمل مع وزارة المالية على تعديل ضريبة الانفاق الاستهلاكي بحيث تكون متدرجة حسب تصنيف المشروع، وبأن الوزارة تعمل ليدفع السائح بالليرة السورية. يذكر ان كلاً من استثمارات ضاحية الفاضل، وفندق ارواد السياحي، ومشروع اساس وبانياس الاوسط اضافة الى أن مشروعي الشواطئ المفتوحة (الكرنك، عمريت) متوقفان الى جانب انترادوس الذي نسبة التنفيذ فيه ما تزال 5٪، بينما ما تزال الاستملاكات السياحية مشكلة تعوق مساحة تتجاوز 6 كم، المطاعم الشعبية التي يتجاوز عددها المئتان دون تأهيل سياحي. بدوره محافظ طرطوس طرح عدداً من الاشكالات التي تعوق العمل السياحي واستثماراته، والتي تناول فيها ضرورة رفع الاستملاكات في عمريت اضافة لضرورة مشكلة الاثار، وتخفيض الانفاق واخذ المطاعم الشعبية بالاعتبار بمواصفاتها الخاصة، وحل مشكلة تلفريك (قلعة المرقب باتجاه البحر) المطروح منذ عدة سنوات، واهمية تخفيض الروتين من وزارتي السياحة والادارة المحلية فيما يتعلق بالرخص ونوعيتها، واهمية استثمار الحراج بالتعاون مع وزارة الزراعة، طارحاً مشكلة المخطط التنظيمي السياحي لجزيرة ارواد الذي اوقف العمل بالبنى التحتية كاملة منذ سنتين، وكذلك مشكلة مخيم بانياس وتعثر المستثمر، وضرورة حل مشكلة المنشآت السياحية المحيطة ببحيرة سد الباسل والتي تبين انها تقع ضمن الحرم الخلفي بالتعاون مع وزارة الري. |
|