|
دمشق
ويتضمن المعرض الذي تنظمه المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية العديد من الانشطة والفعاليات من بينها أجنحة البيع المباشر للجمهور بعروض وحسومات خاصة للمنتجات الوطنية. وقال الدكتور محمد نضال الشعار وزير الاقتصاد والتجارة في كلمة له خلال حفل الافتتاح ان الدورة 58 للمعرض تنعقد في ظروف استثنائية تمر بها سورية ولن أتطرق هنا الى توصيف هذه الحالة وما شابها من تآمر واضح وجلي على مقدرات بلدنا الا أنني أريد التأكيد ان هذه الازمة بكل سلبياتها لن تكون الا مخاضا لولادة جديدة لسورية وعصرية ومتنوعة وتعددية وديمقراطية وقوية وراسخة ذات بنيان اجتماعي واقتصادي وسياسي متين وذات بعد قومي أصيل نتطلع ان تكون كما هي على الدوام جزءا فاعلا لا متفاعلا مع العالم. وأضاف الشعار ان هذه الدورة تنطلق اليوم في موعدها المقرر لتؤكد متانة الاقتصاد السوري وتصميمه على متابعة الخطوات الهامة التي تم انجازها في مجال الاصلاح الاقتصادي الشامل. وتابع الشعار: اننا شرعنا منذ عام 2000 بعملية تحول جذري لبنية الاقتصاد من اقتصاد مغلق مخطط مركزي الى اقتصاد سوق يسعى للاندماج مع الحركة الاقتصادية ويراعي البعد الاجتماعي فكان تحرير الاسواق والسلع وتشجيع الاستثمارات المحلية والاجنبية وتوقيع اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة واتفاقيات تجارة حرة مع عدد من البلدان المجاورة وافتتاح للمصارف وشركات التأمين الخاصة وتعزيز حقوق الملكية الفكرية ومنع الاحتكار والتشجيع على المنافسة والولوج الى الاسواق العالمية مع كل ما يرافق ذلك من تشريعات معاصرة وبنية مؤسساتية وتحتية. وقال الشعار: نتابع اليوم البناء على هذه المنجزات الهامة وتصحيح بعض المسارات الاقتصادية التي لربما قد جافت بعض الشيء البعد الاجتماعي لعملية الاصلاح الاقتصادي بما ينعكس ايجابيا على المستوى المعيشي للمواطن ولن يكون في تحقيق هذا البعد جهد كبير لان سورية كما تعلمون من البلدان المتقدمة في المنطقة لناحية الخدمات الاساسية المجانية وعلى رأسها الصحة والتعليم ولناحية دعم بعض المواد الاساسية وهو الامر الذي ما كان ليتحقق لولا صلابة هذا الاقتصاد وأسسه المتينة.
ولفت وزير الاقتصاد والتجارة الى أن معرض دمشق الدولي شكل على مدار سنواته الطوال التي زادت عن نصف قرن علامة فارقة في تاريخ دمشق العاصمة الاقدم في التاريخ وما انعقاده اليوم تحت شعار «تحية حب الى سورية» الا تأكيد على ان هذا البلد سيبقى واحة للامن والسلام والمحبة ومنارة للعلوم والآداب والفنون وهامة شامخة في وجه كل الاطماع تجاه المنطقة لا بل ان سورية ستخرج من أزمتها الحالية أقوى وأشد صلابة.
وأشار الشعار الى أهمية انعقاد معرض الباسل للابداع والاختراع بالتوازي مع فعاليات المعرض والذي تم تنظيمه بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمات العربية والدولية بمشاركة نخبة من المخترعين من سورية والدول العربية. حمود: الاقتصاد السوري يستعيد عافيته من جهته أكد محمد حمود المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية أن اقامة المعرض هذا العام في ظل الظروف الراهنة وتواجد هذا الكم من الشركات هو انجاز كبير ودليل أكيد على ان الاقتصاد السوري على وجه التحديد بدأ باستعادة عافيته وحياته الطبيعية وان سورية كانت على الدوام قوية وعصية على المؤامرات وحملات التضليل والضغوط السياسية الخارجية. وأضاف حمود ان معرض دمشق الدولي يحفل هذا العام بالكثير من المشاركات الهامة والتي وصلت الى 2310 عارضين محليين و1182 عارضا يمثلون 22 دولة عربية وأجنبية فيما بلغت المساحات المشغولة 52 الف متر مربع مشيرا الى تحقيق المعرض رقماً قياسياً جديداً في المساحات المشغولة المؤجرة للشركات المحلية . ويحتوي الجناح الوطني للجمهورية العربية السورية على أجنحة متخصصة بالالبسة والمنتجات النسيجية وأجنحة للمنتجات الحرفية التقليدية وأجنحة للمؤسسات والهيئات العامة مع حسومات مقدمة للشركات المشاركة والتي تتراوح بين 30 و70 بالمئة على كل المساحات المحجوزة اذ بلغت المساحات المبنية التي تم حجزها 33220 مترا مربعا فيما بلغت المساحات المكشوفة 16500 متر مربع. وتوزعت المساحات المحجوزة بين كبرى الشركات الصناعية والتجارية السورية التي لها أجنحة دائمة بالمعرض اضافة الى الشركات العربية والاجنبية الى جانب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي منحتها المؤسسة اعفاء من الرسوم المترتبة عليها لقاء المشاركة. وتتجاوز مساحة المعرض 1610 أمتار مربعة تم حجزها لحوالي 710 مشاركين من بينهم 25 مخترعا طفلا من مدينة حلب. *** معرض الباسل للإبداع والاختراع ويرافق معرض دمشق الدولي الدورة 15 لمعرض الباسل للابداع والاختراع الذي تقيمه وزارة الاقتصاد بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية بمشاركة نخبة من المخترعين من سورية و22 دولة عربية وأجنبية وبالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمات العربية والدولية المعنية بهذا المجال. ووصل عدد الاختراعات والابداعات المشاركة في المعرض الى 880 اختراعا في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والكهربائية والالكترونية والطبية وقدمت سورية المشاركة والاقامة المجانية لجميع المخترعين حتى للذين سقطت حقوقهم بسبب عدم تسديد رسوم التسجيل لدى المديرية ونقل المخترعين ومخترعاتهم من المعرض واليه. وستقدم ادارة المعرض عدة جوائز للمميزين لافضل مشاركة جماعية من الجامعات مقدارها 100 الف ليرة ولافضل مخترع شاب وأفضل مشاركة من شركة صغرى ومتوسطة وأفضل مشروع تخرج جامعي ومقدار كل جائزة 75 الف ليرة اضافة الى جوائز أخرى تقدمها منظمة الوايبو وجامعة الدول العربية والاتحاد الدولي للمخترعات. ويقام على هامش المعرض مهرجان فني يحمل عنوان غنوا لسورية بمشاركة العديد من الفرق الفلكلورية السورية وعدد من المطربين المحليين والعرب. *** ..وآخر للسيارات كما افتتح على هامش معرض دمشق الدولي معرض أوتو بازار للسيارات الحديثة واكسسواراتها الذي تنظمه خدمات مشاريع المعارض الدولية والمتضامنة للمعارض بمشاركة تسع شركات أجنبية يابانية والمانية وايرانية وفرنسية وتشيكية وصينية ورومانية وأمريكية وكورية جنوبية اضافة الى مشاركات محلية رائدة في مجال قطع الغيار واكسسوارات السيارات ومستلزماتها وبعض المصارف والبنوك وشركات التأمين. *** أقدم تظاهرة اقتصاديــــة في المنطقـــــة يشار الى ان معرض دمشق الدولي هو المعرض الاقدم في المنطقة والذي حافظ على عقد دوراته دون انقطاع منذ 57 عاما كتظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية ومحطة حيوية للتواصل الاقتصادي والتجاري بين الشركات المحلية والعربية والاجنبية من مختلف دول العالم وعقد الصفقات بين رجال الاعمال. *** الــدول المشاركـــــة ويشارك في المعرض شركات وعارضون من الجزائر والسودان وايران والارجنتين وفنزويلا وفلسطين وتركيا وأندونيسيا وماليزيا وكوريا الديمقراطية وأوكرانيا والسويد والتشيك وروسيا وغينيا والصين وايطاليا وكوريا الجنوبية واليابان وأمريكا وفرنسا اضافة الى سورية. *** الحضــــــور حضر الافتتاح وزراء الاسكان والتعمير والكهرباء والصناعة ووزير التجارة الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ومحافظا ريف دمشق والقنيطرة وأمين عام المجلس الاعلى السوري اللبناني وعدد من السفراء العرب والاجانب وأعضاء السلك الدبلوماسي بدمشق اضافة الى عدد من معاوني الوزراء وممثلي الفعاليات الاقتصادية والتجارية ومديرين عامين لمؤسسات وشركات عامة وخاصة ومنظمات شعبية وعدد من رجال الاعمال وزوار المعرض. وتخلل حفل الافتتاح عرض فني قدمته فرقة اورنينا للمسرح الراقص بعنوان السيف والوردة. وجال وزير الاقتصاد والتجارة والحضور على عدد من الاجنحة ومعرضي الباسل للابداع والاختراع وأوتو بازار للسيارات. *** دمشق - تغريد جباوي: الثورة رصدت آراء عدد من الحضور و المشاركين في المعرض والذين اكدوا أهمية هذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية منوهين إلى قدم وعراقة المعرض الذي يعكس التطور الاقتصادي وتنامي عدد المشاركين عاما بعد عام . الناصر: تظاهرة اقتصادية وقالت هالة الناصر وزيرة الاسكان ان معرض دمشق الدولي هو رسالة جديدة بأن سورية بأهلها وشعبها وقائدها بخير، وهو تظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية متميزة، ونحن نريد أن نثبت للعالم أن وضعنا الاقتصادي جيد وأن سورية بخير. خميس: له معان كبيرة ووصف عماد خميس وزير الكهرباء المعرض بأنه معرض متميز وله معان كبيرة ومهمة على كل الأصعدة، وأهمية كبيرة في تطوير الواقع الاقتصادي والاستثماري. وقال خميس ان الظروف الراهنة التي نعيشها تعطيه أهمية أكثر من الأعوام السابقة ونتمنى أن يعطي نتائج وانطباعات جيدة للحضور. سلاخو: استمرار لتراث دمشق وقال عدنان سلاخو وزير الصناعة السوري: إن المعرض هو معرض تاريخي بالنسبة لدمشق وإقامته استمرار لتراث دمشق القديم ويضم أكثر من 2000 شركة سورية والمشاركة كبيرة ورائعة وهذا أمر جيد بالنسبة للاقتصاد السوري. القائم بأعمال السفارة العمانية: يعبر عن حضارة سورية ضامن الحبشي القائم بأعمال السفارة العمانية أشار إلى أن المعرض ظاهرة اقتصادية رائعة تعبر عن المستوى الحضاري والاقتصادي لسورية. وقال أحمد الحارثي قنصل السفارة العمانية: أنا من الدقائق الأولى لحضوري المعرض شعرت بالمستوى الراقي للمعرض من حيث المنتجات والتنظيم. العيد: دور ثقافي وسياحي وأوضح غسان العيد معاون وزير الاقتصاد والتجارة ان المعرض هو من الدورات المتكررة لمعرض دمشق الدولي وتكمن خصوصية المعرض هذا العام بأنه أقيم رغم الظروف التي تمر بها سورية وهذا تأكيد على أهمية هذا المعرض التقليدي والتراثي ونحن في سورية مصممون على أن يبقى المعرض مستمراً لأهميته الاقتصادية والثقافية والسياحية وسيرافق المعرض برنامج الأعمال الفنية من تراثنا وهذا يتم مجاناً للزوار خلال أيام المعرض ، إضافة لوجود جناح خاص للبيع وهذا الجناح يسمح لكل العارضين بالبيع. وزير الاقتصاد الكوري: سورية بخير وقال ري ريونغ نام وزير الاقتصاد والتجارة لدولة كوريا الديمقراطية ان المعرض تظاهرة اقتصادية هائلة ووصف الشعب السوري بأنه شعب ذكي باختراعاته وصناعاته وأتمنى لسورية الاستمرار والتقدم وأنا أرى أن سورية بخير. العاني: معرض الباسل مصنف عالمياً ووصف عبد الخالق العاني معاون وزير الاقتصاد والتجارة معرض الابداع والاختراع بأنه معرض رائع ويقام كل سنتين ويعرض الابداعات المحلية والعربية والخارجية وهو يتزامن مع معرض دمشق الدولي ويستقطب المخترعين المحليين والدوليين وهناك عدد كبير من المخترعين العرب وبعض الأصدقاء الأجانب وقال العاني: إن هذا المعرض له أهمية كبيرة من خلال تصنيفه في السنوات السابقة بأنه من المعارض الدولية وهذا فخر لسورية أن يكون معرض الباسل للابداع والاختراع من المعارض المصنفة عالمياً. وهذه علامة مميزة لسورية حيث إن المعرض يقدم خدمات للمخترعين السوريين بالاقامة والمخترعات وعدم أخذ رسوم من المخترعين وبالتعاون مع معرض دمشق الدولي ووزارة الاقتصاد يتم تسهيل اقامة هؤلاء المخترعين ونحن نحاول أن نربط مخترعاتنا بالاستثمارات. الايتوني : واجبنا أن نتحدى الصعاب مروة الايتوني رئيسة اتحاد سيدات الأعمال الصناعيات في سورية تحدثت عن أهمية المعرض مشيرة الى أن التزامه بموعده شيء مهم وهو يدل على التزام سورية تجاه الدول المشاركة في المعرض. وقالت الايتوني: واجبنا الوطني أن نتحدى كل الصعاب ونحن مؤمنون بوطننا وقضيتنا ونحن لن نتأثر بشيء. ومدينة المعارض قدرت الحالة الاقتصادية التي تمر بها سورية لذلك قدمت لنا حسومات جيدة والمشاركة مقبولة ومشاركة دول أجنبية في هذا المعرض أمر جيد ونحن كلجنة عملنا معرضاً اعلامياً يجمع كل وسائل الاعلام لنقل الواقع والحدث كما هو. عطار: نافذة للاقتصاد الوطني ووصف عبد الرحمن عطار رئيس غرف التجارة الدولية المعرض بأنه نافذة للاقتصاد السوري للخارج وهو من أوائل المعارض في الدول العربية قال: كنت عضو مجلس إدارة بالمعرض سابقاً والمعرض تقدم وتطور بشكل كبير وأصبح له تاريخ عريق وتطور بشكل سريع حيث أنه قدم أشياء تنافس الكثير من الدول وإقامته رغم الظروف التي تمر بها سورية تعد انجازاً عظيماً ورائعاً. أبو زكي: إحياء الحركة الاقتصادية وقال رؤوف أبو زكي عضو مجلس إدارة رجال أعمال بيروت إن مجرد انعقاد المعرض في ظل الظروف التي تمر بها سورية هو عمل ممتاز ويؤكد على وجود إرادة لإحياء النشاطات الاقتصادية والحركة الاقتصادية في سورية والمعرض هو ظاهرة ايجابية وبالتأكيد هو معرض له تاريخ عريق. الزعتري: معرض رائع وقال محمد الزعتري: اعتدنا على زيارة معرض دمشق الدولي وهذه الزيارة رقم 20 لنا وانطباعنا عن هذا المعرض بأنه معرض أكثر من رائع كما عهدناه منذ سنين. سليجان: نتمنى لسورية الازدهار وأكد نزريت سليجان رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين على أهمية المعرض ودوره في نشر المنتجات الصناعية والاقتصادية وقال أيضاً أنتم مدمنون على زيارته ونتمنى لسورية أن تزدهر وتتطور أكثر. صاديه: يضاهي المعارض الأوروبية وقال موجري صاديه رئيس غرفة التجارة والصناعة في زحلة والبقاع نحن نشارك في المعرض كل عام ولدينا علاقات متميزة في سورية ونهنئ الدولة السورية بإقامة هذا المعرض الجميل فهو يضاهي المعارض الأوروبية وأكثر. وبارك أحمد الحسين امين عام جمعية الصناعيين اللبنانيين لسورية، وقال: مبارك للجمهورية العربية السورية، ونحن نعرف ان سورية صامدة، وهذا المعرض هو تفشيل لكل من يتحدث عن سورية بسوء. أما بسام محفوظ عضو مجلس ادارة الصناعيين ونائب الصناعات النسيجية قال: جئنا لنشارك في المعرض وفي هذه النهضة الاقتصادية، وخاصة في هذه الظروف، حيث اقامته في هذه المرحلة تدل على ان سورية تسير بشكل طبيعي. قطيط: مشاركة متميزة للقطاع الخاص ووصفت ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد العام النسائي ان معرض دمشق هو تظاهرة متميزة، ولأيامه خصوصية وحالة متميزة .. وان مشاركة الدول العربية والاجنبية والقطاع الخاص يدل على قيمته ومكانته للتعريف بانتاج دول العالم بالنسبة لسورية. ونحن كاتحاد نسائي كل سنة لنا مشاركة في المعرض من خلال انتاج العناصر النسائية سواء بشكل خاص للمرأة أو منظمة الاتحاد العام النسائي. القادري: تعريف بالمنتج وأكدت ريما القادري معاون رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي أن المعرض له سمعة دولية وكل عام يشهد حضوراً من دول عديدة وصديقة ونتمنى أن يعرف أي بلد مشارك منتجاتنا وأن يكون المعرض فرصة له لعرض منتجاته أيضاً ومهما كانت الهجمة قوية فنحن كسوريين نعرف أن الهجمة مغرضة ومبالغ فيها. الخوري: يعكس تطور الاقتصاد السوري وقال نصري الخوري الأمين العام للشباب اللبناني السوري: ان هذا المعرض يدل على أهمية وتطور الاقتصاد السوري وهو يضم العديد من الدول ويمثل التعاون الايجابي لسورية بشكل خاص مع الدول المشاركة واقامته بهذا العام وبنفس التوقيت المحدد يدل على أن سورية بخير. خليل: تنشيط حركة السوق وبالنسبة للجناح السوري أكد د.سامر خليل أن المعرض تكمن أهميته في أنه أقيم بالظروف الراهنة والغاية منه تنشيط حركة الأسواق الخارجية وتنمية العلاقات الخارجية بين الدول واتمام الصفقات من خلال مشاركة الشركات والتعريف بالمنتجات على أرض الواقع والتعريف بالأسواق. والوزارة قدمت للشركات المتوسطة والصغيرة متناهية الصغر وتسهيلات اضافية للشركات الوطنية. وخصوصا ان الجناح الوطني يحوي 111 شركة من القطاع العام و(105) شركات من القطاع الخاص، ومساحة الصالة المؤجرة تتجاوز 4 آلاف م2 في الجناح السوري. كما تقدر المساحة الاجمالية بـ 6000 آلاف م2، والجناح يضم شركات متوزعة الاختصاصات منها صناعات نسيجية وكيميائية وخدماتية ويميز الجناح انه يضم كافة الشركات السورية الوطنية، وان الشركات الموجودة متنوعة ما بين القطاع العام والخاص، وباختصاصات مختلفة. سمور: التزام ومصداقية واكد سهيل سمور مدير شركة سندس ان اقامة المعرض في مثل هذه الظروف التي تمر بها سورية وبنفس الوقت المحدد، هو بحد ذاته انجاز كبير ويعبر عن التزام الحكومة ومصداقيتها تجاه الدول المشاركة في المعرض فمعرض دمشق الدولي من اقدم وأول المعارض التي تقام في المنطقة وهو من اهم المنافذ التسويقية للمنتجات المحلية والعربية والاجنبية وكل حسب انتاجه، إذ يوفر المعرض فرصة والتقاء اسواق من اتجاهات مختلفة. شاهين .. ثقة الشركات المشاركة ومن جمعية المعهد الموسيقي الخيري قال جورج شاهين: ان المعرض هو شهادة على ان سورية لا تزال بخير، والحضور المتنوع للدول يدل على ثقة الشركات والدول بنا، وخاصة التجار والشركات من خارج سورية. واشار شاهين الى ان المعرض على مستوى رائع وجميل ونتمنى ان تكون بداية المعرض بداية النهاية لكل المصاعب التي تمر بها سورية. |
|