|
عين المجتمع الشباب كان حاضراً بقوة في هذا الملتقى الحواري وهو الأمر الأكثر إيجابية في هذا المؤتمر بعيداً عن الأمور الأخرى الهامة أيضاً ذلك أن استحضار العنصر الشبابي في هكذا لقاءات يضفي عليها طابع الرشاقة والحركة والحيوية، وهذا ما نحتاجه جميعاً بعد أن تكلست بعض مفاصل الحياة الاجتماعية بفعل عوامل كثيرة أهمها الفساد والمحسوبيات وإقصاء الشباب. أن نتحاور فهذا أمر ليس بالغريب أو العجيب أو المدهش كما وصفته بعض وسائل الإعلام العربية السطحية, فالسيد الرئيس بشار الأسد أول من دعا إلى اعتماد وتبني ثقافة الحوار وهو المطلب المرتجى من هذا الملتقى.. فليس المهم أن نتحاور ولكن الأهم أن نتعلم ثقافة الحوار وخاصة أولئك الذين طبلوا وزمروا مطالبين بالحوار لأنه هو الوسيلة الأرقى والأسلوب الأمثل لحل كل المشكلات ولكل الأطراف على طاولة الوطن وتحت سقفه. |
|