|
دمشق على الضغوطات التي تستهدف سورية واقتصادها ووحدتها الوطنية مشيرة الى أن القطاع السياحي يعد القطاع الاقتصادي الأول باعتباره النفط الذي لا ينضب وقاربت وزيرة السياحة مرتكزات العمل في الوزارة لتشجيع السياحة الداخلية والحفاظ على نسبة اشغال معقولة للمنشآت السياحية وتشجيع ورعاية العروض السياحية في الفنادق والمطاعم وغيرها فيما يسمى بالبرنامج السياحي والاعلان عنه في وسائل الاعلام واطلاق مهرجان صيف 2011 الذي يستمر لنهاية العام ويؤسس لمرحلة ثانية في فصل الصيف وتحديداً في الشهر التاسع بعد شهر رمضان المبارك، والنقطة الثانية هي انهاء المشكلات في المشاريع المتعثرة حيث استطاعت الوزارة مؤخراً ازالة 90٪ من أسباب التوقف ويتم حالياً متابعة حل المشكلات من المشاريع الأخرى البالغة 10٪ من اجمالي المشاريع المتوقفة من خلال جملة قرارات واجراءات لتبسيط العمل، وفي مجال الترويج حيث كان التوجه الى خلق اسواق جديدة لتشكيل سلة متكاملة من المنتجات السياحية والاسواق السياحية الجديدة وعدم الاكتفاء بالترويج في أوروبا والتي من أول عيوبها أنها تتأثر بالقضايا السياسية مع الحفاظ على المعارض الدولية وقالت السيدة الوزيرة إنه ليس لدينا أي حساسية من السياح الأوروبيين وانما لدينا مواقف من السياسية في أوروبا وقالت نستهدف اليوم أسواق روسيا وايران والصين وجنوب شرق آسيا وغيرها. وأعلنت الوزيرة من طرطوس أن تحرير الاسعار سيكون قبل ثلاثة اشهر وأن رسم الانفاق الاستهلاكي سيكون قريباً 3٪ للمنشآت من سورية نجمتين و6٪ للثلاث نجوم و10٪ للخمس نجوم وسيتم تأجيل دفع الضرائب في المنشآت السياحية وسيصدر ذلك بمرسوم سيتم رفع مشروعه قريباً، وسندعم المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر ولم يعرض في ملتقيات اسواق الاستثمار السياحي اي مشروع عليه أي مشكلة وفي اطار التسهيلات في العمل السياحي باتجاه التبسيط والتطوير واضاف الى دراسة امكانية تأجيل المدارس نتيجة الطلبات المتزايدة من أصحاب المنشآت السياحية. |
|