|
استراحة تفاؤل بالنبق أهدى ابن الجصاص نبقاً إلى الوزير العباس بن الأحنف وكتب إليه قصيدة قال فيها: تفيلت أن تبقى فأهديتك النبقا فدعاه الوزير وقال له: ما تفيلت يا أبا عبد الله. قال ابن الجصاص: قصدت أني تفاءلت بهذا النبات الطيب. فقال الوزير: ما تفاءلت، ولكن تبقرت بالكلام وما أفلحت في التعبير. ** غسل الشتاء جراء كبيرة ودخل ابن الجصاص يوماً على الوزير ابن الفرات، فقال: يا سيدي عندنا في الحويرة كلاب لا تتركنا ننام من الصياح. فقال الوزير:وما الحويرة فقال ابن الجصاص تصغير الحارة. فقال الوزير: أحسبهم جراء. فقال: أيها الوزير، لا تظن أنها كلاب صغيرة، فكل كلب قدي وقدك. |
|