|
وكالات - الثورة فقد اعتبر بن جدو في حديث لقناة المنار اللبنانية أمس أن اللقاء التشاوري حول الحوار الوطني الذي عقد في دمشق خلال الايام الماضية شكل خطوة مهمة مؤكدا أن الرئيس بشار الأسد جاد فعلا في تطبيق الخطوات الاصلاحية التي اتخذت وأنه ما من سبيل لحل كل المشاكل التي تواجه سورية الا الحوار الوطني كطريق للسير قدما نحو المستقبل. ورأى بن جدو أن الضغوطات الخارجية المتواصلة على سورية تهدف لتركيعها وتغيير مواقفها مشددا على أن سورية نجحت في اظهار وكشف من يسعى للاصلاحات بشكل جدي ومن يتلطى خلف الشعارات لاهداف أخرى. وأوضح بن جدو أن العنف واستخدامه لن يفيدا أي جهة وأن تطبيق الخطوات الاصلاحية التي أعلن عنها هو السبيل الوحيد للاستقرار في سورية. من جهة ثانية أكد بن جدو أن خيار المقاومة بات متجذرا في لبنان وفلسطين مستغربا الهجوم الذي تشنه بعض الجهات والقوى السياسية في لبنان وخارجه. وكشف بن جدو عن وثائق بحوزته تثبت تواطؤ بعض القوى السياسية اللبنانية مع أجهزة استخبارات أجنبية ضد المقاومة خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006 وأيضا حول المفاوضات التي جرت لاعتماد القرار 1701 مشيرا إلى أن قيادة المقاومة في لبنان تملك معلومات موثوقة حول هذا الموضوع. |
|