|
|
دمشق الارتقاء بمستوى التعليم ودعا المشاركون خلال جلسات الحوار التي اقيمت في المدينة الجامعية بمساكن برزة إلى ضرورة الارتقاء بمستوى التعليم العام والخاص من الناحية الاكاديمية والعلمية وتطوير قدرات وامكانيات الطلبة بدءا من التعليم الاساسي إلى الجامعي لمواكبة التطورات والتغيرات على مستوى العالم انطلاقا من المناهج التعليمية التي بات من الضروري اعادة النظر فيها وتدعيمها بالجوانب التطبيقية والعملية. تشجيع البحث العلمي كما دعوا إلى تشجيع البحث العلمي ودعمه وتكريس ثقافة الابداع والتميز منذ الطفولة واستثمار الابحاث ونتائجها لتنمية المجتمع والتوجه نحو تحسين جودة التعليم والجوانب العملية والتطبيقية في العملية التعليمية ولاسيما تجهيز المدارس والمعاهد والكليات بالمخابر اللازمة التي تطور من مهارات الطالب وتؤهله لدخول مجالات العمل المختلفة اضافة إلى تقديم الحوافز المناسبة للكفاءات الوطنية للحد من هجرة العقول للخارج وبذل الجهود لاعداد أجيال تسهم في بناء وخدمة الوطن. وناقش الشباب وضع التعليم وخاصة المهني والمتوسط والجامعي ومدى5 مواءمته للانتقال إلى سوق العمل وامكانية تطويره وبناء الثقة بين الطالب والمعنيين في الجامعة والمؤسسات التعليمية اضافة إلى تعزيز التشاركية والترابط بين خطط وزارتي التعليم العالي والتربية. تفعيل دور الأحزاب وتفاوتت آراء المشاركين حول كيفية تفعيل دور الاحزاب ورؤيتهم للوضع الحالي للاحزاب السياسية والانتخابات والدستور حيث رأى العديد منهم ان هناك حاجة لاعادة النظر بعدد من المواد في الدستور لمواكبة تطور المجتمع السوري وتلبية متطلبات الحياة السياسية واليومية بما يحقق العدالة الاجتماعية للجميع ولا يمس بالثوابت الوطنية. ترجمة القوانين على أرض الواقع ودعا عدد من المشاركين إلى اعادة النظر بقانون الاحوال الشخصية وخاصة فيما يتعلق بوضع المرأة في المجتمع وضمان مشاركتها المجتمعية الفاعلة اضافة إلى ترجمة القوانين التي صدرت مؤخرا على ارض الواقع ومتابعة تنفيذها وتقييم مدى فاعليتها باستمرار. وقدم المشاركون عددا من المقترحات حول طرق نشر ثقافة غنى التنوع الديني والطائفي بسورية ودور الشباب في استثمار هذا التنوع بشكل ايجابي وبناء في المجتمع مع التركيز على عملية الارشاد الديني وخاصة في ظل الازمة الحالية التي برز فيها ممارسات لاشخاص يستغلون الدين لتحقيق اهداف معينة داعين بهذا الخصوص للارتكاز على القيم والاخلاق واحترام الاديان والمساواة بين المواطنين في جميع المجالات مؤكدين ضرورة توعية الشباب والاهتمام بنشاطاتهم الثقافية والفكرية واحترام رأيهم. تفعيل مبدأ المواطنة ويتضمن حوار الشباب الوطني جلسات تتعلق بعدد من القضايا منها الاعلام ودوره في مواجهة الازمة وتطوير وسائله والاجراءات الحقيقية والآليات المطلوبة للحد من الممارسات السلبية في المجتمع وكيفية تفعيل مبدأ المواطنة لمواجهة تحديات العصر ودور الشباب في القضاء على الفساد والحد من البطالة وتحسين مناخ سوق العمل اضافة إلى العديد من المبادرات والبرامج المقترحة من الشباب للمساهمة في عملية الاصلاح وصنع القرار. تأهيل الشباب وتدريبهم على فن المناظرة والخطابة كما يتضمن برنامج الملتقى الذي يستمر حتى 18 من الشهر الجاري جلسات حوار مع فعاليات المجتمع المحلي لمناقشة الاراء والطروحات مع الشباب والشابات اضافة إلى تأهيل عدد من الشباب وتدريبهم على فن المناظرة والخطابة عبر مشروع ابداع تنظيم مجتمعي. وكان الاتحاد والهيئة نظما في العاشر من الشهر الجاري الملتقى المركزي الاول لحوار الشباب الوطني من طلبة كليات ومعاهد الجامعات الحكومية والخاصة في محافظات دمشق والقنيطرة ودرعا والسويداء وريف دمشق اضافة إلى ممثلين عن اتحاد شبيبة الثورة وكشاف سورية والمجتمع المحلي والمستقلين. والملتقى الثاني من ضمن عشرة ملتقيات تستمر لغاية الرابع عشر من شهر آب القادم في محافظات دمشق وحمص وحلب واللاذقية والرقة بمشاركة شباب وطلاب سورية من كافة المحافظات والاطياف السياسية لطرح مختلف قضايا الشباب الخدمية والنقابية والاجتماعية والاقتصادية ورؤيتهم للخروج من الاحداث التي تمر بها سورية من خلال الحوار الوطني البناء ليكونوا شركاء حقيقيين في صنع مستقبل الوطن. |
|
