|
|
واشنطن وقال لافروف في مؤتمر صحفي في ختام اجتماعه مع نظيرته الامريكية هيلاري كلينتون في واشنطن الليلة قبل الماضية نقلته قناة «روسيا اليوم» انه لا يمكن انجاز شيء بالادانة فقط ودون أجندة واضحة مشيرا إلى ضروة ايجاد حل دبلوماسي للازمة في سورية. وكانت وزارة الخارجية الروسية ابدت ترحيبها بالحوار الوطني في سورية كخطوة هامة للاسراع بتنفيذ عملية التحولات الديمقراطية والاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلنت عنها القيادة السورية. من جانبه قال اوليغ بوبينكوف الخبير في معهد الاستشراف الروسي انه بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وتراجع روسيا من الشرق الاوسط بقيت الولايات المتحدة تلعب في المنطقة وحدها وتستمر في سياسة عدوانية ضد دول مثل سورية ومصر وليبيا وغيرها. واضاف بوبينكوف في حديث لقناة «روسيا اليوم» ان الولايات المتحدة هي من تحرك ما يجري في بلدان المنطقة وتتدخل في الشؤون الداخلية لزعزعة الاوضاع المستقرة فيها وهي من تحرك الثورات في تلك البلدان من اجل احكام السيطرة على المنطقة وابعاد روسيا والصين وحتى الدول الغربية التي يجب ان تبقي تابعة لها وتبقى ثروات المنطقة تحت هيمنتها. وفد شبابي يزور سفارة روسيا تقديراً لمواقفها هذا وقد عبر وفد من حملة سورية بخير عن اعتزاز شباب سورية وتقديرهم لمواقف روسيا الاتحادية الداعمة لسورية في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات ومخططات معادية ورفضها أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية. وقدم الوفد الذي ضم اكثر من 20 شخصا درعين ولافتة حملت توقيع نحو مليون مواطن سوري لروسيا عبر مسؤولي سفارتها بدمشق أمس تعبيرا عن شكرهم لروسيا الاتحادية ومواقفها الداعمة للحق في وجه الطغيان والاستبداد الدولي الذي تقوده أمريكا. وقال المنسق الاعلامي للحملة عفيف دالا لوكالة سانا: ان زيارة وفد حملة سورية بخير هي تعبير شفاف عن تقدير الشعب السوري بشكل عام والشباب السوري بشكل خاص لمواقف روسيا الداعمة لسورية شعبا وقيادة حيث تأتي هذه الزيارة ضمن انشطة وفعاليات الحملة الشبابية الوطنية التي تقوم بتنظيمها مجموعة شباب سوريين عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وقال مصطفى عباسي ان هذه المبادرة هي جهد بسيط يقدمه الشباب السوري للدول الداعمة للحق وللقضايا العربية العادلة بوجه المؤامرة الدولية التي لا تستهدف سورية فقط بل مشروع الحرية والعدالة والحق في المنطقة برمتها. واشار إلى ان الدول الغربية تمارس حالة استعمارية جديدة مباشرة عن طريق الضغوطات السياسية والاقتصادية والاعلامية مؤكدا ان كل ذلك لن ينال من ارادة وعزيمة الشعب السوري القوي بوحدته الوطنية. |
|
