|
سانا- الثورة وأكد المتبرعون أن مشاركتهم عمل إنساني تطوعي وواجب أخلاقي تجاه من يقدم روحه فداء للوطن ودليل على وحدة الدم السوري معبرين عن اعتزازهم بتضحيات الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب . وأشار مدير إدارة قمحانة في مؤسسة بصمة شباب سورية ياسر هلال إبراهيم إلى أن حملة التبرع بالدم أقل ما يمكن تقديمه لأبطال الجيش الذين يضحون بأغلى ما لديهم من أجل حياتنا وأمننا. في سياق متصل وتحت عنوان « دماؤنا رخيصة للشهباء» شارك عدد من طلبة جامعة قاسيون الخاصة في حملة تبرع بالدم نظمها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعة دعما لأهالي حلب الذين يتعرضون لاعتداءات إرهابية متواصلة وذلك في مركز جامعة دمشق لنقل الدم. وبين رئيس فرع الاتحاد في الجامعة أحمد ملحم أن الطلبة أرادوا من خلال الحملة تأكيد وقوفهم إلى جانب أهلهم في مدينة حلب التي تتعرض لاعتداءات إرهابية أودت بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء. بدوره أشار هاني سكيكر أحد المشاركين بالحملة إلى أهمية أي مبادرة أهلية وطلابية وشبابية تسعى لدعم المتضررين من الحرب الإرهابية التي تشن على سورية. كما نظّم فرع الاتحاد العام النسائي بالقنيطرة أمس حملة تبرع بالدم دعماً لجرحى الجيش العربي السوري وتضامناً مع الجرحى والمصابين وأهالي حلب وذلك في مركز نقل الدم بجامعة دمشق. وأكدت المشاركات في الحملة على وحدة الدم والاخوة التي تربط جميع أبناء الشعب السوري على امتداد الجغرافيا السورية وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أهلنا الشرفاء الصامدون في مدينة حلب جراء استهدافهم من قبل التنظيمات الإرهابية، وبينت أن هذه الاعمال الاجرامية تدل على فشل الإرهابيين في محاولة النيل من صمود أهل حلب. وقالت رئيسة المكتب الاداري لفرع القنيطرة: إن التبرع بالدم اقل ما يمكن أن نقدمه للجرحى من العسكريين والمدنيين، لافتة إلى ان أبناء حلب الشرفاء يدافعون عن أرضهم ووطنهم ضد المرتزقة الذين قدموا من جميع أصقاع العالم ليخربوا سورية ويقتلوا أبناءها. كما نظم المكتب الاداري في الاتحاد العام النسائي فرع القنيطرة مساء أمس وقفة تضامنية مع أهالي حلب أمام مقر رابطة الخطوط الامامية في خان أرنبة بمشاركة رسمية وشعبية من أبناء المحافظة. |
|