|
سانا- الثورة وقالت القوى والاحزاب في بيان لها: ان سورية مثّلت دائما هدفا للعدوان الدولي الذي يقوم به حاليا النظام العثماني الجديد في تركيا ونظام بني سعود وغيره من ممالك ومشيخات الخليج بإيعاز من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وعبر الآلاف من الإرهابيين الذين تم استقدامهم من مختلف دول العالم وذلك لتدمير سورية وإلحاقها بمعسكر التخاذل والانهزام خدمة لمصالح الكيان الصهيوني. وأضاف البيان.. ان المعتدين لم يستطيعوا تقبل الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري بتحرير تدمر وغيرها من المناطق السورية ولذلك وجهوا حقدهم خلال الايام الماضية إلى مدينة حلب التي تتعرض لقصف وحشي ينفذه تنظيما «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيان وأخواتهما ممن تسميهم أمريكا بـ «المعارضة المعتدلة» فيما يواصل الاعلام المعادي أكاذيبه وتضليله لتشويه الحقائق وتزوير الوقائع. واعتبر البيان أن انتصارات سورية وصمود شعبها وتحولها رمزا دوليا لمكافحة الإرهاب ورفض التدخل الخارجي والتمسك بالوحدة الوطنية أثارت ذهول من اعتدوا عليها وأرادوا تدميرها ووضعوا في حالة من الارباك والفزع ما دفعهم إلى الايعاز لادواتهم الإرهابية بالتصعيد وارتكاب مجازر مروعة بحق الشعب السوري وخاصة في حلب. وختم البيان بالقول: إن الشعب العربي بتونس وقواه الوطنية يدينون هذه الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية ويؤكدون استمرارهم في محاربة الإرهاب وفضح داعميه والعمل على عزلهم سياسيا وشعبيا ومواصلة التضامن مع سورية شعباً وجيشاً وقيادةً ودعم المقاومة حتى تحقيق النصر على الإرهاب الصهيوني التكفيري. ووقّع على البيان حزب حركة النضال الوطني والرابطة التونسية للتسامح وحزب حركة الشعب ومركز الدراسات الفلسفية والانسانية وحزب الوحدة ولائحة القومي العربي وحزب المرابطون وملتقى الشباب لمناهضة الامبريالية والصهيونية وحزب الثوابت والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية. |
|