|
البقعة الساخنة مع أنهما مسربان من أروقة الصحافة الغربية ويشيران إلى تورط أميركا وحلفائها بدعم الإرهاب والفوضى الهدامة في منطقتنا إلى النخاع. أولهما نقله موقع غلوبال ريسيرش الكندي ويؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية وحلف الناتو يعتزمان على تجديد تسليح المتطرفين داخل سورية، وضخ عدد جديد من المقاتلين المتطرفين، وبدأ تجديد الحرب بالوكالة، حيث تم تجنيد وتدريب مرتزقة والتخطيط لإرسال مزيد من المستشارين إضافة للمئتين وخمسين مستشاراً الذين يقاتلون إلى جانب بعض المتطرفين. أما الخبر الثاني فيفضح ادعاءات هذه الأنظمة التي تدعي أنها تحارب الإرهاب بكل الوسائل، ونقلته صحيفة ديلي ميل ويشير إلى إقرار وكالة التنمية البريطانية بوصول ملايين الجنيهات الإسترلينية إلى الإرهابيين تحت مسمى أموال الجمعيات والمنظمات الخيرية البريطانية وإطار ما يسمى برامج مساعدات يرسلها المجتمع الدولي. والسؤال الذي يلقي بظلاله على بوصلة هذين الخبرين هو: إلى متى ستظل أميركا وحلفاؤها يدعون مكافحة الإرهاب وتأسيس التحالف الدولي من أجل القضاء عليه؟ وإلى متى ستظل الأمم المتحدة متفرجة على هذه الأطراف ومساهمة في كل جرائمها بحق شعوب المنطقة؟. يبدو أن الإجابة الوحيدة تتلخص بعبارة واحدة وهي إن لم تستح فافعل ما شئت، وهذا هو حال أميركا وحلفائها ممن لا يهمهم الأخلاق ولا الأعراف الدولية ولا القوانين ولا الاتفاقات، والأهم من هذا وذاك لا يهمهم إن نجح الحوار السوري السوري أم لم ينجح بل مصالحهم ومصالح الكيان الإسرائيلي معهم. |
|