|
ملحق الثقافي
قالت: أنا السوسنُ على ضفاف نهركَ ألم يجري النهرُ بعدْ؟!.. تسلّل خافتٌُ نورٍ من معبد حزنِهِ رمى باقاتِ دمعهِ فتندّتْ وريقات حورٍ في وادي الصمتْ.. ساءلَ عن معنى النسغِ في ركن قصيّ رنّ صوت العبقْ.. عاد لمشارف الروحِ أحنى رغماً عن حزنه.. لملمَ السوسنَ الذابلَ برعشة ذكرى ومن نافذة الحنينِ ألقى لوادي الأيام رفاةَحبّ.. |
|