تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المؤســسة العامـة للسـينما ترد: عندمـــا تقــرأ نصـــف الحقيقــــة

ثقافـــــــة
الحميس 21-7-2011
ردا على مقالة السيد غيث حمور، في مادته الصحفية المنشورة في جريدة الثورة تاريخ 16/7/2011 بعنوان: «مجددا... مؤسسة السينما تكرر أخطاءها، أيام السينما المغاربية.. غياب الدعاية وقدم الأفلام المقترحة وأجنبية اللغة».

السيد المحترم غيث حمور، تقول في أول سطر في مادتك: «افتتحت مؤسسة السينما السورية بالتعاون مع مؤسسة لقاء للثقافة والفنون الدورة الأولى للسينما المغاربية». وهذا خطأ افتتاحي أول وقعت به، والحقيقة أن مؤسسة السينما رعت فقط هذه الفعالية، ووجدت فيها خطوة هامة نحو تلاق سينمائي عربي يجب دعمها حتى ولو كانت الأفلام غير جديدة نظرا لأهميتها.ومن قام بالعمل حقيقة ، هي مؤسسة لقاء، ولعل صيغة الخبر الذي نشر في مجلة آفاق سينمائية العائدة لمؤسسة السينما  وعمم على مختلف المنابر الإعلامية المحلية والعربية جاء فيه العنوان تماما بالنص التالي: «برعاية المؤسسة العامة للسينما،لقاء للثقافة والفنون العربية تنظم الدورة الأولى لأيام السينما المغاربية في دمشق».‏

بمعنى أن المنظم للفعالية هو مؤسسة لقاء، وما قامت به مؤسسة السينما  تقديم بعض المساعدة، وكان أهمها تقديم صالة العرض. وهذا طبعا ما تم نشره في كل وسائل الإعلام وملصق الفعالية الذي وزعته مؤسسة لقاء و من المفترض أنك تحصلت على نسخة منه في يوم الافتتاح....‏

ثم تقول: «رغم أهمية المبادرة التي قدمتها مؤسسة السينما «. وفي هذا تكسبنا حقا  ليس لنا، فصاحب المبادرة هو مؤسسة لقاء متمثلة بشخص مديرها السيد أنيس الخليفي.‏

السيد غيث المحترم، تتحدث عن بعض السلبيات التي رافقت هذه التجربة ومنها، غياب الدعاية والإعلان، ثم قدم الأفلام، ثم مسألة اللهجة الغريبة على مسامعنا. ونحن في مؤسسة السينما إذ نرحب بأي نقد، فإننا نتمنى أن يكون مبنيا على الدقة والمنطق،  فغياب الإعلان والدعاية وكذلك اختيار الأفلام وتجهيز الترجمة المناسبة، كل هذه أمور، لاعلاقة للمؤسسة بها في هذه الفعالية، كونها جهة راعية فقط. قدمت بعض الجهود كخدمة تكميلية. وفي كل الأحوال، المؤسسة نشرت خبر بدء الفعالية كخبر رئيس في مجلة آفاق سينمائية، وعبرها عمم الخبر على مختلف المنابر الإعلامية المحلية، والمكتب الصحفي في المؤسسة هو من نسق لوجود حشد إعلامي هام، تقدمه المؤسسة لكبرى فعالياتها، وما يثبت هذا الكلام ما لحظته أنت يوم الافتتاح من وجود ممثلي جهات إعلامية سورية كبرى سواء في الصحافة المكتوبة أو التلفزيون.‏

أما عن مسألة أن ما تقوم به المؤسسة لايعدو كونه تأدية واجب، فإنه شرف لنا أولا تأدية الواجب، وثانيا فإن هذا الكلام غير صحيح، لأن مؤسسة السينما تقوم بأقصى عمل ممكن، في ضوء ما تملك من إمكانات، وحري بك أيها السيد أن تحضر بعض الفعاليات السينمائية الخاصة في سورية، سواء في بعض الصالات أو المراكز الثقافية وتتابع حجم الجمهور الذي يحضر، عندئذ، من المفترض أنك ستغير رأيك. أما فيما يتعلق  بالإعلان والدعاية، فنعلم السيد حمور، أننا لو أردنا تحقيق حملات إعلانية على المواصفات العالمية التي تحدثت عنها، لصنعنا تلك الإعلانات، ولكن دون الأفلام التي من المفترض أن تنتج، لأننا سننفق كل الميزانية على تلك الإعلانات، وعندئذ لصاح الجميع منتقدا المؤسسة على أنها تهدر المال الإنتاجي في غير مواضعه.‏

نحن في مؤسسة السينما، لاندعي بأن عملنا كامل لايصيبه خطأ، ونحن نرحب بأي نقد يفيد، ولكننا كنا نتمنى أن تكون  أكثر دقة وحرصا على ما قرأت ثم كتبت...‏

وإننا إذ ننشر هذا الرد على مادتك، لنؤكد على أهمية الفعالية والتي تحدثت عنها مشكورة الصحفية في جريدة الثورة آنا عزيز الخضر المنشورة بتاريخ 18\7\2011 والتي كانت أكثر دقة فيما قرأت ثم كتبت.‏

المكتب الصحفي في المؤسسة العامة للسينما‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية