أن البورصة ليست ظاهرة استثمارية مؤقتة في حياة أي اقتصاد، بل هي نشاط يعيش من نحو 450 عاماً، وتتطور وتنمو وتزداد إلى أن أصبحت اليوم مؤسسة ذات أهمية كبرى في مختلف الدول، وهي تحقق مصالح هذه الدول، وبطبيعة الحال لا يوجد بديل يمكن أن يغني عنها، ولذلك نحن متفقون على أن سورية بوضعها الحالي بدأت مسيرة التنمية والتطوير والتحديث، وهي بحاجة الى وجود سوق أوراق مالية، التي تعمل وفق مبدأ الشفافية والمصداقية، وعدم الإساءة في الإدارة. وبرأي الشلاح فإن عمليات البيع في السوق ليست لها أي مبرر، لأن الشركات المدرجة تعمل في السوق منذ أكثر من ست سنوات، فما الذي تغير اليوم في أوضاعها، هل ساءت إداراتها؟ هل نتائجها المالية أسوأ بالعكس كل المؤشرات تؤكد نمو وتطور هذه الشركات وأكد الشلاح أننا بحاجة إلى سوق الأوراق المالية وبحاجة أن تكون جيدة، كما أن السوق تعتبر الإعلام شريكاً أساسياً فيها من خلال النشر الموضوعي البناء الذي ينقل الحقيقة إلى الناس ويقدم الأفكار التحليلية حول العمل في السوق.‏