|
رياضة لخلق الأجواء المناسبة والمناخات الملائمة !! وهذه السلبيات التي تطفو على السطح تدور حول محوري الأمور الإدارية والشؤون الفنية , وتشكل شوكة في خاصرة المنتخب الذي يتأهب لخوض غمار منافسات الدور التمهيدي الأول من تصفيات مونديال البرازيل 2014 . ثمة من يتحدث عن مقومات ودعائم كثيرة لم تكن متاحة في السابق , وعقد المقارنة بين ما كان متوفراً وبين ماهو متاح اليوم , يعطي الإنطباع أن الإمكانات المحشودة كافية لتغطية متطلبات الواقع الراهن , وربما تزيد قليلاً , ومن الأفضل ادخار الجهد والدعم الإضافيين إلى المرحلة القادمة من التصفيات !! المشكلة تكمن في أسلوب التفكير , عندما نتوغل في الماضي , لا لنستشف منه الدروس والعبر , وإنما لنسقطه على الحاضر ونقنع أنفسنا أننا أصبنا التطور من كل جوانبه , وخصوصاً في مدى الحشد اللازم للعمل الجاد , وتوفير مستلزمات النهوض والارتقاء ! متناسين أن الزمن يسابقنا , وأن متطلبات البناء الحقيقي باتت ثوباً فضفاضاً لا يناسب مقاس إمكاناتنا ومقوماتنا في المنظومة الذهنية القديمة , وأن علينا عدم الخوض في حتمية تأمين البنية التحتية المتينة للعمل الكروي الحثيث , بعد أن أصبحت من منسيات الآخرين , بل علينا مناقشة التفاصيل ودقائق الأمور , لأنها مرآة تعكس حجم الإهتمام والنوايا الصادقة في التطور !! وإذا كانت بعض بدهيات العمل ما زالت غائبة أو مغيبة , فكيف ننصرف إلى الجزئيات ؟ وكيف نركن إلى توفر مقومات النجاح ؟ . |
|