|
دمشق
وعدد من المعنيين بالوزارة وذلك في مكتبة الاسد بدمشق حيث تم توزيع الدروع والميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وعبر المخترعون عن فرحتهم بهذا التكريم. جهاز لتوسيع الفكين وقال المخترع د. خالد عوف رئيس شعبة جراحة الفكين في مشفى الشرطة: اخترعت طريقة جراحية جديدة في مجال الفك الجراحي وتوسيع الفك العلوي احادي وثنائي الجانب الباني للعظم ذاتيا. واضاف اخترعت جهاز توسيع الفكين والوجه وبناء العظم ونلت جائزتين هما جائزة افضل مخترع في سورية والجائزة الذهبية السورية. ووصف د. عوف المعرض بأنه خطوة اساسية في دعم المخترعين وارجو ان تتابع الدراسات الاكاديمية والابحاث العلمية لهذه الاختراعات وقد نشرت اختراعي في المجلة العالمية لجراحة الوجه والفكين حيث اعتمدت على 33 مرجعاً علمياً. جائزة أفضل امرأة مخترعة وقالت د. ريمان الزعبي طبيبة اسنان حصلت على الجائزة الذهبية واخترعت القبضة التوربينية المتحركة الرأس وهذه القبضة رأسها ثابت والفكرة التي اخترعتها هي رأس متحركة في حركة داخلية مؤكدة ان هذا التكريم هو الثالث لي على مستوى عدة دول وجائزتي اليوم هي جائزة افضل امرأة مخترعة. لوحة تعبر عن القضية الفلسطينية وقال سليم جرجي سادة: حصلت على الجائزة الذهبية وقد حولت الفضة الى لوحة وطنية كبيرة تعبر عن قضيتنا الاساسية فلسطين . واشار الى ان كل مواطن عربي سوري زار معرضنا هو تكريم لنا ونحن اثبتنا للعالم اننا لسنا خائفين من شيء. وبالنسبة لاختراعي صنعت لوحة باسم «دمشق بوابة التاريخ» مصنوعة من الخشب تحوي قطعتين من الفضة هما سور دمشق ممثل بكنيسة القديس بولص والجامع الاموي يمثل الامويين. واخرجت من اللوحة يدين تحملان العلم السوري وفي نصف اللوحة كتاب مفتوح يوجد فيه آية قرآنية وضعتها فوق الكنيسة مكتوب عليها «فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا» ووضعت فوق الجامع آية انجيلية تقول «احبو بعضكم بعضا كما احببتكم انا يوحنا 13/34» وهذه اللوحة تعبر عن الوحدة الوطنية التي تجمع الشعب السوري. مجال التنقيب الأثري صلاح قاسم من الحسكة قال: حصلت على الجائزة الذهبية ولدي عدة اختراعات في مجال التنقيب الاثري واختراعاتي هي قطار يعمل بقوة دفع ذاتي استطاعة نقله 1 طن من الاتربة بفترة زمنية مدتها دقيقتان وايضا هناك اختراع لانقاذ الحفر بواسطة جهاز يعمل على الغاز المنزلي وتبلغ استطاعة تجفيفه 4000م2 بفترة زمنية مدتها ساعتان. واضاف قاسم : اخترعت مثقب دوران لترميم الجدران الاثرية وكذلك موقداً متنقلاً باستطاعة تسخينية من 800 حتى 1200 درجة يعمل بكل الدرجات وهو اهم اختراع في كل القضايا. وقال قاسم : ان اخر اختراعاتي هو اناء نباتي لحفظ المواد الغذائية ويحمي اي مؤونة من التلف. لرشح المياه المتروكيماوية وأوضح المهندس الياس رجا شومر انه اخترع مادة سائلة عازلة مائية لرشح المياه المتروكيماوية. ووصف التكريم بأنه رائع وفرصة كبيرة لاعطاء المخترعين حقهم واشار انه يشارك في معرض الباسل للسنة السابعة وانه استثمر اختراعه واقام مؤسسة صغيرة للصناعة المحلية، وحصل على رؤوس اموال خارجية لتمويل المشروع. واكد شومر انه حصل على فرص عمل كثيرة خارج سورية لكنه رفض. جهاز لتنقية النيكوتين وقال صبحي سكيب حصلت على الجائزة الذهبية واختراعي هو جهاز لتنقية النيكوتين وهذا الجهاز يسحب النيكوتين والقطران من السجائر. اما الاختراع الثاني فهو يوفر كافة انواع الوقود التي تستخدم في الشتاء حتى المحروقات التي تنتج من الحطب. وعبر سكيب عن رأيه بالتكريم بأنه أدخل السرور الى قلوبنا وشكر القائمين على هذا التكريم. مدينة نموذجية اما الاطفال «لارا حضيم، عبد الوهاب حضيم، نزار موفق » فقد حصلوا على الجائزة الذهبية وهم صمموا مدينة نموذجية للمبدعين والفكرة على الشكل التالي: نسبة الامطار في حلب 330 ملم، سطح البناء يجمع 77 ألف ليتر ماء وفق الارصاد الجوية واذا كان البناء يستهلك 44 م فإنه يزيد 33 الف سنوياً وايضاً اخترعوا فكرة أن يستخدم سور البناء كأحواض للزراعة أما بالنسبة للنفايات فيمكن استثمارها عن طريق مهاوي البناء حيث يمكن استثمار احداهما للنفايات العضوية والاخرى للنفايات المعدنية. دراجة نارية هجينة ومن طلاب جامعة تشرين قال المخترعون (علي بلال جنيدي- علي الزهرة- يحيى هاشم) حصلنا على الجائزة الذهبية وكان اختراعنا دراجة نارية هجينة توفر البنزين بنسبة 40٪ وقادرة على أن تمشي بالمدينة على نظام كهرباء ويمكن أن تمشي خارج المدينة على نظام الوقود، وعبروا عن سرورهم لهذا التكريم والتقدير لامكانياتهم وجهودهم. الملاحظات وقال د. شوكت عثمان الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري أرجو من الحكومة السورية أن تدعم المخترعين لأنهم عمليون، وصناعيون، ومبدعون ووضع صيغة تناسب هذا العلم وهذه الامكانيات الهائلة لهم فهؤلاء اشخاص يستحقون الاحترام والانتباه والتقدير. من جانبها قالت غادة خانجي مخترعة في مجال التجميل أن هؤلاء المخترعين يحتاجون لمن يتبنى اختراعاتهم، واجراء البحوث لا يولى الاهتمام فهو ضعيف جداً سواء في الاختراعات الدوائية أو العلمية وقالت خانجي: نحتاج لمن يدعمنا بالبحث ونتمنى لمن حمل الجائزة الأولى أن يقود فريق البحث في الجامعة، وقال آخر من المفروض وجود اعلام يهتم ويبحث بشكل أكبر فهناك مخترعون لم يستطيعوا أن يحضروا المعرض وتصوير المخترعات كان سريعاً. وهناك اختراعات من المفروض عدم ظهورها لأهميتها وحساسيتها العالية. |
|