|
دمشق
وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا لارواح شهداء الوطن من قوات الجيش المسلحة وعناصر الامن والمدنيين ومن ثم ردد الحضور النشيد العربي السوري. وقدم عدد من جنود القوات المسلحة عرضا عسكريا تضمن فنونا قتالية أذهلت الجمهور ليقوم بعد ذلك عدد من خيالة الشرطة بعروض على الخيل اضافة الى عروض قفز مظلي. وتخلل الاحتفالية أيضا تكريم عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة وعدد من السفارات التي وقفت الى جانب سورية في هذه المحنة وعدد من الفضائيات العربية من سورية ولبنان اضافة الى فقرات فنية قدمتها جوقة الفرح. وقالت المحامية اللبنانية سمر الحاج: انا سعيدة جدا بان يمنحني هؤلاء الشباب شيئا رمزيا يتمثل بدرع على شكل الهوية السورية التي أكبر بها.. مضيفة أنا أعتز بالهوية اللبنانية والهوية السورية لاننا شعب واحد ببلدين.. أنا اتمتع بهوية واحدة ببلدين. من جهته قال عضو المجلس الوطني للاعلام اللبناني غالب قنديل : إن من يقم بواجبه لا ينتظر تكريما.. نحن قمنا بواجبنا في الدفاع عن قلعة العروبة التي استظلتها مقاومتنا واستندت اليها منذ الاجتياح الصهيوني عام 1978 وليس فقط من 1982 . وأضاف: سورية هذه بقيادتها القومية المتمثلة بالرئيس بشار الأسد القائد المقاوم الكبير وبشعبها وجيشها الابي قد لا تحتاج لكلمتنا الا ان شهادتنا الى جانبها والدفاع عن خيار المقاومة التي ترفع سورية رايته بشعبها ودولتها وجيشها هو دفاع عن مصير الامة بأسرها فحين تستهدف سورية نحن المستهدفون من المحيط الى الخليج.. العرب مستهدفون لان سورية هذه قلب العروبة النابض. وقال: ما يعنيني بالمشاركة بمثل هذه الفعاليات هو ان نشكر الشباب والشعب والجيش السوري لان الامل الذي يحيونه من جديد على طريقة الامل الذي نسجته المقاومة في انتصارها على العدو الصهيوني هو الذي يعطينا دفعة للامام في مواصلة النضال والكفاح ضد الهجمة الصهيونية. وختم بالقول : اعتقد ان سورية قطعت شوطا كبيرا في مواجهة المخطط الذي يستهدفها والفضل في ذلك هو لوعي الشعب السوري ونهضة شبابه .. هذا النوع من الفعاليات والانشطة هو شهادة علي حقيقة ان شباب سورية القوة الفتية للمجتمع السوري هم بمستوى المسؤولية لذلك انا لم أخف ولا للحظة على سورية واستقلالها وثباتها وصمودها والمخطط المعادي كبير والامكانات المحشودة له كبيرة ايضا الا ان سورية سوف تنتصر. بدوره قال المحلل السياسي شريف شحادة ان الشعب السوري تحت لواء الوطن وعلينا جميعا ان نقف وقفتنا الحاسمة امام ما تتعرض له سورية من أكبر مؤامرة شهدتها على مر التاريخ ونحن مطمئنون على ان ما يدور حولنا لن ينجح لان من يمتلك هذا الشعب والقيادة سينجح في قيادة هذا البلد الى بر الامان. وقالت الاعلامية صفاء محمد ان كل شخص بسورية قام بواجبه وتحمل مسؤولية وقام بدور من موقع مسؤوليته مضيفة ان عملية التفاعل التي تحدث اليوم بوجود هؤلاء الشباب تظهر ان القوة المحركة على الارض هي الشباب المؤمن بانتمائه لهذا البلد ولقائده. من جهته قال عضو مجلس الشعب خالد العبود اننا مدعوون جميعا لان نكون في تلاصق مع الشارع الذي تقدم حين انكفأت الدولة ليقول انه موجود وليدافع عن مشروع الدولة والذي استخدم أدواته المباشرة في الدفاع عن دولته وكيانه.. السوريون كانوا الابرع من هذه الناحية. وقال الدكتور بسام أبو عبد الله أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق ان الشباب السوري في المرحلة الماضية أثبت وطنية واداء عاليين وقدرة على استخدام أدوات العصر ونظم نفسه واستطاع ان يدافع عن وطنه وهذا يجعلنا نقول ان مستقبل سورية في أمان وهذا ما يطمئننا على مستقبل الوطن. كما تضمنت الاحتفالية التي جاءت بالتعاون بين الاتحاد الرياضي العام وفريق شباب سورية حفلا غنائيا أحياه الفنانون على الديك وعلاء زلزلي وشهد برمدا وهادي أسود وجان خليل وغيرهم. |
|