|
مراسلون بدأت بلقاء مع السيد محافظ الرقة الذي أوضح الحالة العامة للمحافظة والبنى التحتية المنفذة والقائمة على أرض الواقع واحتياجات المدينة والريف للمزيد من الإمكانات المادية لتعزيز هذه البنى وخاصة الوصول إلى مدينة نظيفة خالية من الأوحال
وتهذيب مجرى نهر الفرات الذي يخترق الرقة واستثماره سياحياً وتجارياً والاهتمام أكثر ودعم مشاريع استصلاح الأراضي من خلال توفير الآليات الحديثة والكوادر الهندسية معرجاً في حديثه على مدينة الثورة بأحيائها وشوارعها المميزة وحدائقها والخدمات الترفيهية المتوفرة فيها من سينما وملاعب ومراكز ثقافية- وبحيرة الأسد هذا الخزان المائي الذي أحيا البادية وأنار ظلمات قرانا ومدننا وشوارعنا ومنشآتنا الصناعية لأكثر من عقدين حيث كان يؤمن 70٪ من احتياجات الطاقة الكهربائية في سورية بواسطة عنفاته الثماني والتي تولد ما يعادل 880 ميكا واط. وفي مبنى مديرية الصحة كان اللقاء الموسع مع الدكتور فيصل الشعيب الذي قدم شرحاً مفصلاً عن الواقع الصحي في المحافظة والخدمات الطبية والبالغة بحدود نصف مليون خدمة في السنة والإنجاز المتمثل في مبنى العيادات الشاملة والذي يضم /16/ عيادة اختصاصية وكذلك الأمر بالنسبة للمشافي العامة مثل مشفى الباسل بسعة /200/ سرير والواقع على ضفاف بحيرة الأسد ومشفى الأطفال والمشفى الوطني والمراكز الصحية البالغ عددها /61/ مركزاً منها خمسة مراكز تخصصية /في طبابة الأسنان- الملاريا- البلهارسيا- اللاشمانيا- التدرن- وهناك أيضاً /36/ مركزاً يقدم اللقاحات مجاناً للأطفال- وقسم الكلية الصناعية الذي يعالج مرض القصور الكلوي في الرقة. رئيس مجلس مدينة الرقة أوضح أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف الموازنة والاعتمادات وعدم مقدرة مجلس المدينة على تنفيذ مشروع تهذيب مجرى الفرات لأنه يحتاج إلى مبالغ ضخمة. المهندس أمير زينب مدير فرع الشركة العامة للمشاريع المائية تحدث عن المشاريع المنفذة والإنجازات التي حققها الفرع منذ سبعينيات القرن الماضي في تنفيذ خطط الدولة الاستراتيجية في استصلاح الأراضي واستثمار حوض الفرات بالشكل الأمثل وعلى سبيل المثال نفذ الفرع قناة لجر المياه من بحيرة الأسد إلى دير الزور بطول 150كم وبغزارة 85م3/ثا واستصلاح مايزيد عن 160 ألف هكتار تروى عبر قنوات ري مختلفة منها العائمة ومنها المطمور ذات ضغط عالٍ. |
|