|
فضائيات شنت نجمة المجتمع المخملي باريس هلتون في لقاء بث على شاشة MBC حملة واسعة على جدّها صاحب اكبر امبراطورية فنادق في العالم، مدعية أنه حرمها من الميراث، واضافت في تصريحها المتلفز بشكل حرفي:« لقد كنت أقضي أوقاتي في بيوت زميلاتي دون أن تفكر والدتي او والدي بالسؤال عني».
وتابعت:« وتمكنت من تكوين ثروتي بعملي وجهدي الشخصي». ولقد ذهبت ابعد من ذلك حين قالت: إن والدتها كانت تخص شقيقتها برعاية اكبر مما تخصها، الشيء الذي جعلها تهمل دروسها وتحفتظ برغبتها في الانزواء والانطواء على نفسها. باريس هلتون إذاً وبخلاف ما هو شائع عنها فتاة مكافحة، صبرت وتعبت ونالت ولم تركب في طفولتها الطائرات الخاصة والسيارات الفارهة وبالتالي لم تسكن القصور التي تشبه الاساطير. للوهلة الأولى اعتقدت أن باريس هلتون لاتستعيد تداعيات من ذكرياتها الماضية، وإنما تروي قصة حياة الفنان الايطالي مودلياني الذي عاش حياته القصيرة في شوارع باريس القارسة البرودة، وكان يأكل يوميا في مطعم «شي روزالي» ويدفع ثمن الوجبة لوحة جديدة، لعدم قدرته على دفع المال اللازم. جديد LBC ليت النجمة المطربة الكبيرة صباح تخفف من اطلالاتها التلفزيونية، ولاسيما انها لاتزال مصرة على الخروج وبشكل يومي إلى السهرات ومواجهة عدسات المصورين وغالبا ما تكون ضيفة على أول حلقة في البرامج التلفزيونية المستحدثة، وها هي قد ظهرت على شاشة LBC في برنامج طوني بارود الجديد «شرفتوني». فإن كانت الاسطورة صباح تعيش حياة نجمة لها مطلق الحرية، فهذا لايعني المساس بمشاعر جمهورها الذي يريد لها ان ترتاح وتحافظ على صورتها بدلا من التركيز على تفاصيل حياتها الشخصية في برامج استهلاكية وتجارية، هي التي سمعها فريد الاطرش في بداياتها ونبّه عليها الجهات المعنية في الاذاعة اللبنانية، قبل ان تراها آسيا داغر وتطلقها في فيلمها الأول« القلب له واحد» خلال عام 1945. وهي التي كرمها القادة والزعماء وشكلت ظاهرة فنية عربية لا سابق لها على مدى اكثر من ستين عاما. على طريقة رولا سعد!! كأن ما تمر به أغاني الفيديو كليب ليس كافيا،بكل ماتحمله من إشارات سلبية وثغرات،حتى تضاف إلى تلك الظاهرة فقرات حوارية مع مغنيات الشكل تحمل معها المزيد من الهبوط والتردي في المستوى والمضمون. وتزداد المسألة سوءا حين نعلم أن طوني خليفة لم يجد في خطواته الرامية إلى كسر الروتين البرامجي المتبع. بمناسبة عيد الأم أفضل من استضاف رولا سعد في برنامجه للنشر وذلك لعلمه المسبق أنها الأقدر على توجيه الاتهامات إلى والدتها،ولاسيما وأنها في إطلالات تلفزيونية سابقة تحدثت أنها عاشت طفولة حزينة وبائسة وبعيدة عن رعاية وحنان وعطف الأم،ووصل الأمر بها إلى حد القول أنها ترفض مناداة أمها بعبارة ماما. |
|