|
دمشق واوضح ان هناك خطة تمتد من 3-5 سنوات القادمة حيث من المتوقع ان تبدأ مصانع الاسمنت الخاصة بالانتاج وعندها تغطي الطاقة المنتجة لكلا القطاعين العام والخاص نقص حاجة السوق المحلية بل وتفيض عنه بكثير وسيكون الاسمنت المنتج في القطاع الخاص منافساً قوياً للاسمنت المنتج في القطاع العام وهذه يعتبرها عفارة مسألة ايجابية وغير سلبية . ورداً على سؤالنا عما قامت به المؤسسة (الاسمنت) مقابل ذلك، اوضح ان هذا الموضوع تمت دراسته، وقدمنا له رؤية تستند الى وضع خطة مستقبلية عمرها اربع سنوات، في السنتين الاوليتين نقوم بتطوير واعادة تأهيل كل من معملي عدرا والرستن بهدف زيادة الطاقة الانتاجية وخفض تكاليف الانتاج واطالة عمر هذه الشركات التي مضى على وجودها اكثر من 40 عاما وذلك دون ان نحمل الدولة اية استثمارات، حيث نعطي الجهة التي ستقوم بتطوير المعامل جزءاً من الاسمنت المضاف على الطاقة الانتاجية السابقة بحيث يحصل المعمل على الطاقة الانتاجية التي كان ينتجها سابقا زائد جزء من الطاقة الانتاجية المضافة والجزء الآخر تحصل عليه الجهة المطورة وتسترد استثماراتها من هذه الكميات المنتجة . وعن وضع المعامل الاخرى يبين عفارة انه وبعد الانتهاء من معملي عدرا والرستن سيبدأ العمل بمعامل حماة وحلب وطرطوس حيث تم وضعها ضمن هذه الرؤية منذ عام 2008 وهي تنفذ التطوير واعادة التأهيل، هذه الرؤية رفعت الى وزارة الصناعة وتمت الموافقة عليها حيث وضعت في التنفيذ، وتم اعداد دفاتر الشروط لكل من معملي عدرا والرستن وكذلك الاعلان عن تطوير واعادة تأهيل معمل عدرا في اواخر الشهر الثاني من هذا العام اما الرستن فسيعلن عنها قريباً بعد ان تم الانتهاء من اعداد الشروط الكاملة لها . |
|