تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حورية أمام المجلس المركزي للمعلمين: فتح ملفات الفساد بالنقابة وإغلاق الصيدليات الخاسرة

دمشق
شؤون محلية
الخميس 2-4-2009م
مريم ابراهيم

اكد الدكتور ياسر حورية عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التربية والتعليم العالي القطري اهمية العمل النقابي للمعلمين مشيدا بانتخابات الوحدات النقابية التي تمت خلال الفترة الماضية وبانها كانت مؤشراً فعلياً لحيوية النقابة وضرورة المشاركة في دورات الاعداد النقابية.

واضاف الدكتور حورية خلال لقائه امس اعضاء المجلس المركزي لنقابة المعلمين في اجتماعه السادس للدورة النقابية التاسعة ان هناك ثغرات مازالت موجودة في العمل النقابي اوجدتها بعض الممارسات الخطأ لعدد من العاملين في الوقت الذي يجب ان يكون هذا العمل بجوهره جماهيرياً طوعياً وان لا يتحول الى عمل مكتبي داعيا الى الترشيد في ضغط النفقات ما امكن في عمل النقابة في الفروع والمركز لان اموال النقابة ليست اموالا خاصة بل لمصلحة النقابة والمعلمين.‏

واشار الدكتور حورية لواقع المشاريع الاستثمارية للنقابة والتي تحتاج لجهد وضبط اكبر والعمل لتثبيت املاك النقابة والحفاظ عليها متسائلا ما الجدوى من وجود مشاريع متعثرة ان لم توجد القدرة على ادارتها وفيما يخص الصيدليات النقابية بين انها لم تحقق الغاية منها فحتى الان هي صيدليات خاسرة كون هدفها الاساسي الاستثمار ثم الخدمة كما في فروع طرطوس وريف دمشق والحسكة وجامعة تشرين وغيرها داعيا لاغلاق جميع الصيدليات الخاسرة ودراسة واقع الصيدليات والمراكز الطبية بشكل واف ومعرفة اسباب عجوزات صندوق التكامل الاجتماعي.‏

ودعا الدكتور حورية الى التدقيق وفتح الملفات التي تثار الشكوك في نزاهتها لتلافي ماحدث من فساد في بعض القضايا وان كانت حالات محددة فالنقابة يجب ان تكون منزهة من الفساد وتطبيق مبدأ المحاسبة والمساءلة .‏

وهناك قضايا عدة موجودة حاليا في التفتيش ومن يدان فيها سيحاسب متمنيا ابداء الحرص للحفاظ على اموال وممتلكات النقابة وعدم صرفهاالا في المكان الصحيح وللمصلحة العامة.‏

ثم ناقش المجلس برئاسة السيد زياد محسن رئيس النقابة التقارير المقدمة من المكاتب المختصة وما تم تنفيذه من الخطة المقررة اضافة لمناقشة عدد من اوراق العمل المقدمة واجاب السادة رؤساء المكاتب على المداخلات والتساؤلات حول مجمل مجالات عمل النقابة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية