|
وكالات ـ سانا ـ الثورة او تسليم اي رسالة من واشنطن لطهران واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسن قشقاوي الى عدم صحة مانقلته وسائل اعلام غربية عن تأكيد وزيرة الخارجية الاميركية لحدوث مثل هذا اللقاء بين المبعوث الاميركي لافغانستان ريتشارد هولبروك و رئيس الوفد الايراني محمد مهدي اخوندزادة... وكان المؤتمر الذي حضرته وفود 72 دولة اضافة الى منظمات دولية قد تبنى في بيانه الختامي استراتيجية اوباما و اكد على ضرورة مساعدة دول الجوار ومن بينها ايران في احلال الاستقرار في افغانستان ، كماتم التأكيد على الحاجة الماسة لزيادة الدعم لافغانستان في العديد من المجالات ولم تغب القضية الامنية عن البيان اذ تم التشديد على ضرورة تعزيز امن حدود افغانستان عبر تقوية التعاون بين القوات الافغانية و قوات الناتو و الشركاء الاقليميين.. أما ايران التي اعربت عن معارضتها للوجود الاجنبي في افغانستان فقد تعهدت بمساعدتها و حصرت هذه المساعدة في مجال مكافحة المخدرات و اعادة الاعمار الامر الذي لاقى ترحيبا اميركيا عبرت عنه كلينتون بالقول ان الموقف الايراني بدا مبشرا بامكانية وجود تعاون في المستقبل. وفي طهران اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد فشل الطروحات الفكرية الغربية في حل مشاكل المجتمعات الانسانية والعالم مشيرا الى أن العالم يبحث حاليا عن افكار واساليب عملية جديدة0 ونقل احمدي نجاد قوله لدى استقباله رئيس ومنتسبي الجهاز الدبلوماسي في وزارة الخارجية ان بلاده تؤكد على منطق التعاطي البناء والحوار العادل داعيا العالم الى التعامل البناء مع ايران0 واشار نجاد الى تصريحات مرشد الثورة التي اكد فيها ضرورة ان تتخلى اميركا عن سياسة الكيل بمكيالين وعن سياسة العصا و الجزرة ضد ايران. وفي هذا الاطار اعلن عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني محمد كرمي راد ان المجلس سيناقش في العام الجاري مسألة العلاقة مع الولايات المتحدة بما يتناسب مع مدى صدقية الاجراءات المحتملة لادارة الرئيس الاميركى باراك اوباما تجاه ايران0 |
|