|
نافذة على حدث وهو الامر الذي يفرض مزيداً من الحراك السياسي والدبلوماسي والشعبي الذي لايزال في طور الولادة بعيدا جدا عن متطلبات المعركة الحقيقية التي استنفر لها العدو الصهيوني كل طاقاته وإمكانياته وبدأ بمرحلة الهجوم المبكر منذ اللحظة الاولى لنسف هذا الحلم الذي أصبح قريبا من الحقيقة من جذوره . ولعل من أهم الادوات التي يتوجب على الفلسطينيين امتلاكها والتسلح بها قبل «معركة ايلول » هي التمسك بوحدتهم والحفاظ عليها والسمو فوق الخلافات والتفاصيل الصغيرة وهذه أيضا معركة ولكن من نوع آخر دفع الفلسطينيون ثمن خسارتها سنوات طويلة ،فالهزيمة فيها مجددا تعني الهزيمة في كل المعارك القادمة ،وهو الامر الذي يجمع عليه اليوم جميع الفلسطينيين في الداخل والخارج كونه الورقة الأخيرة والرابحة لهم بعدما اصاب الجسد العربي الوهن والضعف بفعل المؤامرات الخارجية التي لانزال نعيش فصولها في اكثر من بلد عربي . فلكل معركة متطلباتها وأدواتها .. فهل جهز الفلسطينيون والعرب تلك المتطلبات وامتلكوا بعضا من تلك الادوات ؟..سؤال إجابته برسم الجميع. |
|