|
ثقافة ومن أجواء الرواية نقتطف المقطع التالي: ما الذي جنيته من الحلم بالخزامى ؟ ألم تعش حياتك حالماً، محروماً من نعم تأبى التفكير بها كيلا تعكر عليك عبق الخزامى ؟! ألم يك من الأجدى الاعتراف بقوانين اللعبة، واللعب مع بقية اللاعبين من التفرج والانتظار ؟.. قالت ليلى وأشعة القمر تضيء بعضاً من وجهها النضر الجميل.. لا تظلميه لم يكن منظراً، لقد حاول الاشعاع لكن الأجواء التي حاول الاشعاع فيها كانت مكفهرة مظلمة ملبدة بالغيوم الثقيلة الداكنة أجابت مي من النافذة المظلمة خلف النافذة: عن أي ظلام تتحدثون ؟ ألا ترون البدر مشعاً ؟! إنني متأثر ببعض آراء أبي، فلا أؤمن بالمصادفات، فاجتماعنا حول البدر والقمر خريفي منير له دلالة قد لا نعرف كنهها الآن، إنما هي دليل فأل وخير.. تقع الراوية في /376 / صفحة من القطع المتوسط، يذكر أن للمؤلف مجموعة من الاصدارات العلمية والأدبية نذكر منها: عبد المعين الملوحي أمير شعراء الرثاء. - من خفايا ثورة اكتوبر - قدس الأقداس. - من الأشعار الأخيرة لرسول حمزاتوف - ترجمة. |
|