|
استراحة ولكن بلا شك للغراب فضل في تعليم الإنسان، ومما علمه دفن الموتى تحت التراب، وقصة قابيل وهابيل معروفة في هذا المجال،
حيث كان قابيل يحمل هابيل بعد قتله على ظهره ويتنقل بها ولا يعرف ماذا يفعل بالجثة، حتى شاهد ذات يوم غربا يدفن غراباً ميتاً فقال قابيل قوله الشهير: أعجزت أن أواري سوءة أخي مثل هذا الغراب . وتمتاز الغربان أيضاً بروح الدعابة، فهي تقوم بإيقاظ الأرنب النائم بطرقة طريفة، حيث يدغدغ أذن الأرنب حتى يفيق مذعوراً. |
|