|
منوعات
وقال ديودوني إن المطالب بالرحيل حالياً، ليس العقيد (معمر) القذافي، إنما نيكولا ساركوزي والمحيطين به، الذين يقصفون ليبيا باسم الحرية، معتبرا أن ساركوزي سيودي بفرنسا إلى الهاوية. أعلن ديودوني صراحة قبل سنوات معاداته للصهيونية العالمية وللوبي اليهودي الفرنسي خاصة. ويزور ديودوني الجزائر لعرض مسرحيته الجديدة الساخرة تحت اسم محمود، واعتبر فيه أن زيارته الأخيرة للعاصمة الليبية طرابلس كشفت له أن الأحداث هي عبارة عن صناعة فرنسية أمريكية خالصة، من أجل تحقيق مصالح ساركوزي وتقسيم المنطقة. ووصف القصف الغربي لليبيا بجرائم الحرب، والرئيس ساركوزي بالإرهابي. وبالرغم من أن ديودوني لم ينف وجود رغبة شعبية حقيقية بالتغيير لدى الشعوب العربية، إلا أنه اعتبر أن الغرب يروّج لحرية مصطنعة، متوقعاً أن تواجه سورية نفس مصير ليبيا. وأثنى الممثل الساخر على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وقال إنه قائد الثورات والوحيد الذي وقف أمام السياسة الأميركية، مبديا بنفس الوقت سعادته لسقوط نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. وينتظر أن يتناول ديودوني بالمونولوج الذي قدمه أمس الخميس بالعاصمة الجزائرية واليوم الجمعة في مدينة وهران، (400 كيلومتراً شمال غرب العاصمة)، عرضاً يروي من خلاله معاناة السود مع العبودية بالقرن السادس عشر، وعلاقة هذه الحالة بما يعانيه الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي. وكان ديودوني صرّح بأن إسرائيل هي الكيان الأكثر عنصرية بتاريخ البشرية وأنه على أرض الجزائر يستطيع الكلام بكل حرية، كونها ليست موالية للوبي الصهيوني. |
|