تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تقديراً لدورهم الفاعل في إسعاف جرحى مسيرات العودة.. جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية تكرم 29 مؤسسة وهيئة

سانا- الثورة
أخبار
الجمعة 22-7-2011
كرمت جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية ومؤسسة شهيد فلسطين 29 من المؤسسات والهيئات التي كان لها الدور الفاعل في اسعاف جرحى مسيرتي العودة على أرض الجولان العربي السوري المحتل

وذلك في صالة الكريم بمخيم اليرموك.‏

وقال رئيس الجمعية عبد الكريم شرقي ان حفل التكريم هو جزء من سلسلة فعاليات تكريمية تقوم بها الجمعية بالتعاون مع مؤسسة شهيد فلسطين لتكريم كل الجرحى الذين واجهوا الاحتلال الاسرائيلي وآلته الحربية بأجسادهم العارية وبأيمانهم الكبير خلال مشاركتهم في مسيرتي العودة موضحا ان ابرز الرسائل التي وجهها أبناء الشعب العربي الفلسطيني في الشتات في هاتين المسيرتين هي ان الكيان الصهيوني الغاصب غريب عن جسم المنطقة مغتصب للارض والحقوق الفلسطينية وانه الى زوال لا محالة والشعب الفلسطيني عائد الى ارضه لانه لن يسمح للغاصبين بالبقاء على ارض الاجداد والديانات والمقدسات رمز الكرامة والعزة.‏

واضاف شرقي: ان أبناء الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يقبلوا بأي بديل عن وطنهم فلسطين ويتنازلوا عن حقهم بالعودة مهما غلت التضحيات وواهم كل من يراهن على خيار الوطن البديل داعيا الامتين العربية والاسلامية الى دعم صمود الشعب الفلسطيني ونضاله في مواجهة سياسات الاحتلال العدوانية والاقتداء بدور سورية العربي الرائد المتمسك بالثوابت الوطنية والقومية والداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني.‏

من جهته أكد راتب شهاب أمين فرع اليرموك لحزب البعث العربي الاشتراكي أن حق العودة حق مقدس وتاريخي وثابت وغير قابل للنسيان أو التفريط مشيرا الى ان رسالة مسيرتي العودة هي ان أبناء الشعب الفلسطيني متمسكون بأرضهم وبحقهم بالعودة وان الاجيال الفلسطينية الشابة دحضت مقولة بن غوريون في ان الكبار يموتون وأبناءهم ينسون.‏

واشار شهاب الى أن المؤامرة غير المسبوقة التي تتعرض لها سورية ويجري تسويقها بعناوين مختلفة جاءت ضمن المخطط القديم الجديد الذي يستهدف المنجزات السورية منذ الاستقلال في محاولة بائسة للمس بكبريائها والحد من قدرتها التي تراكمت عبر سنوات النضال القومي من أجل قضايا الامة وفي المقدمة قضية فلسطين.‏

بدورها اكدت الدكتورة لميس الخطيب في كلمة المؤسسات والهيئات المكرمة ان العمل الذي قامت به الطواقم الاسعافية هو واجب وطني وقومي لان مهمتها الانسانية الاساسية هي العمل على تخفيف الالام عن الجرحى ومعالجتهم.‏

من ناحيته شكر خالد بكراوي في كلمة الجرحى كل المؤسسات التي كان لها الدور الفاعل في اسعاف الجرحى والمصابين في مسيرتي العودة مطالبا منظمة التحرير الفلسطينية بالعمل على تقديم المساعدات العاجلة للجرحى ولاسرهم لان دمهم أريق من أجل فلسطين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية