|
جامعات ففي حمص تأسس معهد اللغات في جامعة البعث منذ عام 1990 وتحول إلى معهد عال لتعليم اللغات في عام 2006، في ثلاثة أقسام هي قسم تعلم اللغة العربية وقسم تعلم اللغة الانكليزية وقسم لتعلم اللغة الفرنسية.إضافة على ثماني شعب لتعليم اللغات الأجنبية الأخرى. وفي عام ال 2010 تم تدشين منى جديد لهذا المعهد. أما الوضع الحالي ..تفيدنا حوله الدكتورة مي جرجور مديرة المعهد قائلة: :إن وجود المعهد فرصة لخريجي كلية الآداب والعلوم الإنسانية في متابعة تعليمهم والحصول على شهادة الدبلوم أو الماجستير في مجال التأهيل والتخصص في تعليم اللغات. ومن أولويات مهامه إعداد وتنظيم وإجراء امتحانات اللغة الأجنبية الموحدة لطلاب السنة الأولى في الكليات الهندسية في الكليات الهندسية في جامعة البعث. تكليف مدرسي اللغات العربية والأجنبية من خارج الملاك للتدريس في مختلف كليات ومعاهد الجامعة. العمل على تطوير مناهج تدريس اللغات الأجنبية في كليات ومعاهد الجامعة وتغيير الكتب الدراسية القديمة بأخرى حديثة تتبع منهجية معاصرة في تدريس اللغات. إعداد وتنظيم وإجراء امتحانات اللغة الخاصة بالقيد في درجتي الماجستير والدكتوراه. الإشراف على الاختبار الوطني للغات الأجنبية وتنفيذه. اختبارات شهرية وللمعهد دور هام ومعتمد لرفد الجامعة بالخبرات اللازمة, فقد أكدت جرجور: أن ذلك يتم عن طريق إجراء امتحانات التعيين والترفع والتأصيل لاختبار المقدرة في اللغة الانكليزية شهريا لأعضاء الهيئة الفنية والتدريسية في مختلف أقسام وكليات الجامعة. والمعهد يجري دورات مكثفة باللغات الانكليزية والفرنسية والألمانية للمعيدين الموفدين من مختلف مؤسسات الدول تمهيدا لإيفادهم خارج القطر لإتمام دراساتهم العليا. كما أنه يقوم بتنظيم وتنسيق مختلف أنواع دورات التقوية العامة والتوفل والأيلتس والمحادثة في مختلف اللغات الأجنبية إضافة على تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. نسبة الطالب إلى الأستاذ وحول ما وصلنا من أخبار أن المعهد يحتاج إلى أعضاء هيئة تدريسية : تجدر الإشارة إلى أن عدد طلاب برامج دبلوم وماجستير التأهيل والتخصص في المعهد 250 طالبا وطالبة في أقسام اللغات الثلاثة العربية والانكليزية والفرنسية. وعدد أعضاء الهيئة التعليمية من داخل الملاك في المعهد يبلغ 33 في جميع الاختصاصات موزعين بين حاملي شهادة دكتوراه وقائمين بالأعمال وموفدين ويوجد في المعهد مخبران لغويان مجهزان بأحدث الأجهزة الصوتية وأجهزة العرض والحواسب. وحسب الدكتورة جرجور : أن أهم ما يعاني منه المعهد من الناحية التدريسية هو نقص عدد أعضاء الهيئة التدريسية الموجودون على ملاك المعهد ولذلك يضطر المعهد إلى الاستعانة بأعضاء هيئة تدريسية من ذوي الاختصاص من جامعتي حلب وتشرين من أجل تغطية الساعات التدريسية في برامج التأهيل والتخصص. يعمل المعهد على التواصل مع رئاسة الجامعة وكذلك الجهات الوزارية بشكل دائم بغية تطوير العمل وتحقيق مصلحة أبنائنا الطلبة واليوم يعمل المعهد على التواصل مع تلك الجهات من أجل الحصول على اعتراف وزارة التربية بخريجي برامج التأهيل والتخصص في تدريس اللغات الأجنبية ليستطيعوا التقدم لشغل وظائف تعليمية في مدارس القطر ووضعهم على قدم المساواة مع أقرانهم من حملة شهادة الدراسات العليا. |
|