|
|
جامعات في ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر فيها حيث راعى الضغط النفسي الذي يعيشه الطالب وعدم مقدرته في بعض الأحيان من الوصول إلى مركز الامتحان. أدخل الغبطة إلى قلوبنا يارا: طالبة سنة أولى في كلية الاقتصاد ترى أن المرسوم أنقذ طلاباً كثراً من الرسوب وشكل لهم حالة معنوية عالية وخاصة لدى طلاب السنة الأولى لأنهم جدد في الجامعة، والرسوب قد يشكل لهم حالة إحباط ويمكن أن تستمر لوقت طويل ويصبح لها تداعيات سيئة في حياتهم الجامعية فالمرسوم أدخل الغبطة إلى قلوبهم وقلوب أسرهم. زرع الأمل في نفوسنا أما الطالب سامر قال إنه لم يصدق في بادئ الأمر ما سمعه على شاشة التلفاز، حول المرسوم الذي يقضي بنقل الطالب من سنة إلى أخرى إذا كان يحمل ثماني مواد من شدة الفرحة ولهذا على الفور لم يترك أحداً من زملائه في الكلية إلا واتصل معه ليتأكد من مضمون المرسوم الذي زرع الأمل في نفوسنا وساعدنا في التوازن الداخلي مع أنفسنا في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي تعصف بوطننا الحبيب سورية. منحة وتحد الطالبة بيداء كانت تتوقع صدور مرسوم لمساعدة الطلبة ببعض العلامات لكنها تفاجأت بهذا الحجم من الاهتمام والرعاية والمساعدة وهذا إن دل عل شيء فإنما يدل على اهتمام القيادة بأبنائها الطلبة، ولكن بقدر ما هو منحة للطالب ويشكل له نافذة للنجاح في سنته الدراسية هذه بقدر ما هو تحد ومسؤولية أمام الطالب لذلك ما عليه إلا أن يثبت أنه أهل لهذا التحدي وقادر على تحمل المسؤولية ومضاعفة الجهد والتعب والعناء من أجل ترميم وتعويض ماقد خسره، لأن عدد المقررات التي يحملها الطالب ستضاف إلى عدد مقررات السنة التي نجح إليها وهنا يكمن معيار التحدي وميزانه في تحمل المسؤولية. خالد وكندا وحنان رأوا أن المرسوم مكرمة للطالب يشعره بأنه محط اهتمام ورعاية، ويفسح المجال لبعض الطلاب في التراخي بالدراسة، وأما الطالب الذي يهمه المعدل اضطر لعدم تقديم كل المواد وأجل بعضها الآخر كي لاتؤثر على معدلاته في النتيجة النهائية. وأيضاً هناك العديد من طلاب التعليم المفتوح يتساءلون لماذا لم يشملهم المرسوم الذي يقضي بنقل الطالب من سنة إلى أخرى أسوة بطلاب الجامعات الحكومية علماً أنهم كغيرهم من الطلاب في الجامعات الأخرى تعرضوا للظروف نفسها والمعاناة نفسها أيضاً بالتالي نتمنى لو شملهم المرسوم. |
|
