|
الكنز هذا الامر لو اخذناه بحسن النيات من طالبي الاجازات فهو حق مكفول بقانون العاملين وهناك الكثير من الحالات بحاجة الى هذه الاجازات نتيجة الظروف وهي بالمحصلة توفر على خزينة الدولة ما يدفع من الاجور ونفقات اخرى في النقل والاتصالات والحوافز والتعويضات في وقت لا يقدم فيه الكثير من هؤلاء اي خدمة بل البعض منهم عبء على العمل فما هي الحكمة من رفض منحهم تأشيرة الخروج او الاجازة بلا اجر. اما فيما لو اخذنا الامر ببعد سلبي واعتبرنا بعض المتقدمين من الاشخاص الذين لا يريدون الخير لهذا البلد فخير للبلد ان يخرجوا من ان يخربوا من الداخل ويكون الضرر كبيرا فيما لو خرجوا ربما يكون هناك رد فعل ايجابي فكثير ممن خرجوا عادوا بعد ان اكتشفوا خيبات البلدان الاخرى واكتشفوا ان لا كرامة لهم الا في وطنهم. الذي يطلب اجازة بلا اجر او تأشيرة خروج هو غالبا شخص ميسور ماديا الا الحالات القاهرة للظروف وبالتالي لا بد من حل مشكلتهم والوقوف مع اصحاب الظروف القاهرة المهددين بحياتهم وبأبنائهم وكذلك افضل للبلد ولخزينة الدولة وللمؤسسات والجهات التي يعمل بها ان يخرج البعض باجازات بلا راتب بدل ان يخربوا في تلك المؤسسات كرد فعل للرفض ولشعورهم بعدم الحاجة للرواتب التي هناك الكثير ممن ينتظرون عقدا موسميا ليحصلوا ولو على راتب شهر او شهرين. الحكمة والقانون والظروف القاهرة تقتضي منح كل من يطلب اجازة او تأشيرة خروج الموافقة الا في حالات الخبرة والمفاصل الحساسة. |
|