|
|
سانا - الثورة علي لاريجاني الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراء عمليات اغتيال النخب الايرانية، في حين اكد نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي ان باراك أوباما وجورج بوش عملا على زعزعة الامن والاستقرار في العالم، فيما صدق مجلس الشورى الايراني على مشروع قانون يجيز للسلطات القضائية الايرانية ملاحقة مسؤولين اميركيين. فقد قال لاريجاني ان اغتيال النخب الايرانية هو عمل اسرائيلي امريكي لان الولايات المتحدة ترى ان تنفيذ الاغتيالات عمل مباح لها في سياق مزاعمها في ادارة العالم. ونقلت وكالة مهر الايرانية للانباء عن لاريجاني قوله في كلمة امس خلال الجلسة العلنية للمجلس ان العمل الارهابي الصهيوني الامريكي الذي استهدف امس الاول احد النخب الايرانية يظهر مستوى عداء الولايات المتحدة لايران محذرا اياها من عواقب هذه الاعمال الارهابية. واعتبر لاريجاني أن المغامرات التي تقوم بها الولايات المتحدة من اغتيالات ودعمها للحركات الارهابية في المنطقة تمثل اخر محاولاتها للتغطية على فشلها مشددا على ضرورة ان ترد القوى الامنية الايرانية بحزم على هذه الاعمال. من جهة ثانية قال لاريجاني ان الهدف الرئيسي من العمليات الارهابية التي تقوم بها زمرة بيجاك الارهابية والتي كان اخرها زرع قنبلة أدى انفجارها شمال غرب ايران قبل ايام الى مقتل ستة عسكريين ايرانيين هو توفير الاجواء الاعلامية لترميم الصورة المتردية للولايات المتحدة في المنطقة مشيرا الى ان قوات حرس الثورة الايراني ستلاحق عناصر هذه الزمرة اينما وجدوا. في غضون ذلك اكد نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي ان الرئيس الامريكي باراك اوباما وسلفه جورج بوش عملا على زعزعة الامن والاستقرار في العالم. وقال رحيمي في كلمة له ان الولايات المتحدة ارتكبت جرائم بشعة نتيجة تدخلها في كل مكان وخاصة في افغانستان وباكستان ودول اخرى مضيفا ان بوش واوباما لم يقدما مطلقا اي خدمة لشعوب العالم. واوضح رحيمي ان الشعب الايراني يسعى جاهدا لاحباط المخططات المعادية وبناء بلده. من جهة ثانية صدق نواب مجلس الشورى الايراني بأكثرية مطلقة على مشروع قانون يجيز للسلطات القضائية الايرانية ملاحقة ومحاكمة بعض المسؤولين الامريكيين بتهم ارتكاب جرائم حرب وانتهاك حقوق الانسان. |
|
