|
شباب فقدت جواز الدخول إلى عالم الأحزان وعدته أن اترك طوعا وأمضي وأن اقفز كنقطة هاربة من عتم الزمان إلى ذاكرة الأمنيات لكي أبرح الأرض وأتبع الأمواج إلى ما وراء السماء اللازوردية ليقع صمت ابتسامة القدر الحزين على سؤالي كما يقع صمت النور على الأمواج لأمزق الم النسيان وأهرب نحو وردتي البنفسجية مثل خيال غيمة عند المغيب
ليرسو بي القدر إلى ما وراء البقايا المحتضرة من النهار الذي ينطفئ كمحرقة مأتمية لطالما كان البحر يتأوه...ويتساءل؟ هل توجد حديقة موت خلف النجوم.. فماذا بعد..فالضجر سئم الانتظار ولطالما كنت مركبا غارقا في أهواء مجهولة يبحر نحو البعيد ليأخذ سكة غد مجهول |
|