|
شباب بنت يراقص حسنها دلع الدمى.. كل اللمى.. كل الوساعة في السما.. مسكوبة في جفنها.. ما كل ألوان الفراش وإنما.. كل الفراش وكل أطياف الضياء وكلما.. غنج النسيم. وكلما..
كل اللمى.. كل الجمال قد ارتمى.. في غرة مهمومة بالحسن.. باللحن الذي من فرق جفنيها سما.. كل اللمى.. كل الربيع قد ارتمى.. في خدها بلسان آيات الجمال تكلما.. في عطرها.. بأريجها.. كل اللمى قد أقسما.. والأرجوان لوهج خدها أسلم.. والأقحوان أحاطها وتبسم.. لو أن إيقاع الجمال لغيرها.. لهوى الجمال بلحنه وتهدم.. كل اللمى.. كل الجمال قد ارتمى.. في ضحكة فيها الدلال توحد وتقسم.. في مشية فيها الأثير تناثر وتلملم.. كل اللمى.. كل الجمال قد ارتمى.. في جفنها.. من خدها طعم الفنون وأطعم.. شفافة مال الضياء هنيهة عن جفنها.. فبكى الضياء ضفائراً.. إذ أعتم.. كل اللمى.. كل الجمال قد ارتمى.. بنت، وإشراق الضياء لجفن عينيها انتمى.. كل اللمى.. كل اللمى.. «بيلسان الشام» |
|