تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


اختراعات هلمية..معرض الباسل للاختراع... إبداع وتواصل

شباب
2011/7/25
علاء الدين محمد

اختراعات متنوعة بكفاءات عالية جسدتها عقول شبابية في معرض الباسل للاختراع والإبداع بمدينة المعارض في دمشق.. مواهب وطاقات لا تحتاج سوى توفير مناخات صحية ورعاية حكيمة من الجهات الرسمية لإثبات وجودها وإبراز مالديها من إمكانات

وتطورات ورؤى، رغم تباين اهتماماتهم وتنوع مواضيعهم إلا أن شعارهم المشترك هو النجاح والتفنن في دعم السوق المحلية بكل ما يملكون من مواهب وقدرات على هامش المعرض كانت لنا وقفة مع عدد من المشاركين.‏‏‏

-------------------------------------------------------‏‏‏

أفضل جهة للمعالجة الفيزيائية‏‏‏

مزكين نبيل سليمان: حاصل على جائزة ذهبية عام 2009 بجهاز للمعالجة الفيزيائية بمشاركة 6٠0 مخترع عربي وعالمي وفي هذا المعرض قدم جهازاً متكاملاً للمعالجة الفيزيائية جمع فيه عدة أجهزة، جهاز الرشاقة والجهاز الخاص للمصابين بالشلل وجهاز الآلام العصبية وجهاز التشنجات العضلية وآلام المفاصل وأساليب حديثة مشدات للرقبة ومشدات للعضلات والأعصاب، كل هذه الأجهزة بجهاز واحد، الجهاز يتحرك بكافة الاتجاهات، ويستقبل كافة الأوزان.‏‏‏

‏‏

الحقيقة نستطيع أن نقول إنه مركز كامل متكامل ضمن جهاز معالجة واحد لا يوجد له مثيل في سورية ولا في العالم، يتحرك بواسطة الكهرباء وإذا أردنا يتحرك يدوياً بسهولة ودون عناء، وفي حال انقطاع الكهرباء والمريض موجود عليه لا علاقة للكهرباء إلا في تغيير اتجاهاته ولا يؤثر انقطاعها لا على الجهاز ولا على المريض هذا الجهاز مجهز لاستقبال مريض الديسك ونستطيع أن نحوله إلى طاولة وقوف وإذا أردنا نحوله إلى جهاز لتمارين رياضية للمشلولين نتيجة جلطات دماغية، وحالات الشلل نتيجة حوادث السير، لا يوجد جهاز حتى هذه اللحظة في العالم للمعالجة الفيزيائية أفضل منه ولا متطور مثله.‏‏‏

--------------------------------------------‏‏‏

سنبلة القمح‏‏‏

أما جمانة ابراهيم: شاركت بعدد من الأعمال الفنية المصنوعة من القش الطبيعي (سنبلة القمح) لوحاتها تعكس حالات معينة تحرك بداخل المتلقي مشاعر إنسانية مختلفة كلوحة الساعة والفصول الأربعة والبوصلة التي تتحرك من خلالها وأبجدية أوغاريت واللوحة الفسيفسائية التي جسدت سورية من غربها إلى شرقها ومن شمالها إلى جنوبها بهلالها وصليبها، وقدمت أيضاً لوحة شملت قناة الجزيرة وقناة الدنيا السورية صاغتها بأسلوب رمزي عبرت عن الجزيرة بشجرة نخيل أصيبت بداء الكذب والتضليل للناس مما أدى بها إلى اليباس بسبب تسمم النسغ الذي يغذي الفروع والأغصان، أما قناة الدنيا جسدتها بالكرة الأرضية وكأنها أصبحت العالم كله لموضوعيتها ومصداقيتها كل لوحة لها حكاية طويلة وليس مجرد احساس بصري يمتع النظر للحظات إنها حكاية شعب ووطن.‏‏‏

---------------------------------------------‏‏‏

مشاركة رياضية‏‏‏

وبدوره عبد اللطيف شيخ يقول: اقتصرت مشاركتي على جهاز رياضي وهو عبارة عن بناء أجسام متكامل يعتمد الجهاز على قوانين العزل، واللاعب بإمكانه ممارسة اللعب في وزن خمسة كغ إلى وزن 500 كغ الجهاز مساحته 2 متر مربع وارتفاعه 220 سم وطوله متران وعرضه 90 سم ويتوافق للأداء الوظيفي مع أي جهاز لبناء الأجسام، وأيضاً يصلح للاستعمال في البطولات العالمية لبناء الأجسام حيث يوجد فيه ستون زاوية لتمارين الصدر وثلاثون زاوية لتمارين الأكتاف إذاً هذا الابتكار وهذا الإبداع حتى يومنا هذا لا يوجد جهاز يضاهيه في كافة الصالات الرياضية المتطورة فضلاً عن ذلك سعره عادي مثل سعر أي جهاز رياضي رغم أنه ناد متكامل ويخدم كل المتطلبات الرياضية فسعره بسعر جهاز يخدم نصف المجموعة العضلية الواحدة، يذكر أن الشيخ حاصل على عدة براءات اختراع وهذا الجهاز الذي شارك فيه الآن أخذ عليه رقم إيداع وهو متطور أكثر من سابقيه بكثير.‏‏‏

بينما فتاة منصور: شاركت بلوحة طولها متران وعرضها متر وعشرون سم اسمها شموخ وطن جسدتها بأسلوب رمزي وعبرت عن ذلك بالطاووس الذي صاغته من الفضة، اللوحة تكتسب صفة جمالية عالية إضافة إلى ذلك تشي بالقوة والشموخ يظللها العلم السوري ومكتوب عليها عبارات وطنية تدعو إلى زيادة اللحمة الوطنية والألفة والتعاضد بين جماهير الشعب وتعزيز الانتماء الوطني وعبارات لسيد الوطن تطمئن الجماهير أن سورية بخير، لكن ريش الطاووس وزعتها منصور على عدد محافظات سورية فكل ريشة تدل على محافظة سورية وعلى إطار اللوحة مكتوب كلمات للقائد الخالد حافظ الأسد «الوطن غال، الوطن عزيز، الوطن شامخ» العمل يدوي استغرق ابداعه نحو ستة أشهر.‏‏‏

---------------------------------------------------------‏‏‏

تقنية الجلد‏‏‏

هالة القصير شاركت بعمل تزييني وجمالي شجرة مصنوعة من الفخار والأسلاك المعدنية الملبسة بالجلد الطبيعي (جلد الماعز) وحتى الورق ملبس بالجد ورقة مكتوب عليها اسم من أسماء الله الحسنى من الصعب لمن يرى هذا المشهد أن ينساه بسهولة فهذا العمل قيمته الفنية أكبر من القيمة الجمالية رغم أنه تشكيل بصري ناجح، وهذه خصوصية تميزها عن الآخرين، وأيضاً قدمت أشكالاً متعددة ومتنوعة مصنوعة من الخرز ميداليات ومسابح وأطواق ومسوغات خرزية.‏‏‏

المخترعة منى شاوربي: من خضاب المكنات ابتكرت مادة الحبر التالف واستخدمتها مكان الألوان لكن استعمالها يحتاج إلى دقة وصبر في المعالجة وعند التثبيت على اللوحة تتطلب الحرارة كي يسهل فرشها بالشكل المطلوب استطاعت شاوربي تحويل المادة التالفة إلى مادة فنية بروح إبداعية عالية.‏‏‏

أما نجلاء جبر: فإن أعمالها في المعرض تعود بنا بالحنين إلى الماضي والتراث وتحرض أفكارنا لذكريات بيت الشعر والربابة والأجواء الحميمية التي تلف الأهل والأحبة مع بعضهم البعض في سهرات الفرح والطرب والغناء.‏‏‏

المعرض ضم العديد من الفعاليات والنشاطات والإبداعات الجديرة بالمتابعة والاهتمام وخلق نوعاً من التواصل الاجتماعي وعرف الجمهور على المنتج بشكل مباشر ودون وسيط وقدم دفعاً قوياً للمبدعين.‏‏‏

ت: نبيل نجم‏‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية