|
شباب في الحسكة حول تنمية مواهب الشباب إعلامياً من خلال تناول الفنون الصحفية بجانبيها النظري والعملي وتعزيز قدرات الحوار والمبادرة متضمناً محاضرات حول الخبر والتحقيق والزاوية والحديث والإخراج الصحفي مع ندوات حوارية حول دور الإعلام الوطني والمهام الملقاة على الإعلاميين الشباب ودورهم البارز في التصدي للمؤامرة. -------------------------------------- محاضرات نوعية ومهارات تواصلية تضمن برنامج الملتقى مجموعة من المحاضرات تركزت حول الفنون الصحفية والإعلام الالكتروني وتطرق المهندس حنا عطا الله إلى طرق كتابة الحديث الصحفي وشخصية الإعلامي مبيناً خصائصه وسماته وأنواع الإبداع فيه والخريطة الفكرية لتنفيذ الحوار أو اللقاء الصحفي وعدد أنواع الأسئلة والعناوين وطرق التسجيل واختيار المقدمة والخاتمة وأهمية الصورة في الحدث، فيما وضَّح الزميل جوان حزام مدير مكتب جريدة الفرات في
الحسكة طرق كتابة الخبر الصحفي وأهميته وضرورته ومدارسه متحدثاً عن الخلفية وأهمية وجودها وبروزها في الخبر متحدثاً عن مدارس كتابة الخبر الصحفي، فيما استعرض الزميل عطية العطية مراحل طباعة الصحيفة وأهمية الطباعة في إبراز أهمية المادة الإعلامية متحدثاً عن تاريخ المطابع وأنواعها وأهمية وضوح الطباعة في تقديم المادة المناسبة والمريحة للقارئ، وتحدث الزميل شعلان الشيخ علي عن أهمية الصورة الصحفية في إبراز أهمية المادة الإعلامية وتاريخ التصوير الضوئي. ولفت الزميل كسار مرعي المحرر في مكتب صحيفة الفرات بالحسكة لأهمية المقالة الصحفية وتميز الزاوية الصحفية مشيراً لأهمية الزاوية أو المقال في الكشف عن الكثير من الأخطاء معتبراً الزاوية من أهم الأجناس الصحفية، وبين سائد الخالد رئيس فرع المؤسسة العربية للإعلان الفرق بين الدعاية والإعلان متحدثاً عن خصوصية كل نوع ومنتقلاً للإعلام الالكتروني وأهميته في الإعلام الوطني. فيما تحدث محمد خالد شاكر رئيس تحرير صحيفة الفرات عن الإعلام وتحديات العصر ودور العولمة الإعلامية في الأزمات التي تحدث في الدول مشيراً إلى التحولات الاستراتيجية التي أحدثها الإعلام.
فيما استعرض عثمان الخلف أمين تحرير جريدة الفرات واقع صحيفة الفرات ودور الإعلام الوطني في الأزمة التي تتعرض لها سورية مؤكداً أهمية الإعلام المحلي في إبراز الأخطاء، فيما تركزت مهارات التواصل حول طريقة فهم الآخر وطرق تعامل الإعلاميين الشباب مع الحدث والمادة الإعلامية، وكان المشاركون قد عقدوا مؤتمرا صحفيا للمهندس عدنان محمود مدير حقول الرميلان للنفط قدم خلاله عرضا لواقع المديرية وأجاب على أسئلة الصحفيين. ----------------------------------------------------- حوارات جادة وتضمن برنامج الملتقى جلسات حوار وطني بإشراف مدربي المهارات تركزت حول أهمية دور الشباب في هذه المرحلة وضرورة تحصينهم ضد المؤامرة التي تستهدف النيل من وحدة واستقرار الوطن، وأكد المشاركون على دعمهم لمسيرة الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتأييدهم للجيش العربي السوري مؤكدين على ضرورة تعزيز دورهم في الجيش السوري الالكتروني لافتين أن مستقبل سورية المرتقب سيبنى على يد جيل الشباب الجيل الذي سيسهم في خلق حالات وطنية وإبداعية ومبادرات حقيقية معبرين من خلال تواصلهم عن أجمل صور الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي معبرين عن إسقاطهم للمؤامرة بوعيهم وتكاتفهم ومحبتهم. -------------------------------------- ملتقى نوعي ومستوى جيد فريد ميليش رئيس مكتب الإعلام والبحوث في قيادة اتحاد شبيبة الثورة قال: إن الهدف من الملتقى هو تكريس الحالة الوطنية وتأكيد على قدرة شباب سورية على التواجد والعطاء على أي رقعة من الوطن بما يملكونه من طاقات وخامات إبداعية، كما يهدف إلى
تطوير مهارات الإعلاميين الشباب ورفد مشروع الإعلامي الشاب الذي تم إطلاقه صيف العام الفائت بإعلاميين شباب جدد وتأهيلهم وتدريبهم لتقديمهم للمجتمع بالصورة التي تليق بشباب الوطن. وبين عضو قيادة الاتحاد أن الملتقى يتضمن محاضرات وورش عمل تدريبية على مختلف الأجناس الصحفية إضافة إلى حوارات وطنية شبابية وندوات حول الإعلام الوطني مع عرض لبعض تجارب وسائل الإعلام المحلية مشيراً إلى أنه سيتم التركيز على دور الإعلام الوطني بما يظهر أهمية دور الشباب في المجتمع وخاصة في الوضع الراهن، ولفت إلى أن الهدف من الملتقى تأهيل مواهب المشاركين وتحصينهم للوقوف كإعلاميين شباب في مواجهة التضليل الإعلامي الذي تمارسه العديد من وسائل الإعلام وتأهيل جيل من الشباب القادر على مواكبة التطورات العلمية وإيصال همومهم ومشاكلهم ورؤاهم وأفكارهم إلى الجهات المعنية والمجتمع والعالم مشيراً إلى أن الشباب استطاعوا بحسهم الوطني كشف زيف الإدعاءات التي تروج ضد سورية والرد على الأكاذيب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. المهندس الصحفي حنا عطا الله – محاضر: المخيم كان على مستوى عالٍ وكان تفاعل المشاركين حيوياً من خلال مداخلاتهم وحواراتهم وإضافاتهم عبروا فيها عن مستوى عالٍ من الوعي والمسؤولية وظهر أن بعضهم يمارس فعلاً مهنة الصحافة فيما كان آخرون مشاريع إعلاميين متميزين وقد تعددت فوائد هذا الملتقى بتقديم المعلومات وتبادل المعارف والتعارف والتواصل الاجتماعي. وبين الإعلامي سائد الخالد أنه تم خلال الملتقى تدريب المشاركين على جميع أنواع الفنون الصحفية والتركيز على الجانب العملي لإكسابهم مهارات الكتابة الصحفية لافتاً إلى مشاركة العديد من إعلاميي المحافظة من القطاعين العام والخاص بعملية التدريب حيث نقلوا للمشاركين خلاصة تجاربهم الإعلامية.
وأكد الإعلامي حسام الشب قدور أن الشباب المشاركين أظهروا وعياً كبيراً خلال النقاش والحوارات الوطنية مشيراً إلى أهمية المداخلات والآراء التي طرحها المشاركون حول الإعلام الوطني وسبل تطويره والارتقاء به. علي عبود- اللاذقية: السبب الرئيسي في نجاح هذا الملتقى الإعلامي هو الاختيار الموفق للفئات الشبابية اليافعة ومن محافظات مختلفة ممَّا أدى إلى تشكيل نسيج عنكبوتي ناجح بتناظر بين الشخصيات الإعلامية التي تمايزت بين القوة والقيادة وشيء من الرهبة التي قد تخلص البعض منها بعد وقوفهم وقفة إعلامية حفرت في عقولهم صورة لا تنسى، وبكل ثقة أقول بأن هذا الملتقى قد كان من أنجح الملتقيات التي أقيمت هذا العام ونرجع السبب إلى التنظيم الناجح والفعال في بناء هذا الهرم الإعلامي الشاب الذي سيكون منارة على مر الأجيال. محمد العويد- الرقة: كان الملتقى متميزاً بالمشاركات من حالات إبداع من جميع المحافظات السورية والأهم هو إيصال رسالة نقول بها بأن شبيبة الثورة التقوا من جميع المحافظات وتجمعوا بسورية الصغيرة مدينة الرميلان بمحافظة الحسكة ليقولوا: سورية سوف تبقى تنبض بقلب واحد بهمة قائدها بشار الأسد. عبد الغني جاروخ- إدلب: بكل تأكيد الأسرة الواحدة التي تشكلت من مختلف فروع القطر في هذا المشروع أكدت مقولة السيد الرئيس بشار الأسد: «سورية بخير» حيث لمسنا اللحمة الوطنية لشباب سورية طيلة أيام الملتقى والوعي الكبير الذي شكل صورة حقيقية لقوة شبابنا وإرادتهم في الوقوف في وجه الجميع, وبالنسبة للورشة فقد كانت نوعية بكافة جوانبها وحققت الفائدة الكبيرة للمشاركين من حيث نوعية المحاضرين. ليلى ونوس- طرطوس: بالنسبة للبرنامج كان منظماً رغم طول ساعات العمل لكنها كانت محاضرات سلسة، كما أن المحاضرين على قدر واسع من المعرفة والخبرة وجو التعايش الجميل بين المشاركين من كل المحافظات أكسب الملتقى روعة زاد من جمالها.
إيفلين صالح- اللاذقية: هذا الملتقى الإعلامي فريد من نوعه، جيد التنظيم إلى حد ما لكن الرفاق المشاركين كانوا إما بطيئي الاستجابة أو مهملين ، تطبيق البرنامج كان جيدا من قبل بعض الرفاق لكن البقية كانوا يجبرون انفسهم على الحضور فقط لإثبات الذات أيضاً. علي الآغاـ الحسكة: الملتقى جيد رغم الظروف التي رافقته والبرنامج كان غنيا بما يتناسب مع الوقت لكن نوعية الرفاق المشاركين جيدة شاركوا بفعالية والمحاضرين كانوا على سوية رائعة وبرأيي قدموا فائدة كبيرة للرفاق المشاركين. فاطمة داود– حلب: الملتقى أضاف لنا الكثير وذلك بالخامات الإعلامية التي تواجدت فيه من محاضرين ومدربين أكسبونا خلالها الكثير من المهنية في التعامل مع المادة الإعلامية. |
|