|
|
ثقافة
ومن كلمة العدد لرئيس التحرير الدكتور علي القيم التي حملت عنوان فلسفة «غادامر» بين الحقيقة والمنهج يتحدث فيها عن المفكر الألماني هانس جورج غادامر وهومن أهم الفلاسفة في القرن العشرين واهتمت دراساته ومؤلفاته «بنظرية التأويل» التي قام بتطبيقها على النصوص الموروثة والتقاليد الثقافية يقول: «فلسفة غادامر تبحث عن عناصر الالتقاء المبدئية التي يقوم عليها الفهم البشري للعالم والانسان والتراث، ولهذا السبب هناك من يقول عنها فعل عشق يمكن أن تدفع بالحوار بين الشرق والغرب إلى آفاق جديدة...». كما تضمن العدد في أبوابه الثابتة العديد من الدراسات والبحوث (الخالدون للدكتور طيب التيزيني، الموسيقا اشراقات النفس وايقاعات الجسد عبد الفتاح قلعه جي، العروض، مصاعب وآفاق للدكتور محمد رضوان الداية....). وفي باب الابداع نقرأ شعرا لجمال الدين خضور بعنوان «يممت دمي شطر بواباتها»: سنونوة بجناحين من خفيف الصقيع أم مجزرة... على عكازة من ربيع هوالوقت... من زبد الموت سينسج هذا الشوق المالح لا الحب سيأتي ولا الاهداب ستمسح غبش العين وترفع سترتها حين تشيل مرايا الطين.... طيور الموت.... اشلاء حكايا.... تتدلى من اسلاك الحزن بياضا... ونقاء. وفي آفاق المعرفة نقرأ لساجدة الموسوي «مجنون زينب... هل عرفتم سر جنونه» وللدكتور حسن حميد نقرأ «الدكتور طه حسين اسطورة الثقافة الخالدة» وابحاث عن مرض السكر من النوع الثاني، أما حوار العدد فهومع الموسيقار سهيل عرفة أعده محمد خالد الخضر، كما عرضت سمر الزركي كتاب الشهر «شيزارى بافيس... حياته واعماله»، أما أخر الكلام فهو لرئيس التحرير يحكي فيه عن الهند وآثار الفيدا، والفيدية هي المرحلة المبكرة التي بدأت بين 1500 و100 قبل الميلاد وتمتد حتى القرن الخامس قبل الميلاد وهي الفترة التي ظهر فيها «بانيني» واضع قواعد اللغة السنسكريتية. تصدرت العدد لوحة للفنان محمد الوهيبي بعنوان «كنت الصباح». |
|
