|
مجتمع واندفاعه أهله ليلتحق بقوافل شهداء الوطن أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر وليسجل اسمه مع رفاقه الشهداء في سجل الخالدين ،قرية مجادل ودعت ابنها البار الشهيد رائد وداع الأبطال الميامين وزفته بموكب شعبي ورسمي يليق بعظمة الشهادة والشهداء .
والدة الشهيد السيدة رحاب شلغين عبرت عن فخرها واعتزازها بابنها الشهيد مؤكدة أن رائد منذ صغره كان مؤدبا وخلوقا وحنونا يحب كل الناس ومحبوبا من قبل كل من عرفه وعرف أخلاقه ونبله وتسامحه ،أدى الأمانة بكل شرف وإخلاص وكان في مقدمة المدافعين عن سورية وعزتها وكرامتها وكان يعتبر الوطن كالأم والوطن لا يفرط به ولا يساوم عليه ومن اجل عزته وكرامته وسيادته ضحى بأغلى ما يملك من اجل أمنه واستقراره وترحمت على روحه الطاهرة . أشقاء الشهيد فراس ، حسام ، رواد ، جول أكدوا أنهم لم يستغربوا استشهاد شقيقهم رائد لأنه كان يعشق وطنه وامتلك من الشجاعة والإقدام والرجولة والبسالة ما أهله لنيل هذا الشرف العظيم شرف الشهادة التي هي بالنسبة لنا عز وفخار وكبرياء وان العلم الذي كفن به شقيقهم الشهيد سيبقى مرفوعا يطاول عنان السماء والأمانة التي استشهد شقيقهم من اجلها وستبقى مصانة وسندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة وكلنا مشاريع شهادة من اجل الوطن شقيقات الشهيد سهى ، سماح ، سهير أكدن أن البقاء والخلود للشهيد رائد ولجميع شهداء الوطن والخزي والعار لمن تطاول على قامات الشهداء واقتحم طهر دماءهم ، وان الشهيد قد ترك فراغا كبيرا في حياتهم ولكن عزاءنا انه قضى شهيدا في سبيل عزة وكرامة الوطن وجسد خلوده باستشهاده رحمه الله وجعل مثواه الجنة والشهيد البطل رائد أبو لطيف من مواليد 1986 عازب نال شرف الشهادة اثناء تأديته لواجبه الوطني في القنيطرة بتاريخ 25 / 9 / 2012 رقي إلى رتبة نقيب ومنح وسام الإخلاص من الدرجة الثالثة تقديرا لتضحياته في سبيل امن وعزة واستقرار الوطن وسجل اسمه في سجل الخالدين . |
|