|
برلين وها هي ألمانيا التي أقر مسؤولوها سابقاً بأن نحو 400 ألماني متطرف سافروا إلى سورية للانضمام للإرهابيين ومع عودة 25 من هؤلاء المتطرفين ممن اكتسبوا خبرات عسكرية وقتالية، ما أثار مخاوف أعرب عنها هانز جورج ماسن رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية، والذي نقلت عنه رويترز قوله: إن هناك زيادة في التهديد من وقوع هجمات إرهابية في ألمانيا، رابطاً ما وصفه بـ»التقدم» الذي حققه التنظيم الإرهابي في العراق وأنشطته في ألمانيا «بعمليات الدعاية والحشد التي يتبعها التنظيم ويستهدف من خلالها المتطرفين من الشباب». وبحسب ماسن فإن «الوحشية الشديدة» لتنظيم ما يسمى «دولة العراق والشام» الإرهابي هي ما يجذب المقاتلين الجدد في إشارة إلى المذابح وعمليات القتل المروعة التي يرتكبها إرهابيو التنظيم وينشرون صورها على مواقع التواصل الاجتماعي. هذه التصريحات الجديدة تأتي في سياق قلق ومخاوف أوروبا مما صنعت أيديها من إرهاب دعمته وظنت أنها بجريمتها هذه ستضرب عصفورين بحجر تتخلص من الإرهابيين الذين يقتلون وأخرى تستطيع تمرير مشاريعها الاستعمارية العدوانية في المنطقة بعد عمليات التدمير والتقسيم، ولكن هاهي بضاعة الغرب ترد إليه تباعاً والوقت بدأ ينفد والخطر قادم لا محالة إن بقي الغرب يناور ولا يتعاون بجدية مع سورية لاجتثاث جذور الإرهاب. |
|