|
دمشق منذ بداية الأزمة الراهنة في سورية الأمر الذي جعل من بلاده شريكاً أساسياً ومباشراً في سفك الدم السوري ولا سيما أن هولاند نفسه كان قد اعترف قبل أيام قليلة بتزويد التنظيمات الإرهابية في سورية بالأسلحة. وقال المصدر في تصريح لـ سانا أمس: لقد أصبح واضحاً للعالم أجمع وبجلاء حقيقة ما تتعرض له سورية من حرب من التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من قوى إقليمية ودولية هذا الدعم الذي يعتبر السبب الرئيس في إطالة أمد الأزمة وازدياد وتفشي وامتداد التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى دول المنطقة وخارجها مضيفاً: إن سورية أعلنت استعدادها للتعاون مع كل الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب باعتباره يمثل تهديداً للاستقرار والسلم الإقليمي والدولي وإن الدول التي وفرت كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة مدعوة اليوم إلى إجراء مراجعة للنهج الذي سارت عليه لكي تبرهن على صدقيتها وجديتها في مكافحة الإرهاب والتزامها بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2170 . واختتم المصدر تصريحه بالقول: لقد أعرب الرأي العام الفرنسي عن إدانته لسياسات الرئيس هولاند التي جعلت منه الرئيس الأقل شعبية في تاريخ الجمهورية الخامسة الأمر الذي يجعل منه آخر من يحق له تنصيب نفسه مدافعاً عن قيم العدالة وحقوق الإنسان وحرصه على السلم والأمن الدوليين. |
|