|
|
منوعات
هذا همس كثير ولكن أحدا ما لم يتحدث عن أسباب هذا الكساد ...هل هو سوء تقصير في الدعاية والتفاعل...شخصيا سأقول ذلك تماما بعد متابعة مئات العناوين التي تجدها معروضة في جناح اتحاد الكتاب العرب بمكتبة الأسد ..عناوين على غاية من الأهمية والقيمة الأدبية والفكرية..
هاجعة يقلبها البعض ويتركونها حيث هي وآخرون يقلبون الصفحات ليستقر الأمر على شرائها تفاجأ أنها بسعر لا يكاد يذكر هل تصدق أن ثمن بعضها لا يصل إلى المئتي ليرة، جناح اتحاد الكتاب يستحق المتابعة كما تستحق إصدارات الاتحاد العمل على ترويجها لتصل إلى القارئ..ثمة تقصير مريع من المسؤول عنه..هذا شأن آخر.
تشارك الهيئة العامة السورية للكتاب كما أشرنا عدة مرات بجناح كبير تنفذ معروضاته كل يوم ويتم تجديدها...وقد درجت الهيئة على تقديم مجموعة من النسخ الموقعة من قبل المؤلف كهدايا..مساء امس وقعت الدكتورة نورا أريسيان كتابها المترجم
تقاليد الفقراء ..وقد لاقى قبولا وصدى طيبا من ق بل المتابعين ثمة ظاهرة لفت إليها احد الزملاء إذ شكل المعرض فرصة للتواصل والتفاعل واللقاء بين الأصدقاء من كتاب وباحثين واعلاميين لاسيما أن صفحات التواصل الاجتماعي كانت همزة التواصل
بين الجميع ليكون اللقاء بساحات المعرض ولتبدأ الكثير من الآراء والنمائم حول الكثير من الإصدارات شكا الكثيرون من الزوار من ارتفاع أسعار الكتب ولاسيما تلك يحتاجها الباحث الأكاديمي في الكثير من دراساته ويعمد بعض الناشرين إلى رفع الأسعار قبل المشاركة لتكون نسبة الحسم غير موجودة بالاصل .
|
|
