|
دمشق في مجال طب الأسرة والتعليم الطبي المستمر والاعتمادية في المؤسسات الصحية لتحسين جودة الخدمة الصحية وتوفيرها بالشكل الافضل للمواطنين. وقدم وزير الصحة شرحاً حول جهود الوزارة للتوسع في تطبيق تجربة مراكز طب الأسرة مشيراً إلى نجاح هذه التجربة في محافظة درعا التي وصل فيها عدد مراكز طب الأسرة حالياً إلى 36 مركزاً صحياً من أصل 90 مركزاً صحياً تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية في المحافظة. كما عرض الدكتور الحلقي للجهود التي تبذلها الوزارة لتطوير الواقع العلمي للاطباء من خلال حصر ربط تجديد الترخيص بالنقاط التي يحصدها الطبيب والتي يجب ان تصل الى 150 نقطة خلال خمس سنوات ضمن برنامج تأهيل وتدريب معتمد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. من جهته اشار الدكتور طلعت إلى أهمية الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة للارتقاء بالواقع الصحي وتقديم الخدمات الصحية النوعية في المؤسسات الصحية مثل التبني التام لنظام التفرغ للاطباء والتعليم الطبي المستمر. وتم الاتفاق على متابعة التنسيق مع الجامعة للوصول إلى برتوكول للتعاون المشترك في مجالات التعليم الصحي وجودة الخدمات الصحية والاعتمادية. كما بحث الدكتور ماهر قباقيبي معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة مع وفد الأكاديميين المصريين مجالات التعاون والتنسيق في مجال تطوير التعليم الطبي وأساليب التعليم المستمر والمناهج لتخريج كوادر تسهم في ضمان جودة واعتمادية الجامعات الخاصة . وناقش المجتمعون إمكانية تنظيم الزيارات المتبادلة بين الجانب السوري والمصري بهدف عقد ورشات عمل في مجال التعليم الطبي وإقامة دورات متقدمة والتعاون في عدد من البرامج العلمية في هذا المجال إلى جانب مساهمة منظمة الصحة العالمية في اتخاذ الإجراءات اللازمة للاعتراف بالجامعات الخاصة . من جانبه اكد الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية الدكتور ابراهيم بيت المال ان التعليم الطبي الخاص شكل نقلة نوعية في المنطقة العربية ولا بد من تشجيعه وتقديم الدعم له من خلال برامج علمية تؤهل الموارد البشرية لتقديم الخدمة الطبية الجيدة وتعليم الطلاب مستقبلا. |
|