|
أنقرة وشددت الجمعية في اجتماع عقدته بأنقرة أمس للتعريف بكيفية سير اللجنة الاصلاحية والقوانين الصادرة والمنتظرة للانتقال بسورية الى دولة ديمقراطية تلبي مطامح شعبها نحو مزيد من الرفاهية وعلى الحفاظ على وحدة تراب سورية عبر دعم مشاريع الاصلاح المقررة منها او قيد الدراسة والصبر عليها كسبيل وحيد للخروج من الوضع الراهن. ونقل التلفزيون السوري عن ياشار ايدن رئيس جمعية التعاون والصداقة التركية السورية قوله ان تركيا قيمت الاحداث في سورية من الزاوية نفسها التي قيمت بها الاحداث في البلدان العربية حيث كان عليها أن تنظر بتفصيل أكثر لما يجري في سورية وتفرق بينها وبين بقية بلدان المنطقة. بدوره قال محمد أرتب عضو في جمعية التعاون والصداقة التركية السورية ان المشاكل البسيطة التي حدثت بين سورية وتركيا لا تعدو كونها مجرد مشاكل تحدث بين دولتين قويتين في المنطقة الا أن أساس العلاقة بينهما سليم فالعلاقات السورية التركية قوية ولن تتخلخل بهذه السهولة. بينما أكد الجانب السوري في الندوة على متانة العلاقة والروابط التاريخية التي تربط بين الشعبين السوري والتركي وأوضح أن نسبة كبيرة من الاتراك يدركون تماما طبيعة الاوضاع في سورية والسبيل لحلها مشيرا الى ضرورة تماسك السوريين والتزامهم بوحدتهم للخروج من الازمة. وقال عمر عدنان أبو الفضل مفوض جمعية رجال الاعمال والصداقة السورية ان الجمعية تستهدف كل شخص وطني من سورية وكل شخص ذي ضمير حي خارج سورية من كل الجنسيات الاخرى ونريد أن نوصل رسالة مفادها أن هناك أشخاصا في تركيا يعون تماما الظروف التي تمر بها سورية وحقيقة استهدافها في هذه الفترة من قبل فئات عديدة فهذه المسيرة تحتاج الى الوقت والظروف المناسبة. |
|