|
سانا - الثورة وتحملها كل المشكلات ماهي الا امتحان لها على الصبر والتحمل وان لارجعة الى الوراء في برنامجها النووي فقد أكد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الايراني أن ايران لن توقف برنامجها النووي السلمي لانه وصل إلى مرحلة لا يمكن وقفها واعادتها إلى الوراء داعيا الغرب إلى الاعتراف بهذه الحقيقة والقبول بذلك. وأضاف صالحي في حديث لقناة روسيا اليوم ان التقنية النووية الايرانية تجاوزت مرحلة التوقف وهي اليوم باتت صناعة محلية. ولفت صالحي إلى أن الجهة الدولية الوحيدة التي يحق لها الحكم على أنشطة طهران النووية هي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بينما لا يحق لاي دولة أن تدعي أي مسالة أو تتهم ايران خارج اطار الوكالة وايران ترى أن محاولة التحرك ضدها دوليا هو عمل لا معنى له وهي لا تهتم به. وأشار صالحي إلى أن ايران من الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي وستبقى تحترم هذه المعاهدة والوكالة الدولية لم تشر في أي من تقاريرها إلى وجود أنشطة نووية غير سلمية ولكن بما أن الحديث عن النيات فالولايات المتحدة تتهم طهران بأن نياتها ليست سلمية مع العلم أنها أول دولة استخدمت السلاح النووي وقتلت مئات الآلاف من المدنيين في اليابان لذلك فايران لا تثق بنوايا أمريكا لان التاريخ يؤكد أنه لا يمكن الوثوق بها. موضحا ان العمل في محطة بوشهر انتهى وبدأ ضخ البخار الى قلب المفاعل وبدأ التوربين بالعمل والمراحل تسير بشكل جيد وبالتالي فإن المحطة ستبدأ عملها في المستقبل القريب. ووصف صالحي الجهود التي تبذلها روسيا في مجال تدشين وبناء محطة بوشهر النووية بالايجابية مشددا على أن روسيا جارة مهمة بالنسبة لإيران وأن البلدين يحتاج كل منهم الاخر. وقال صالحي ان ايران مستعدة لأي مفاوضات أو تعاون مع كل الاطراف على أساس قوانين الوكالة الدولية ولكن الغرب وفي الوقت الذي تسعى فيه ايران إلى مبادرة جديدة لتسوية ملفها النووي يواصل ادعاءاته بأنها تقوم بصناعة صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية وهذا يؤكد أنه لا يريد تسوية عادلة بل يريد أن تكون ايران خاضعة لنفوذه وقراراته0 |
|