|
دمشق والتي تعتمد على لصاقات مزورة للتلاعب بالمواصفات الفنية والغش في القطع الأساسية للأجهزة والادعاء أنها ذات ماركات عالمية.
ونتج عن ذلك تردد الزبائن بالشراء وتراجع حركة البيع قياساً للعام الماضي وغياب الثقة بالأجهزة المطروحة في الأسواق والمستوردة من مصادر مختلفة وقال المهندس/ عبد الله عصفور/ صاحب محل العربية للتكييف بدمشق والذي يعمل بهذه المهنة منذ 18 سنة, إن الفوضى هذا العام في الأسواق مردها إلى بضائع مستوردة أكثرها صينية المنشأ إلا أن بعض التجار يستوردونها إلى المنطقة الحرة في / جبل علي/ بدبي ليغيروا اسمها ووضع لصاقة منشأ الإمارات للاستفادة من اعفاء البضائع العربية المنشأ من الرسوم وفقاً لاتفاقية التجارة العربية الكبرى التي بدأ تنفيذها اعتباراً من 1/1/,2005 بينما ضريبة المكيفات المستوردة من خارج الدول العربية تصل إلى نحو 14%. وأضاف: إن هذا الغش الحاصل جعلنا كمهندسين وفنيين لا نعرف الاستطاعة الحقيقية للأجهزة فقد تشير لصاقتها إلى أن المكيف 1 طن بينما عملياً هو 4/3 من الطن وكذلك 1,5 طن والطنين, وذلك بهدف الربح السريع.. كما أن التجار لا يتقيدون بالكفالة للماركات التي يبيعونها لأنها تتغير من عام لآخر.. وهذا يؤدي إلى مشكلات في الصيانة وخدمة ما بعد البيع واستدرك عصفور قائلاً: إن عدد الشركات التي تطبق الصيانة النظامية والكفالة بات محدوداً للغاية ولا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ومنها منتجات شركة L.G والسامسونج الكوريتان وشركة أميركول المصرية. وحسب عصفور فإن عدد الماركات المنتشرة في السوق السورية بحدود 150 ماركة منها /20/ ماركة مصرية و/40/ ماركة إماراتية وسعودية والباقي ماركات صينية, مشيراً إلى أن العديد من الدعايات تؤكد أن الضواغط المركبة يابانية وهذا غير صحيح في معظم الأجهزة المطروحة في السوق السورية.. وعن الأسعار الحالية يقول المهندس عبد الله عصفور: تتراوح الأسعار من 14 إلى 17 ألف ليرة سورية للمكيف استطاعة طن واحد, وما بين 20 إلى 23 ألف ليرة للطن ونصف الطن وما بين 24 إلى 28 ألف ليرة للطنين. وأخيراً.. نأمل من الجهات المعنية في وزارة الاقتصاد والتجارة مراقبة أجهزة التكييف المستوردة قبل استيرادها وخلال عرضها في الأسواق لكي نضمن حق المواطن ونضفي شفافية على السوق المحلية... |
|