|
رياضة
وعلى الرغم من كل ذلك والصعوبات والمشكلات والظروف التي اعترضت ووقفت في وجه المنظمين والقائمين على الدورة استطاعوا الخروج بها وايصالها لبر الأمان بتضافر وتكاتف جهود الجميع الذين صمموا على ذلك والذين لم يبخلوا بنقطة عرق واحدة على هذه الدورة وذلك بشهادة الجميع. ولا بد هنا ان نشير للمستوى الفني للبطولة بشكل عام الذي نال رضا الجميع بشهادة المعنيين عن الأمر فالدورة كانت من طابقين فالأول يوجد فيه سيدات سبورتينغ المصري الذي تميز عن بقية الفرق بشكل كبير بما يضم من لاعبات مميزات يتمتعن بقامات طويلة الأمر الذي ميزهن عن بقية الفرق المشاركة اضافة لوجود الخبرة الكافية عند هذا الفريق ناهيك عن انه بطل مصر في السنوات الأخيرة فهو بطل سيدات العرب وافريقيا في آخر ثلاث نسخات لذلك لم يجد هذا الفريق أي صعوبة في الحفاظ على لقبه وتأتي بقية الفرق في الطابق الثاني مع تميز واضح لفريق الحرية صاحب المركز الثاني وسيدات الأهلي صاحبات المركز الثالث فقد فرضت خبرتهن نفسها وبقوة على الدورة واستطاعوا فرض اسلوب قوي أمتعن به الحضور وتأتي فرق الارثوذكسي والثورة ومنتخب السويداء بنسبة اقل وربما كانت المشاركة والتواجد والاحتكاك الرغبة الرئيسية والاساسية لهذه الفرق البعيدة كل البعد عن المنافسة. ومثل اي عمل آخر فهناك من الايجابيات والسلبيات ما يدعو للبحث فيها والوقوف عند السلبيات وتجاوزها في المرات القادمة وتعزيز الحالات الايجابية, وقد تكون ابرز السلبيات التي طغت على الدورة هو بعد مكان اقامة الفرق العربية عن الصالة الرياضية ولكن حتى هذا الأمر خارج عن نطاق ارادة اللجنة المنظمة كون المدينة فقيرة بالفنادق , وكذلك الكرات التي تم اللعب بها في اليوم الأول عندما اشتكت سيدات الارثوذكسي منها ولكن تم تجاوز هذه العقبة فيما بعد وفيما عدا ذلك تبقى بقية المشكلات صغيرة تم تجاوزها بفضل المتابعة الدائمة من قبل الجميع. |
|