|
محافظات - الثورة إنهم رجال قواتنا المسحلة الباسلة الذين عانقوا بهاماتهم الشامخة قمم المجد، وسطروا في سفر التاريخ صفحات مشرقة تقود الأجيال إلى درب البطولة والتضحية والفداء ليسيروا عليها بخطى واثقة نحو تحقيق النصر والتحرير. يعمر بهم القلب، ويكبر بهم الوطن، مسيرة متجددة تعيد للعرب أمجادهم وتبني لهم وطن العز والكبرياء وتصوغ للتاريخ ملاحم البطولة والفداء وموقع الريادة.. كلمة هي ملء السمع.. البطولة.. بهذا اليوم الأغر نوجه التحية لجيشنا العربي السوري أفراداً وصف ضباط وضباطاً على رأسهم السيد الرئيس القائد العام للجيش والقوات المسلحة الفريق بشار الأسد وأكاليل الغار لمن رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن فأزهرت شقائق النعمان عنفواناً وشموخاً. حـــراس الوحــــدة الوطنيــــــــة حلب - فؤاد العجيلي: سماحة الدكتور الشيخ إبراهيم سلقيني مفتي محافظة حلب، أكد أن الجيش العربي السوري يشكل القدرة الدفاعية لوطننا وأمتنا، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديم هذه النعمة، ويمد جنودنا البواسل بالقدرة على أداء واجباتهم في الدفاع عن عزة وكرامة الأمة.
وتوجه سماحته إلى جنود الوطن بأن يحرصوا على أن يكونوا أوفياء لأمتهم ووطنهم، وأن يكونوا درعاً حصيناً يحفظ البلد من كل سوء. بدوره الباحث الإسلامي الشيخ /محمد إبراهيم الحسين/ يجد أن الأمة القوية هي التي تعمل على تقوية جيشها وتثبيت عزيمته، وهذا ما أثبتته سورية خلال عقود مضت، والتي استطاعت خلالها ومن خلال جيشها البطل أن تحقق انتصارات حرب تشرين التحريرية بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد بذكراه وقيمه ومثله، ولهذا علينا أن نعمل على تعزيز ثقتنا بجيشنا البطل، درع الأمة وحصنها الحصين في مواجهة أعداء الإنسانية والدين. أما المهندس /عمر حلاق/ أمين شعبة الموظفين في فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، فقد أشار إلى أن جيشنا الباسل يشكل وحدة وطنية لأمتنا العربية، ولقد استطاع بوعيه ووحدته أن يقف في وجه المؤامرات التي استهدفت تمزيق وحدتنا الوطنية. من جانبه أمين شعبة العمال الأولى/ محمد عباس تركماني/ أوضح أن جيشنا العربي السوري هو سياج الوطن المنيع الذي يقوم بحماية الأرض والعرض، ولقد استطاع أن يقف إلى جانب أشقائه في البلاد العربية أثناء تصديهم للعدوان الغاشم، ومن هذا المنطلق يحرص حزب البعث العربي الاشتراكي على تنمية وتعزيز مفهوم الجيش العقائدي.. ويبقى للمرأة رأي في حماة الديار، حيث أكدت السيدة /هالة حقي/ رئيسة رابطة المدينة للاتحاد النسائي بحلب، بأن جنود الوطن هم الأبناء البارون بأمتهم ووطنهم وأرضهم، ولقد استطاعوا بوعيهم وصبرهم وحبهم لأرضهم أن يفشلوا كل المخططات وأن يسطروا بدمائهم أروع صفحات البطولة والفداء، وخاطبتهم بقولها: أنتم أغلى من ضوء عيوني، فليس للأم أغلى من أبنائها حماة الديارعليكم سلام. أما السيدة /خلود اسكندراني/ فترى أن الجيش هو حامي الوطن وسياجه المنيع الذي يحرس وحدتنا الوطنية، ويحقق لنا عامل الأمن والأمان، ولقد استطاع أن يلعب دوراً وطنياً مشرفاً في الدفاع عن الأرض والكرامة العربية.. بينما ترى السيدة/سعاد جميل طهبوب/ أن جيشنا البطل هو أساس الوطن، وإليه الملتجأ ومن خلال بطولات جنوده البواسل تم الحفاظ على كرامة الوطن وعزة أبنائه. بدورها السيدة/ سوسن عقاد/ تشير إلى أهمية جيشنا البطل، وتتمنى عودة التدريبات العسكرية في المراحل الدراسية وتنمية الحس الوطني لدى أبنائنا الطلبة ليكونوا في المستقبل الجنود البواسل في جيشنا العربي السوري.. أما الآنسة شذى برو فتشير إلى أن الجيش العربي السوري هوالدرع المنيع المدافع عن أرضنا وعرضنا، وهم أبناؤنا وأشقاؤنا، هم الشمس التي تدفئ أمن أحلامنا، ونسمة تهب لتصمد في سماء سورية.. إنهم الغيورون علينا على هذه الأرض الطيبة التي ترعرعوا عليها، ورضعوا من مائها الطاهر، فكانوا نعم الأبناء. ولأبناء أبطال الوطن وقادة جيشه وجهة نظر في جيشنا الباسل، حيث يتوجه الشاب/ كنان سهيل عيسى/ بكلمات إلى جيشنا البطل يقول فيها: إلى حماة الديار في عيدكم.. تحية لكم ياجنودنا البواسل، أنتم أسودنا في المعركة ونسورنا إلى المجد، لقد أثبتم ببطولاتكم أنه لاتستطيع قوة في العالم أن تهزم شعباً صمم أبناؤه على القتال حتى الشهادة أو النصر، فمعكم أيها الأبطال نتابع طريق العزة والكرامة، طريق المجد الذي صنعه لنا القائد الخالد حافظ الأسد، سائرين نحو مستقبل مشرق وناصع خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار حافظ الأسد. وكما المرأة نجد الرجل مقدراً لبطولات الجيش البطل، حيث يؤكد المهندس (سعيد شيخ حسن) رئيس دائرة نقل الركاب في الخطوط الحديدية السورية، أن جيشنا العربي السوري هو السياج المنيع الذي يحمي الديار، وهو العين الساهرة على أمن وطننا وأمتنا، وحمايته من الطامعين والغادرين. بدوره /علي عبدالرزاق خوام/ يشير إلى أن الأمة التي تقدر جيشها تبقى عزيزة الجانب، قوية تقف في وجه الطامعين والأعداء ومن هنا فإن جيشنا العربي السوري هو صمام الأمان لهذه الأمة. صالح فليون يرى أن الجيش هو الأب والأخ والعم والخال والولد، وهو الذي مازال يذود عن حياض الوطن وعزته وكرامته، فله منا كل الحب والتقدير في عيده.. بينما رجل الأعمال/ إبراهيم وليد شريف/ يشير إلى أنه من واجبنا أن نربي في أولادنا حب الوطن والدفاع عنه، و أن نشرح لأبنائنا قدسية جيشنا البطل، الذي يدافع عن عزة الأمة وكرامتها. وكذلك الأمر بالنسبة لرجل الأعمال /علاء الدين الأحمد/ من بلدة السلامة في ريف محافظة حلب، والواقعة على الحدود السورية التركية، حيث يجد أن حدود الوطن وقدسيته لايحافظ عليها إلا الجيش البطل، الذي يقدم الغالي والرخيص في سبيل عزة وكرامة الأمة العربية. دور وطنـــــــي مميـــــــز طرطوس- محمد حسين: جودت منجه عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري قال: في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها سورية بلدنا الغالي لابد من توجيه التحية والتقدير للدور الوطني المميز للجيش العربي السوري هؤلاء الجنود والضباط الأشاوس.. حماة الديار.. لدورهم المميز في الدفاع عن كرامة الوطن والمواطن وهذا ليس بجديد على دور جيشنا التاريخي في الدفاع باستماتة وتصميم وإرادة لاتقهر عن تراب هذا الوطن وشموخه لكي يبقى رافعاً راية الوطن عالية في سماء سورية الحبيبة ولابد أيضاً من تحية الإجلال والتقدير لشهداء الجيش الذين رووا بدمائهم تراب الوطن الغالي دفاعاً عن أمن واستقرار المواطن والوطن ومحاربة كافة أشكال الإجرام والتخريب واللعب بالممتلكات العامة والخاصة. إننا نؤكد على الدور الوطني لجيشنا الباسل ونتمنى أن يبقى دائماً الحصن المنيع والداعم للصمود الوطني والموقف الوطني المشرف الذي يعبر عنه رئيس الجمهورية رئيس الجبهة الوطنية التقدمية الدكتور بشار الأسد فكل عام وجيشنا وقائدنا وبلدنا بألف خير. علي معلا اسماعيل رئيس اتحاد عمال طرطوس قال: إلى جراحهم النازفة وأرواح شهدائهم التي ارتفعت إلى جنان الخلد.. وعيونهم الساهرة أبداً.. إلى الهامات المتمترسة كالسنديان. إلى رمز وعزة بلدنا وكرامة وطننا تحية إجلال وإكبار. فأنتم أطفأتم نار الفتنة وحافظتم على جسد الوطن صامداً وأرسيتم الأمن والأمان عشتم وعاش الوطن وسيد الوطن. انطون اسبر عضو المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي: إن جيشنا الأبي اليوم ليس موجوداً بالصدفة بل هو بالاضافة إلى الحاجة الموضوعية الملحة في ظروفنا القومية الأمنية والاستراتيجية، فهو سليل تقاليد تضرب جذورها في آلاف السنين من التاريخ لاتزال مستمرة فينا إن جيشنا هو جزء أصيل من روح أمتنا وتراثنا وحاجة ماسة لاغنى عنها لحماية وجودنا ومصالحنا وصون كرامتنا وأفراده وضباطه ليسوا فقط فلذات أكبادنا إنما هم الأبناء الروحيون لتراث يمتد لآلاف السنين من تاريخنا. والجيش هو التعبير الأمثل عن مجتمعنا وقوته يدافع عن مصالح الوطن ويصون كرامته ويدافع عن مصالح الأمة ويصون كرامتها في وجه الخطر الخارجي أو في وجه الحالات التي تهدد استقرارها وتوازنها بفعل عوامل داخلية أو خارجية. فتحية إلى جيشنا في عيده.. والمجد والخلود لأرواح شهدائه الأبرار في جميع المعارك والمواقع.. العيــــــن الســــــــــاهرة السويداء- رفيق الكفيري: أكد العميد الطيار المتقاعد كمال عربي رئيس رابطة المحاربين القدماء في السويداء أن الجيش العربي السوري أخذ على عاتقه منذ نشأته مهمة الدفاع عن عزة الوطن وكرامة الأمة وسطر في سفر التاريخ أروع ملاحم البطولة والفداء وقدم التضحيات الجسام من أجل أن يبقى الوطن مصاناً موفور الكرامة وفي البعد القومي كان له دور بارز في الدفاع عن فلسطين قضية العرب الكبرى ومشاركته في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر ودعمه للمقاومة ودفاعه عن عروبة لبنان الشقيق ووحدته وفي حرب تشرين التحريرية قدم ضروباً من البسالة والشجاعة، تلك الحرب التي كانت من أعظم الإنجازات في التاريخ العربي الحديث حطمت أسطورة التفوق الإسرائيلي الذي لايقهر وأعادت للأمة العربية عزتها وكرامتها وأثبتت قدرة المقاتل العربي السوري على امتلاك ناصية النصر ودحر المعتدين واليوم يتصدى جيشنا الباسل للمؤامرات والمخططات التي تتعرض لها سورية للنيل من مواقفها المبدئية والثابتة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تجاه قضايانا الوطنية والقومية وحماية منجزاتنا التي تحققت على مر السنين. وأشار العميد المتقاعد نايف العاقل إلى أن جيشنا العربي السوري الباسل كان وسيبقى العين الساهرة التي تسور حدود الوطن والدرع الحصين للذود عن حياضه والتصدي للمؤامرات الداخلية والخارجية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرارالوطن وسيقدم قوافل الشهداء قافلة تلو الأخرى لينعم أبناؤه بالأمن والطمأنينة ومقومات الحياة الحرة الكريمة ولقد أثبت جيشنا الباسل خلال معارك الشرف التي خاضها جاهزيته العالية للتصدي لكل أشكال وأنواع المؤامرات والمخططات التي تحاك ضدنا وتستهدف النيل من صمودنا ووجودنا وبرز ذلك في حرب تشرين التحريرية التي كان لي شرف المشاركة فيها وتحرير مرصد جبل الشيخ بزمن قياسي خلال الساعات الأولى من بدء الحرب التي قادها وخطط لها القائد الخالد حافظ الأسد وفي هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا وتعرضه للمؤامرات غير المسبوقة من الداخل والخارج ندعم ونؤيد جيشنا المقاوم ونطالبه بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار وسيادة الوطن وأقول له هم جردوا السيف فاجعله لهم جزراً.. وأوقدوا النار فاجعلهم لها حطباً. المهندس أنور الحسنية قال: لقد أكد جيشنا العربي السوري على الدوام قدرته في الدفاع عن الأمة العربية وقضاياها وبالتالي فإن التاريخ النضالي والكفاحي للجيش العربي السوري جزء لايتجزأ من تاريخ الأمة العربية النضالي ومعركتها الكفاحية ومادروس حرب تشرين التحريرية ودفاعه عن وحدة لبنان وعروبته ووقوفه إلى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية إلا تأكيد على رسوخ الروح الوطنية والقومية لهذا الجيش وصدق عقيدته وسلامة بنيانه ولأنه جيش سورية والمدافع عن الحق العربي فإن استهدافه يشكل جزءاً من المشروع الاستعماري والذي يهدف إلى إشغال الجيش بمسائل داخلية بعيداً عن الصراع الأساسي مع العدو الصهيوني من جهة، ومحاولة تشويه صورته أمام شعبه من جهة ثانية، ولذلك فإن فهمنا ووعينا لمهمة الجيش اليوم في تصديه للعصابات الإجرامية المسلحة وفي قيامه بتثبيت الأمن والاستقرار وحمايته للممتلكات العامة والخاصة ودفاعه عن المواطنين يندرج في إطار مسؤوليتنا الوطنية التي تتكامل مع دور الجيش إنها معركتنا جميعاً ولابد أن نجد لها كل إمكاناتنا وقدراتنا في سبيل أن تبقى سورية قوية قادرة على الصمود والمواجهة وعلى بلوغ أرقى درجات التطور والازدهار. مرسل العيسمي صف ضابط متقاعد قال: نشعر بعزة وفخار بانتمائنا لهذا الجيش الباسل الذي قدم الغالي والنفيس والتضحيات الجسام من أجل صون حدود الوطن وكرامته والأنموذج الذي يحتذى به في البطولة والفداء ومدرسة مثلى للعنفوان والشموخ والولاء للوطن. تحيــة حــب وإكبــار اللاذقية- نهلة اسماعيل: لا يسعنا في هذا اليوم العظيم إلا أن نوجه لجيشنا الباسل في عيده تحية حب وإكبار له ولشهدائنا الابرار هذا الجيش الوطني الذي شكل لحماية الوطن والدفاع عنه وليشكل سياجاً منيعاً أمام كل التحديات في هذا اليوم وعنه تحدث السيد عبد الرزاق درجي عضو في مجلس الشعب وممثل عن الحزب الشيوعي السوري الموحد قائلا ننظر إلى الجيش العربي السوري على أنه حامي الوطن وهو جيش وطني شكل على أرضية معاداة الاستعمار متابعاً مهمته الوطنية في كل الحروب التي خاضها ضد اسرائيل وأطماعها في المنطقة سواء في حرب عام 1948 أو عام 1967 أو في حرب تشرين التحريرية عام 1973 هذا الجيش العربي السوري والذي كان يلعب دائماً الدور الأساسي في حماية الوطن والدفاع عن مصالح الوطن وطبعاً في هذه المناسبة نوجه التحية والاكبار للشهداء الذين سقطوا في كل معارك التحرير التي خاضها شعبنا وتحية لكل الشهداء الذين سقطوا في المرحلة الأخيرة والذين دائماً وباستمرار يواجهون هذا الصراع بالدم الزكي الطاهر ونحن برأينا أن هناك مؤامرة على سورية والتي تستهدف الموقف الوطني الحازم وتجلى هذا الموقف برفض الاملاءات الأميركية والاسرائيلية وكل الدول التي تدور بفلكها وخصوصاً فيما يتعلق بتحرير الجولان ودعم المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية الباسلة وتجلى هذا الشيء في اعتراف سورية بالدولة الفلسطينية ودعم حركات التحرر الوطنية على نطاق المنطقة العربية والعالمية ومن هذا المنطلق نحيي ذكرى تأسيس جيشنا العربي السوري الباسل ونحن جميعا كلنا ثقة بتقاليده الوطنية سيبقى الدرع الحصين في وطننا وشعبنا في مواجهة المتآمرين والتصدي لهم مهما غلت التضحيات وهذا تقليد لشعبنا بتاريخه النضالي وحفاظه على الوحدة الوطنية التي يقودها باقتدار القائد الرئيس بشار الأسد من خلال البرنامج الاصلاحي الذي أعلن عنه والذي بدأ يتوضح من خلال مشاريع القوانين التي وافق عليها مجلس الوزراء كقانون الأحزاب أو قانون الانتخابات ومن ثم قانون الاعلام الذي بين عشية وضحاها وتعديل الدستور ونحن على ثقة بأن سورية ستخرج أقوى مما هي عليه بفضل وحدتنا الوطنية وتلاحم شعبنا مع جيشه الباسل. تعبير رمزي وبدوره أكد الباحث والأديب علي محفوض على دور الجيش العربي السوري وأهميته والذي كان أولاً ومنذ تاريخ تأسيسه وتحديداً بعد نهاية الحرب العالمية الأولى وفترة الاستقلال حداً بين الانتقال من الاحتلال العثماني إلى الاستعمار الأوروبي الحديث جاء لتعبير رمزي وواقعي عن السيادة والاستقلال وولادة الدولة السورية الجديدة. من هنا بالضبط يقول السيد محفوض نفهم العقيدة القتالية والموقف الوطني الاستثنائي التاريخي الذي عبر عنه قائد الجيش في ذلك الحين وزير الدفاع الشهيد يوسف العظمة برفض إنذار غورو كونه تعدياً على السيادة السورية لدولة سورية وليدة ونفهم قرار المواجهة غير المتكافئة وأعني قرار خوض معركة خاسرة بكل المعايير العسكرية ورابحة بكل المعايير الوطنية والتاريخية وهي لم تكن معركة بالمعنى التقليدي للمعارك لكنها حالة استشهادية رغب الشهيد يوسف العظمة أن يكرسها في الوجدان السوري وفي التشكل التاريخي للدولة السورية على أن الجيش هو رمز السيادة وهو الحامي لحدود الوطن واستقلاله. ومن جهة أخرى تابع السيد محفوض أن الجيش هو التعبير عن المواطنة الحقيقية والانصهار الوطني الواحد الموحد لأن الجيش سواء في القسم العامل فيه أو بالقوى الاحتياطية والخدمة الالزامية يشمل كل أبناء الوطن ودون استثناء ويتساوى فيه الجميع تحت قاعدة الخدمة الوطنية. وأضاف: بأنه مؤلم جداً في عيد الجيش أن يكون جيشنا العربي السوري موزعاً حيث هو الآن وهذه الاسباب موضوعية وذاتية والجيش الآن ليس في موقعه منذ نكبة فلسطين كان هو خط المواجهة مع الكيان الصهيوني ولكن الحدث السوري المركب والمعقد جداً اليوم والمتداخل إقليمياً ودولياً ولظروف موضوعية تتعلق بضعف تأهيل قوى الأمن الداخلي وقدرتها على الحفاظ على النظام العام وحماية الوحدة الوطنية والأمن القومي السوري كل ذلك اقتضى أن يكون هو الآن... وتوجه في حديثه بهذه المناسبة بالتقدير والاحترام لكل الدلالات الرمزية التي يمثلها جيشنا في السيادة والاستقلال وصيانة الأمن القومي وتمنى أن يواكب جيشنا تطورات البرنامج الإصلاحي القادم لبناء الدولة الديمقراطية التعددية المدنية الحديثة تحت سقف القانون وصيانة الأمن القومي لسورية المواقف القومية. ومن جهة ذكر الأديب والزميل زهير جبور بأنه إذا عدنا إلى تاريخ الجيش العربي السوري فسوف نجده تاريخاً مكللاً دائماً بالمواقف القومية والانتصارات منذ ماقبل استقلال سورية مروراً بحرب فلسطين لأنه كان الجيش الوحيد الذي واجه العدو الصهيوني في أرض فلسطين ثم استطاع الجيش العربي بعد نكسة حزيران أن يتحول إلى جيش عقائدي من خلال درس النكسة، بدأ بهذا التحول الكبير إلى أن جاءت حرب تشرين... والذي فيها سطرت أعظم بطولات للجيش العربي السوري في التاريخ العربي المعاصر على أنها بطولات خارقة واستطاعت أن تعمل على تغيير النظرة الاستراتيجية للمفهوم العسكري في العالم ونستطيع أن نقول: إنه جيش عقائدي مؤمن بالقومية العربية وهو قد قاتل من أجلها عبر السنوات وآمن بأنها هي الخلاص الأكيد للأمة العربية من خلال الوحدة والاقتصاد العربي المتكامل... وأيضاً الجيش العربي المتكامل.... والجيش هو جيش الوطن دون أدنى شك وهو جيش القضية التي يناضل من أجلها ولابد أنه سيبقى خفاقاً في قلوب الشعب السوري كماهو العلم السوري. استشراف المستقبل اللواء الطيار رضا أحمد شريفي كان له كلمته في عيد الجيش العربي السوري حيث قال للثورة: إن هذه الذكرى هي لاستخلاص العبر والتأكد من ثبات الحاضر واستشراف المستقبل والذكرى 66 لتأسيس الجيش العربي السوري هي تذكير على أن هذا الجيش منيع لحماية الوطن ومكتسبات الشعب بدءاً من حماية الاستقلال الذي جاء على قاعدة استمرار بطولات ميسلون وتضحيات رجال الثورة السورية الكبرى انتهاء بملاحقة فلول العصابات الارهابية التي تقوم هذه الأيام بأعمال القتل والحرق والتدمير وتقطيع أجساد الأخوة في الوطن مروراً بكل الحروب التي خاضتها الأمة العربية من حرب 1948 في فلسطين..... كل هذه الحروب كان للجيش العربي السوري موقفاً مشرفاً منها...وأضاف باعتبار هذا الجيش سياجاً منيعاً فقد ترجم ذلك بوضوح من خلال الاستقرار الذي ساد الوطن على مر العقود ففسح المجال لعجلة التطور أن تنطلق. وخيرمثال على ذلك دخول سورية نادي الفضاء الدولي بتحليق نسور الجو في الجيش العربي السوري برحلة فضائية علمية كان لها من النتائج ماقدم من خدمات جلة للوطن في الكثير من مجالات البحث العلمي. كما ترجم دفاعه عن مصالح الأمة من خلال حفاظه على كرامتها فهو الجيش الذي ساند المواقف المشرفة للقيادات السياسية في سورية وفي الوطن العربي. واختتم بأن الآن لامكان في سورية للمترددين ولامكان للصامتين والمتآمرين ولامكان أبداً للظلاميين. الوطن بات أوضح من قرص الشمس كما أراده قائده وخاصة من خلال حزمة القوانين الإصلاحية التي أصدرها والتي بمجملها تشكل عقداً اجتماعياً جديداً على جميع المواطنين الالتزام بمواده التي سيصوت عليها. ***
تحريـــــــر وبنـــــــــاء إدلب- حسن عباس: هذي بلادي وقد صدحت بلابلها وأزهر الياسمين في روابيها الجيش والشعب عنوان لعزتها قيثارة المجد بعض من تجليها بهذه الأبيات تحدث محمد الزين عضو حزب الاتحاد الاشتراكي العربي عن الجيش العربي السوري ودوره القومي والوطني ودعم حركات المقاومة العربية، فذكر: لقد كانت ولادة الجيش العربي السوري في 1 آب 1945 ولكن البدايات هي أقدم من ذلك بكثير حيث تعود إلى دخول القوات العربية إلى دمشق عام 1916. وإذا كانت سورية تعني الأسوار المنيعة في اللغات السريانية والآرامية وغيرها فإن الجيش العربي السوري هو العين الساهرة على أمن الوطن كياناً ودستوراً حاضراً ومستقبلاً وهو حامي الديار والسور المنيع الذي تتحطم على جنباته كل محاولات النيل منه ومن استقلال الوطن وسيادته وهنا علينا أن نذكر بافتخار واعتزاز البطل الشهيد يوسف العظمة حيث أبى الجيش العربي السوري ومعه بعض المتطوعين أن يدخل العدو الفرنسي الآثم سورية بدون مقاومة بل أرادوا أن يعمدوا ترابه بالدم فكان لهم ما أرادوا، وقال وقتها الشهيد يوسف العظمة أنا ذاهب للموت لكي لايقال بأنهم دخلوا سورية بدون مقاومة وشكلت هذه المعركة بداية عصر الثورات في سورية المناضلة التي قاومت الاحتلال الفرنسي حتى حققت الاستقلال المنشود في 17 نيسان 1946. ونوه بدور الإدارة السياسية والتوجيه المعنوي التثقيفي من خلال البرامج الإذاعية والتلفزيونية والصحف والمجلات الوطنية وأهمية حفظ نشيد حماة الديار عن ظهر قلب وإنشاده بلحنه وبنحوه وصرفه ومن سويداء القلب والوقوف أمام العلم باحترام ووقار كرمز خالد للوطن وكقصة عشق وقصة عناق أبدي لتحمل معاني الكرامة والعزة. وأضاف الزين لقد برز دور الجيش العربي السوري في معارك الدفاع عن القضايا العربية ومواجهة الأحلاف المشبوهة حيث خاض حرب 1948 ومواجهة العدوان الثلاثي على مصر وكان له دور في إفشال حلف بغداد والتصدي لمبدأ إيزنهاور 1957 ولعب الجيش العربي السوري دوراً رائداً في ثورة الثامن من آذار والتخلص من تبعات الانفصال الأسود المشؤوم وتوج الجيش العربي السوري مواقفه الوطنية والقومية المشرفة عندما أنجز انتصاراته في حرب تشرين التحريرية والتي أثبتت جدارة وكفاءة وعبقرية الجندي العربي السوري وقدرته على استخدام الأسلحة المتطورة في الدفاع عن التراب الوطني الطهور وتحقيق النصر المبين على العدو الصهيوني. ولايستطيع مراقب منصف أن ينكر الدفاع المشرف لجيشنا القومي عن عروبة لبنان وإعادة الأمن والسلم الأهلي إلى هذا البلد الشقيق وقدم في سبيل ذلك الكثير من التضحيات. كما ساهم وجود الجيش العربي السوري في لبنان في إفشال المشاريع والمؤامرات التي حاولت استهداف عروبة هذا البلد والكل يعترف بوقوف جيشنا البطل إلى جانب قوى المقاومة الوطنية في معركة الدفاع عن لبنان في حرب 1982. ولعل من أهم الأدوارالتي حملها على عاتقه الجيش العربي السوري هو العمل على حماية ودعم المقاومة الفلسطينية واعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية والكل اعترف أيضاً بدور هذا الجيش في دعم المقاومة اللبنانية التي أجبرت إسرائيل على الانسحاب من الجنوب اللبناني في أيار عام 2000 والانتصار عليهافي حرب تموز عام 2006 كما كان لدعم سورية وجيشها للقضية الفلسطينية دور مؤثر وفاعل في صمود المقاومة الفلسطينية في غزة. واختتم الزين قائلاً إذا كان الهدف الرئيسي لجيشنا العربي السوري هو تحرير الأرض المحتلة ودعم المقاومات العربية لانتزاع حقوقها واستعادة الأراضي المغتصبة فيجب علينا أن نذكر بدور هذا الجيش الوطني في حماية البنية التحتية للدولة والقانون والدستور والمكتسبات والإنجازات التي تحققت في سورية على كافة الصعد ولكل فئات وشرائح المجتمع المختلفة ودوره في المشاركة بعملية البناء والتنمية والنهضة العمرانية التي تشهدها سورية. ويقول المواطن محمد دبس: لايخفى على أحد أن جيش سورية تشرّب حب الوطن والشهادة وقدم أمثلة رائعة في البطولة والشجاعة في كل الميادين وخصوصاً في حرب تشرين التحريرية التي أثبتت للعالم أن العرب لن يسكتوا عن حقوقهم وأنهم سيسترجعون أراضيهم المغتصبة آجلاً أم عاجلاً وأن اسطورة الجيش الذي لايقهر هي مجرد وهم وخيال وفي هذه الحرب استعاد العرب كرامتهم واعتزازهم. وبعد هذه الحرب العظيمة أدرك الصهاينة أن وجودهم معرض للزوال فتضاءلت بشكل كبير أعداد المهاجرين اليهود إلى فلسطين المحتلة. كما كان لجيشنا الباسل دور في حفظ الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي الذي تميزت به سورية عن بقية دول العالم وكان له دور مميز في دعم المقاومة وحركات التحرر العربية والعالمية وخصوصاً في لبنان وفلسطين حيث قدم جنوده وضباطه بطولات وتضحيات جسام يعتز بها كل مواطن سوري وعربي. ضمانـــة الاســـتقرار ريف دمشق- وليد محيثاوي: أكد المحامي يوسف عبد الصمد عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق أن جيشنا الذي حرص على مدار السنين والأيام على حماية حدود الوطن من كل معتد والسهرعلى أمن واستقرار المواطن من عبث الأيادي الآثمة والمخربة التي تستهدف استقراره أنه جيش باسل وعقائدي وقد أثبت خلال الظروف الأخيرة التي تمر بها البلاد أنه صمام الأمان, فدوره إكمال رسالته بماعاهد الوطن عليه في قمع أي خلل يمس الوطن والمواطن ونشر الأمان في نفوس أبناء شعبنا بعد أن حاول بعض المخربين من أصحاب النفوس الضعيفة العبث به فجاء الجيش بناء على طلب الأهالي للتصدي للمظاهر التخريبية لأنه الضمانة للاستقرار، وما قوافل الشهداء التي قدمها إلا تأكيداً على الوفاء بعهده بتقديم الغالي والنفيس في سبيل اللحمة الوطنية. وفي عيده لايسعنا إلا أن نقدم له كل التحية والتقدير آملين على يده وبقيادة القائد العام للجيش والقوات المسلحة السيد الرئيس بشارالأسد أن نعيد الأراضي المحتلة ويعود الجولان إلى الأم سورية. السيد ممدوح مطاوع من الفعاليات الاقتصادية بالغوطة الشرقية أوضح أن جيشنا كان ولايزال الدرع الحصين لهذا الوطن والمدافع عن مواقف قيادته وشعبه، وهوالضمانة لترسيخ الأمن والاستقرار والحفاظ على الفسيفساء التي تتمتع بها سورية واللحمة الوطنية في وجه المتآمرين على هذا الوطن والمرتهنين لأجندات خارجية هدفها النيل من مواقف سورية الوطنية، وأن مواطننا لديه الثقة بهذا الجيش الوطني ليكون صمام الأمان, وماحجم التضحيات التي قدمها إلا تعبيراً عن إكمال رسالته خدمة للوطن والمواطن. محمد خير عوض رئيس مجلس قرية زبدين قال: جيشنا الصامد لبى نداء ومطالب الأهالي للقضاء على المخربين والفاسدين الذين أرادوا الخراب والدمار لهذا الوطن والنيل من وحدته الوطنية، وأن شعبنا السوري الذي اعتاد على تقديم الشهداء هواليوم أكثر ثقة وإيماناً بدور هذا الجيش في إعادة الاستقرار للمواطن والوطن. من جهته السيد تميم الانكليزي عضو مجلس محلي في بلدة المليحة أشار إلى أن كل مواطن سوري شريف يدرك ماهي الرسالة التي حملها الجيش على عاتقه لترسيخ الاستقرار فهو كان ولايزال حاملاً لراية العروبة وكان التلاحم بين الجيش والشعب لمواجهة المتآمرين على هذا الوطن منذ الاستقلال وبهذه المناسبة نقف وقفة إجلال وإكبار لشهداء الجيش الذين ضحوا بأرواحهم لحماية الوطن والمواطن، فجيشنا الذي سطر ملاحم البطولة بحرب تشرين التحريرية هو اليوم الضمانة لحماية المواطن من الداخل ومنع العابثين والمخربين من العبث بممتلكات الوطن وإقلاق المواطنين. كما أوضح السيد أسمر محمود رئيس الجمعية الحرفية للمخابز بريف دمشق أن جيشنا السوري هو جيش عقائدي مؤمن بالمواقف الوطنية لقيادتنا الحكيمة، والجيش هومن أبناء هذا المجتمع المتآخي والمتكاتف والمحب لوطنه، وإنه اليوم يشكل الضمانة الحقيقية لإيقاف المخربين والعابثين والمرتهنين للخارج وإعادة الاستقرار والأمان وإدخال الطمأنينة إلى أبناء شعبنا، فتحية إكبار وإجلال لهذا الجيش الوطني ولحماة الديار والساهرين على راحة وأمن المواطن. وقال المهندس حسن السيد المحمود رئيس بلدية السبينة: إن جيشنا السوري هو جيش وطني وعقائدي يحمي الوطن من الداخل كما يسهر على حمايته من الخارج، وإن رسالته التي حملها منذ الاستقلال إلى اليوم تبرهن أنه جيش متماسك ومؤمن بالمواقف العروبية، وفي هذه الأيام استطاع أن يبث الطمأنينة في روح المواطنين بعد أن حاول البعض العبث بالداخل.... فتحية إجلال وإكبار لجيشنا الصامد الذي نأمل على يده عودة جولاننا المحتل إلى وطنه الأم سورية. عربــي التكويـــن والفكــر دمشق- عادل عبد الله: قال الدكتور ماهر بوظو مدير بيئة دمشق : إن تطور قواتنا المسلحة الباسلة وما بلغته في معارج القوة والمنعة قد بدا بأنصع صورة عبر المعارك التي خاضتها، وهذه الصورة الناصعة مستمدة من المنطلقات الأصيلة التي تجسد الروح القومية التي تربى عليها جيشنا منذ تأسيسه.. جيشنا الباسل قطع أشواطاً بعيدة في بناء المقاتل المسلح بالعلوم والمعارف العسكرية وبالعزيمة والإيمان المطلق بعدالة القضية التي يناضل من أجلها، إلا أنه لا يزال يطمح لتحقيق الأفضل في المجالات كافة، إيماناً بأن أطماع العدو الصهيوني في أرضنا الطاهرة وتهديداته المستمرة لأمننا الوطني والقومي لا يمكن مواجهتها إلا بالتدريب المتواصل، واليقظة الدائمة، والجاهزية القتالية العالية لتفويت الفرصة على هذا العدو الغادر الذي لا يفهم إلا لغة القوة. إن سورية نجحت فيما مضى بمواجهة الكثير مما كان يحاك ضدها لأنها اتخذت القرار الصحيح الذي بني على اندماج حقيقي بين القيادة والشعب الموحد حول العروبة، والجيش هو الصرح الشامخ والسور الحصين الذي يحمل على عاتقه رسالة الجهاد المقدس للدفاع عن الوطن وحماية حدوده، وصون استقلاله والحفاظ على كرامته. إنه جيش عقائدي ملتزم بقضية وطنه وعهداً منا أن نتمثل قيم وسلوك وأقوال السيد الرئيس بشار الأسد منهج عمل ودليل سلوك لنبقى عند حسن ظنه بنا حماة الديار ومصدر الفخار وعرين الشجاعة والبطولة. وقال المهندس يعرب عاقل: شكلت الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد منعطفاً تاريخياً حاسماً في تاريخ سورية والأمة العربية وفي ظلها أصبحت قواتنا المسلحة الباسلة أكثر قوة ومنعة في التصدي لجميع المخططات المعادية والدفاع عن أرض الوطن وصون كرامة الأمة. لقد سطر رجال قواتنا المسلحة عبر مسيرتهم النضالية ملاحم بطولة تجلت في حرب تشرين التحريرية التي هزم فيها العدو شر هزيمة، وبخبراتهم العالية استطاعوا أن يحطموا أسطورة تفوق الطيران الإسرائيلي، وجعل طائراته تتمزق أشلاء في سماء الوطن، وهو الذي أرهب الطيار الإسرائيلي وجعله يحسب ألف حساب قبل أن يصعد إلى طائرته، وهو الذي لعب دوراً بارزاً في صنع تشرين التحرير وينتظر بفارغ الصبر تشريناً آخر ليذكر العدو بدروس الماضي. إن جيشنا عربي التكوين والفكر والعقيدة، كان منذ البداية وسيبقى على الدوام رافعاً لواء القومية العربية ولواء الوحدة العربية والمؤمن بأهداف الأمة العربية، وهو ابن الشعب المنبثق من صفوف جماهيره والمدافع عن تطلعاته وأمانيه. والمتربي على حب الوطن والذود عنه والتضحية في سبيله حتى الشهادة، ومن حقنا ان نفخر ونعتز بقواتنا المسلحة التي آلت على نفسها أن ترتفع بمستواها إلى الآمال التي ينشدها شعبنا الأبي. حاجز منيع وقال السيد عماد الصعيدي: في الأول من آب نعود بذاكرتنا إلى عام 1946 وما أبلاه جيشنا الأبي في حرب فلسطين من بلاء حسن، وسجل بطولات رائعة، وقدم فداء فلسطين عدداً من الشهداء الأبطال الذين سيبقون مشاعل مضيئة على طريق النضال.. وأذاق الجيش العربي السوري العدو مرارة الهزيمة، إن تاريخ جيشنا سلسلة طويلة من البطولات التي سطرها بدماء جنوده وصف ضباطه وضباطه البواسل، وأحيا بها التراث العربي الأصيل والتقاليد العسكرية العربية المجيدة، ولاسيما الشجاعة والرجولة والإقدام والتضحية، وللجيش العربي السوري مواقف بطولة ستبقى مسجلة خالدة في سجله الحافل بالبطولة والإباء، وأيضاً بطولاته في كافة المعارك التي خاضها ضد الأعداء.. إن جيشنا الباسل أنشئ ليكون جيش الأمة العربية وخدمة قضاياها وهو على استعداد لنصرة الحق العربي في أي مكان. فحارب في فلسطين وقدم عدداً من الشهداء، كما قدم تضحيات في مياه القطر العربي المصري أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 وتصدى للعدوان الصهيوني على منطقة العرقوب في جنوب لبنان عام 1970، وأيضاً حرب تشرين التحريرية التي أثبتت قدرة جيشنا الأبي وحطمت أسطورة العدو الصهيوني، وايضاً إيقاف النزيف الدموي في القطر اللبناني والحفاظ على وحدة أرضه وشعبه ثم التصدي للقوات الإسرائيلية التي غزت لبنان في حزيران 1982، وهو في جميع الأوقات حاجز منيع في وجه مخططات الاستعمار التي استهدفت وتستهدف منطقتنا العربية. حرب تشرين رصيد كبير واعتبر يوسف موسى - مدرس متقاعد: ان قواتنا المسلحة تكتب بالقوة، بالتضحية، بالفداء القرار بمواقف لا تحيد.. جيشنا يتجدد كل يوم دماً نابضاً بالحياة والكبرياء.. مباركة الأرض التي علمتنا معنى الانتماء وزرعت في وعينا الحب والعطاء.. الروح القومية والوطنية هي الملهم الرئيسي والموجه الأساسي لجهود قواتنا المسلحة وكفاحها وهي التي تقود خطاه بقوة وثبات إلى النصر. انتصارنا في حرب تشرين رصيد كبير ودائم، لقد حطمت انتصارات قواتنا المسلحة في حرب تشرين وحرب الجولان غطرسة العدو الإسرائيلي وقضت على أسطورة جيشها الذي لا يقهر.. حيث لم يكن مهماً في حسابات التخطيط والإعداد للحرب حجم المكاسب العسكرية التي يمكن أن تحققها القوات العربية على جبهتي الجولان وسيناء بل الأهم هو كسر جدار اليأس في الذات العربية واستعادة الأمل المفقود والكرامة العربية التي ظن العدو الصهيوني أنه قد استباحها في انتصاراته التي حققها في حزيران النكسة. فإن إسرائيل قد اهتزت اهتزازاً شديداً بفعل زلزال تشرين. وأنه من أهم إنجازات قواتنا المسلحة أيضاً هو دخول سورية الأسد عصر الفضاء من خلال الرحلة الفضائية السورية – السوفييتية المشتركة التي تمت في شهر آب عام 1987 عندما اشترك رائد الفضاء المقدم محمد فارس في هذه الرحلة مع رفاقه السوفييت وأكد أن رجال قواتنا المسلحة هم في مستوى رفيع من اللياقة البدنية والكفاءة العلمية والعسكرية. درع الوطــــــــن القنيطرة - خالد الخالد: قال المهندس مروان نوفل إن الجيش درع الوطن وله دور كبير وهام في الحفاظ على السلم الأهلي حيث كان جاهزا عندما ناداه الشعب لحمايته فهب مسرعا للدفاع عن سورية وافشل كل المحاولات التي ترمي الى النيل من الوحدة الوطنية، وكان لحضوره وقع هام ومتميز واهدافه واضحة من خلال وقوفه الى جانب ابناء الوطن وحمايتهم، كما أن وجود الجيش أسهم بتعزيز حالة الأمن والاستقرار في الأحياء والمناطق التي روعتها التنظيمات الإرهابية المسلحة واعادة الحياة الطبيعية اليها لافتا الى ان الاهالي فتحوا بيوتهم ومحالهم لاستقبال الجيش الذي يشكل درعا لحماية البلد من ايدي المخربين، مشيرا الى حالة التواصل التي تولدت بين الاهالي والجيش منذ دخوله لحمايتهم من عبث المخربين وإجرام التنظيمات المسلحة. واشار محمد البدوي الى اهمية الدور الذي تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة في الحفاظ على الأمن في ربوع الوطن والجهود الكبيرة التي تبذل لتحقيق راحة المواطنين ونشر الأمن والأمان وتعزيز الاستقرار وإعادة الامور الى مسارها الطبيعي، مؤكداً ان افراد جيشنا العقائدي هم ابناؤنا واخوتنا ويستحقون الاحترام والتقدير نظرا لدورهم الكبير في اعادة الهدوء والطمأنينة، لافتا الى أن قيام الجيش العربي السوري بمهامه الوطنية في الحفاظ على امن وسلامة الوطن، والمواطن أسهم في احباط ودحر المؤامرة الخطيرة التي تحاك ضد سورية وشعبها. واوضح البدوي ان الجيش تعامل بحس وطني عال مع الاحداث في سورية وقام بعمليات دقيقة ومميزة في عدة مناطق ومدن سورية بهدف حفظ الامن الوطني وبأقل الخسائر مقابل إجرام العصابات المسلحة وتماديها في القتل والترويع التي يدينها الرأي العام داعيا الى التعامل بحزم مع هؤلاء المجرمين ودعم الجيش في مهمته الوطنية. وقال المدرس زهير نصور إن الجيش العربي السوري يمثل رمز الكرامة وعزة الوطن واستهدافه هو استهداف للوطن مضيفاً ان الجيش آثر التأني والدقة في ادائه لمهامه وعملياته ضد التنظيمات المسلحة حفاظاً على دماء المدنيين، الا انه وأمام المخاطر التي تتهدد المجتمع فلابد من التدخل الحاسم من قبل الجيش لإعادة الامن والطمأنينة لجميع السوريين. وأكد ابناء القنيطرة ان المؤامرة على سورية تستهدف بشكل اساسي إشغال الجيش العربي السوري عن مهامه الوطنية في حماية البلاد والاستعداد لتحرير الاراضي المحتلة وذلك عبر تنظيمات مسلحة تقتل وتروع المواطنين وتهاجم رجال الامن ومراكز الجيش وتخرب المنشآت والأملاك العامة، ولذلك لابد من تفويت الفرصة على أصحاب المؤامرة حيث أخذ الجيش دوره في القضاء على هذه التنظيمات وحفظ الأمن والسلم الأهلي. عزتنــــا وكرامتنــــا درعا- جهاد الزعبي: إنهم بحق جنودنا الأبطال الذين يحمون الوطن فلهم منا كل المحبة والتقدير هذا ماذكره زهير يعقوب حيث أكد أن عيد الجيش السوري هو محطة جميلة نستذكر فيها البطولات ومعارك الشرف التي خاضها جيشنا الباسل ضد المعتدين وحقق خلالها انتصارات رائعة حيث ضحى جنودنا الأبطال بأرواحهم الطاهرة في سبيل عزة الوطن وحريته فلهم منا كل الإجلال والتقدير والوفاء والاحترام. أما عبير أسعد فقد أوضحت أن حماة الديار هم عيد الوطن كله لأنهم سياجه القوي المنيع، فجيشنا يستحق كل المحبة والتقدير ونقول لأفراد وصف ضباط وضباط جيشنا كل عام وأنتم بألف خير يامن سطرتم أجمل ملاحم البطولة، فأنتم من صنع انتصارات تشرين التحرير ووقفتهم بالمرصاد لكل عدو يريد النيل من ثرى الوطن ووحدته فكنتم بحق الجيش العقائدي الوطني والقومي. بطولات عظيمة واستذكر عبد الرحمن محمد ذكرياته أيام حرب تشرين التحريرية عندما كان له شرف المشاركة فيها، حيث قال لقد كان ومازال جيشنا الباسل مثالاً يحتذى به في البطولة والتضحية والشجاعة وقد خاض معارك تشرين بكل قوة لاسترداد الأراضي العربية المحتلة، وقد أذهلت شجاعة جنودنا الأبطال العالم أجمع لأننا أصحاب حق ويجب أن نستعيده، و بهذه المناسبة الغالية أهنئ جيشنا الغالي وقائده، ونقول لهم حماكم الله ياحماة الديار وكل عام وأنتم بخير. وأردف منصور عثمان قائلاً: إن ذكرى عيد الجيش العربي السوري غالية علينا جميعاً ونقدم لجيشنا البطل أكاليل الغار وطاقات الياسمين عربون محبة ووفاء على مواقفه الشجاعة ومعارك البطولة التي خاضها على بطاح الجولان ولبنان دفاعاً عن حرية الوطن والأمة. وأكدت ردينة عازر أن أبطال جيشنا الأشاوس في البر والجو والبحر يستحقون منا كل الإجلال بذكرى عيدهم، فهم الذين يسهرون الليالي لمنع تسلل الأعداء إلى وطننا الغالي ويقفون سداً منيعاً في وجه المخططات المعادية ويتدربون في النهار ليكونوا على جاهزية تامة، نعم إنه جيشنا البطل الذي خاض معارك الشرف في تشرين التحرير وحمى لبنان ودافع عنه وقدم مئات الشهداء في سبيل حرية الوطن.. ومازال حتى الآن يقدم كل مالديه في سبيل تحرير باقي الأراضي العربية المحتلة وحماية أمن وحرية الوطن، وبهذه المناسبة الغالية نقول لجيشنا البطل كل عام وجميع أفرادك من مختلف الرتب بألف خير وحماكم الله ورعاكم فأنتم شرفنا وعزتنا وكرامتنا. المجد والخلود لأنبل بني البشر حمص- سهيلة اسماعيل: بكلمات تفيض بالمحبة وبمشاعر العرفان بالجميل أجاب كل من التقيناهم وسألناهم عن دور الجيش في اعادة الأمن والاستقرار وزرع الطمأنينة في النفوس ورسم البسمة على وجوه الاطفال بعد أن تعرضت مدينة حمص للأحداث الأخيرة ماانعكس سلبا على حياة المواطنين وزعزع السلم الأهلي. الدكتور بسام السليم قال: الجيش جيش الوطن وأي ذرة تراب من أرض الوطن من حقهم أن يعملوا علىحمايتها، ومن حقهم أن يتواجدوا في أي مكان، وقد جاء في القسم العسكري أن مهمة الجيش حماية علم البلاد داخل البلاد وخارجها ومن واجبهم حماية البلاد من أي خطر داهم حتى في أوقات الزلازل والبراكين فكيف اذا كانت سورية تتعرض لمؤامرة تمس أمنها واستقرارها وحياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. فتحية اجلال نرفعها لكل عنصر من عناصر الجيش لأن تواجدهم يعني عودة الأمان والاستقرار كما أن ذلك كان مطلباً جماهيرياً لكل شخص يريد الأمن والاستقرار، ومهما فعلنا لن نستطيع الوصول الى التضحيات التي قدمها ويقدمها الجيش العربي السوري. جورج سلوم موظف في شركة الأسمدة قال: يؤمن الجيش حماية المواطنين وهو الضامن الوحيد للسلم الأهلي ومن هذا المنطلق يعتبر وجوده ضرورياً لكي يعم الهدوء والاستقرار وبوجوده يمكن أن يتم التفكير ببقية الحلول، لقد اكتشفنا كمواطنين وبعد الأحداث التي شهدتها مدينة حمص أن الأمان أهم من الطعام والشراب وليس من المعقول أن تتحول حياتنا الى مسلسل متواصل من الرعب والقلق والخوف. فوجود الجيش كان لابد منه لزرع الطمأنينة في نفوسنا ولرسم الابتسامة على وجوه اطفالنا الأبرياء الذين لم يعتادوا على أن تكون شوارع مدينتهم ساحات قتال بسبب عدد من ضعاف النفوس ومحبي التخريب وإثارة البلبلة. ابراهيم شيحا .. ضابط متقاعد قال: استطاع المواطنون في مدينة حمص أن ينعموا بالأمان والاستقرار بفضل وجود عناصر الجيش العربي السوري الذين نكن لهم كل الحب والتقدير ونرفع لهم أسمى آيات الحب ونبارك لهم بعيدهم الذي يصادف في الأول من شهر آب. فبوركت تضحياتهم الكبيرة وبوركت مواقفهم النبيلة وألف رحمة لأولئك الذين استشهدوا في سبيل أن يعيش الآخرون بطمأنينة وأمان. السيدة روعة حلاق موظفة في مديرية التربية: لولا وجود الجيش لما استطعنا الاحساس بالأمان ولما استطعنا النوم بهدوء وطمأنينة، فألف ألف سلام لحماة الديار كما قال عنهم الشاعر وهم فعلاً «حماة الديار»، فسورية ستبقى قوية ومنيعة وصامدة بجيشها الوطني، ووجود الجيش يعني الاستقرار والأمان : فلهم منا أسمى آيات الحب والعرفان بالجميل الذي لن نستطيع رد ولو جزء قليل منه لأولئك الذين قدموا ويقدمون ارواحهم ودماءهم الطاهرة في سبيل بلدهم وابنائه بكل مكوناتهم وندعو من الله عز وجل أن تبقى سورية محمية بفضل جيشها الغيور والمدافع عنها. السيد منذر عباس ضابط متقاعد: إن جيشنا درع الوطن وضمانة وحدته وهو يمثل ضمير هذه الأمة وهو الجهة الوحيدة المعول عليها في حماية حدود سورية والحفاظ علىأمنها الداخلي، ولم يبخل جيشنا منذ تأسيسه حتى الآن في تقديم الشهداء في سبيل حماية الوطن وتحقيق حريته والحفاظ على كرامته وعلى كل الجبهات الداخلية والخارجية على امتداد ارض سورية والوطن العربي. وهو بحق جيش العروبة الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد ، فهو ضمان الاستقرار والسلام لسورية، وشهداؤه قرابين الحرية وقرابين التحرير . وسيبقى رمزاً للعروبة والاخلاص وسيشق بدماء شهدائه طريق التحرير الى القدس.وكما خاض حرب تشرين وحقق النصر بعظمته وأعاد السلم في لبنان سيتابع طريقه. فتاة المعلم موجهة لغة عربية: لقد حاول أعداء سورية في الفترة الأخيرة خرق أمنها واستقرارها لتنفيذ مؤامرة كبيرة تحت شعارات مخادعة فكان دور الجيش فعالاً وحيوياً في اعادة الأمن والاستقرار ونشر التهدئة بين المواطنين. فكل التقدير والاجلال لأولئك الذين نذروا أنفسهم ليهنأ غيرهم ويعيش بسلام، وهنا تعجز الكلمات عن وصف التضحيات التي قدموها ويقدمونها، فهم جيش الوطن، انهم حقا «حماة الديار» وتحية اجلال واكبار لهم في عيدهم والمجد والخلود لارواح الشهداء منهم. |
|