|
الجولان في القلب وعن رفضهم لمحاولات التدخل الخارجي وحملات التحريض الإعلامي ضد بلدهم سورية، وتمسكهم باستقلالية القرار الوطني.. كما رفعوا في قرية حضر علم الوطن على أعلى منطقة في سفوح جبل الشيخ بارتفاع 1650م، شارك في هذه الفعالية الآلاف من الفعاليات الاجتماعية والشعبية والشبابية في القرية والمناطق المجاورة
تعبيراً عن دعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس وتأييداً للدور الوطني الذي يقوم به الجيش العربي السوري في حماية أمن الوطن واستقراره. وتأتي هذه الفعاليات الوطنية التي نظمتها حملة شباب رفع العلم السوري على جانبي اوتستراد مدينة البعث الذي امتد من دوار مشفى الشهيد ممدوح أباظة باتجاه مدينة القنيطرة المحررة، وفي قرية حضر في مشهد عبر عن عمق محبة أبناء الجولان لقائد مسيرة الاصلاح والتطوير السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين رفضهم للتدخلات الأجنبية في شؤوننا الداخلية وسط أجواء مليئة بالحماس والاهازيج وتمسكهم بالوحدة الوطنية ودعم نهج المقاومة انطلاقاً من دور سورية القومي والوطني.. وقد أوضحت لجنة تنسيق هذه الفعاليات أنها قد جاءت تزامناً مع عيد الجيش العربي السوري رمز صمود الوطن في وجه كل الطامعين والغزاة،
وهي بالتالي- أي الفعاليات- رسالة من أبناء الجولان ومن مدينة القنيطرة التي تحررت من دنس الاحتلال بفضل تضحيات وبطولات جيشنا العربي السوري البطل، وإيماناً بتحرير كامل التراب الجولاني الذي سيرتفع فوقه العلم العربي السوري قريباً وقريباً جداً.. وأضاف منسقو اللجنة: إن العلم هو رمز وطني جامع لكل السوريين على امتداد الوطن، الأمر الذي شجع لاعتماده كمظهر من مظاهر اللحمة الوطنية بين مختلف شرائح المجتمع، وهم فوق كل ذلك أرادوا أن يوصلوا رسالة إلى كل من يحاول اللعب على أوتار الفتنة والتخريب، نقول لكل هؤلاء مؤامرتكم مكشوفة ولن نسمح لكم ولأدواتكم أن تمر وسنواجهها ونسقطها لأننا شعب يحب وطنه وقائده وإن جيشنا الوطني لكم بالمرصاد، فمهما حكمتم من الألاعيب وفبركتم أنتم وأدواتكم الإعلامية المأجورة لن تنالوا من وحدتنا الوطنية وإن مسيرة الإصلاح ماضية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. بدوره حسين عرنوس محافظ القنيطرة قد أشار إلى هذه الفعاليات أنها تأتي في إطار الوقوف في وجه ما يحاك على سورية من مؤامرات دنيئة تهدف إلى إضعاف دورها الوطني والقومي، وقد قام أبناء الجولان بهده الفعاليات إيماناً منهم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وعبروا فيها عن محبتهم وولائهم وقد تجاوز عدد المشاركين عشرات الآلاف علت هتافاتهم بحياة سورية وقائدها ومتطلعين نحو الأراضي السورية المحتلة على وعد مع تحرير هذه الأرض ورفع علمنا الوطني على كل شبر من أرضنا المحتلة... وأوضح السيد محافظ القنيطرة أن أبناء الجولان ومن خلال فعالياتهم الوطنية التي يقيمونها كل يوم إنما يؤكدون عمق انتمائهم لسورية الوطن والقائد ويدعمون جيشهم الوطني الذي يشكل الحصن المنيع لمواجهة كل من يحاول أن يعبث بأمن الوطن والمواطن لأنه جيش وطني.. وأضاف السيد عرنوس: إن المؤامرة قد سقطت بفضل وعي شعبنا وبفضل قدرة الشباب السوري على مواجهة كل الأساليب التي حاول من خلالها المتآمرون اختراق جبهتنا الداخلية المحصنة والمنيعة على الاختراق مضيفاً أن مسيرة الاصلاح ماضية ولن توقفها أي قوة في الدنيا لأننا شعب متطور وحضاري ونؤمن بأن التطور هو سمة من سمات الحياة السورية التي نعيشها بكل التفاصيل. وبيّن السيد المحافظ أن مشاريع القوانين التي تم اقرارها من قبل مجلس الوزراء والتي ستصدر قريباً إنما تشكل نقلة نوعية تجعل من بلدنا النموذج الحضاري الذي يحتذى به في كل دول العالم.. وختم تصريحه قائلاً: إن ماشاهدتموه في هذه الفعالية إنما يدل على أن سورية بخير وإن ما تناقلته وسائل الإعلام المرتبطة بالمشروع الصهيوأميركي إنما هو كذب بكذب وعار عن الصحة.. سورية بخير.. سورية بشعبها وقائدها ستظل منارة تضيء بنورها طريق المقاومة والممانعة لأنها ارتضت هذا الطريق.. |
|